خبراء التعليم:

 خدمة المجتمع بالجامعات تساهم فى التنمية المستدامة للوطن

الجامعات قادة في تطوير المجتمع وتعزيز المشاركة الطلابية 

رؤية 2030 تستهدف بناء دولة مبنية على المعرفة

يجب شجيع الجامعات على إنشاء مراكز ووحدات متخصصة في خدمة المجتمع

 

تلعب الجامعات  دورًا حيويًا في بناء وتطوير المجتمعات، إذ تشكل النواة الرئيسية التي تقوم عليها المدن وتنمو على أساسها المجتمعات.

وتعد خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم أمرًا أساسيًا يضيف بعدًا محوريًا إلى مهمات الجامعات، وتتجلى هذه المهمة في التفاعل مع المجتمع المحيط والمساهمة الفعالة في تقديم الخدمات وتحقيق مستقبل مستدام.

البحث العلمي تعلن عن مسابقة للشباب من سن 15 حتى 20 عامًا| تفاصيل «النزاهة الأكاديمية لتجنب الاقتباس».. ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس

قالت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس أن شباب الجامعات والبحث العلمي  لهم دور كبير في قيادة عملية التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، لان الشباب تتمتع بقدرة على الابتكار والعثور على الحلول التي تسهم في تحويل التنمية المستدامة إلى واقع قابل للملموس، ولذلك يتعين عليهم المشاركة في تحديد أولويات التنمية، مع التركيز على تحديث التقنيات والوسائل والأساليب في مجالات الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار.

وأشارت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية ربط التعليم والتدريب والتأهيل بالتطوير المستمر، وذلك من خلال قضايا البحث العلمي، بهدف بناء قوة عاملة تكون قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات البيئية والمستجدات.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجامعات تسهم في التنمية المستدامة من خلال المجالات التالية:

البحث العلمي: 

حيث تساهم الجامعات في تطوير البحث العلمي، وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمعات.

التعليم: 

حيث تؤهل الجامعات الشباب للحصول على المهارات والقدرات اللازمة للمشاركة في التنمية المستدامة.

التدريب: 

حيث تقدم الجامعات برامج تدريبية للعاملين في مختلف المجالات، مما يساهم في رفع كفاءتهم وإنتاجيتهم.

التواصل المجتمعي: 

حيث تساهم الجامعات في التواصل مع المجتمع المحيط، وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية.

وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الشباب يجب أن يشارك في ترتيب أولويات التنمية، وذلك من خلال التركيز على المجالات التالية:

تحديث تقنيات ووسائل وأساليب الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار: 

وذلك لما لهم من دور محوري في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

الربط بين التعليم والتدريب والتأهيل والتطوير المستمر لقضايا البحث العلمي: 

وذلك لبناء قوة عمل قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات والمستجدات البيئية.

وأختتمت الخبيرة التربوية، إلى أن الجامعات تعد قاطرة التنمية المستدامة، ويجب أن تتضافر الجهود من أجل تعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن خدمة المجتمع تعتبر من بين أهم وظائف الجامعات في الوقت الحالي، حيث تلعب دورًا حيويًا في تنمية القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته، ويأتي هذا في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعطاء الجامعات دورًا بارزًا ومؤثرًا في خدمة المجتمعات المحيطة بها.

رؤية 2030 بناء دولة مبنية على المعرفة

وقال الخبير التربوي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتبنى رؤية تهدف إلى بناء دولة مبنية على المعرفة، حيث تسعى الحكومة لتحقيق هذه الرؤية من خلال تمكين الجامعات لتلعب دورًا فعالًا في تحقيق هذا الهدف، ويتمثل جزء كبير من هذا الدور في تنمية قدرات الشباب وتجهيزهم لمواكبة تحديات العصر الحديث.

الجامعات المصرية

وأشار الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن الجامعات المصرية تنظر بتفاؤل نحو تحقيق رؤية 2030، حيث تعتبر تطوير القدرات البشرية وتوفير بيئة محفزة للبحث العلمي جزءًا أساسيًا من هذه الرحلة، موضحًا أن تعزيز الابتكار والمشاركة الفعالة في المجتمع يشكل تحدًا واعدًا يعكس رغبة الحكومة في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتقدم المستدام.

ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع

وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات تسعى إلى تحقيق تكامل بين البحث العلمي وحاجات المجتمع، فلا يفهم البحث هنا على أنه مجرد نشاط علمي بحت، بل يرتبط بشكل وثيق بمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمات، حيث يهدف هذا الربط إلى تحسين جودة البحث وجعله أكثر فاعلية في حل المشكلات الحقيقية التي يواجها المجتمع.

تنمية الثروة البشرية

وأشار الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن هناك حاجة ملحة لتنمية الثروة البشرية في المجتمعات الشابة، وتعتبر الجامعات المصرية جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية، حيث تلتزم بتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لبناء دولة حديثة، ويجب التركيز على تمكين الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة إقليميًا ودوليًا، وبناء مستقبل يستند إلى المعرفة والابتكار.

تعزيز المشاركة الطلابية مع المجتمع

وأضاف الدكتور رضا مسعد، أن الجامعات تعمل على تعزيز المشاركة الطلابية في المجتمع من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تشجيعية، حيث يهدف ذلك إلى تحفيز الطلاب ليكونوا جزءًا فعالًا في حياتهم المحلية، سواء من خلال مشاركتهم في مشروعات تطوعية أو التفاعل مع القضايا الاجتماعية، هنا نري أن هذا النوع من التفاعل يشجع على تطوير مهارات القيادة والتفكير النقدي لدى الطلاب.

وتابع الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه في إطار تحقيق هذه الأهداف، تم توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والقطاعات الصناعية والتعليمية المختلفة، وذلك بهدف التعاون إلى تدريب الطلاب عمليًا وتعزيز خبراتهم وقدراتهم ليصبحوا إضافة قوية لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

الجامعات قادة في تطوير المجتمع

ولفت الخبير التربوي، إلى أن الجامعات لديها دور ريادي في تنمية المجتمعات ورفع شأنها، موضحًا أن تحويل الجامعات إلى مراكز ابتكارية تسهم في جذب الكوادر العلمية المتميزة يعزز من دورها في خدمة المجتمع، ويتضمن ذلك توفير بيئة مناسبة للبحث العلمي ودعم الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن قطاع شؤون البيئة وخدمة المجتمع في محافل الجامعات المصرية، يتألق كقطاع حيوي وأساسي في الهيكل التنظيمي للجامعة وكلياتها المختلفة، مشيرًا إلى إنه السفير الفعال الذي يشرف على تحقيق مستوى متميز من الخدمات، حيث يمثل النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على المجتمع المحيط.

الجامعات قادة في تحقيق التغيير

وأضاف أن الجامعات المصرية تظهر كقادة فعالة في تحقيق التغيير وتطوير المجتمع، موضحًا أن تفاعل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يجعل من الجامعة المحطة الأمثل لتحقيق التطلعات المستدامة ورسم خريطة مستقبل واعد يستند إلى التفوق العلمي والاهتمام بالبيئة وخدمة المجتمع.

رؤية شاملة لتنمية المجتمع

وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مهام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تعتبر شاملة ومتعددة الأوجه، حيث يتمثل دوره في الوقوف على المشكلات الحقيقية التي يواجها المجتمع، ومن ثم إيجاد حلول علمية تعزز التنمية المستدامة للمجتمع، حيث يشكل هذا النهج الشامل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المصرية المستدامة والتي تأتي ضمن إطار رؤية مصر 2030.

ترسيخ التواصل بين الجامعة والمجتمع

تعد الجامعات المصرية منارة تنير الطريق للتواصل الفعال بين الجامعة والمجتمع المحيط، فقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يلعب دور الوسيط الحيوي في تحليل احتياجات المجتمع والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية الملائمة.

التنمية المستدامة هدف يسعى القطاع لتحقيقه

وأشار إلى أن أهمية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تتجلى في دعم التنمية المستدامة وتمكين المجتمع لمواكبة التقدم، حيث يتفاعل القطاع مع رؤية مصر 2030، حيث يسهم بشكل حيوي في تحقيق أهدافها من خلال تنمية البيئة الاجتماعية والفعاليات المجتمعية.

إشراك البحث العلمي في خدمة المجتمع

ولفت إلى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يأخذ دورًا مبدعًا في إشراك البحث العلمي في خدمة المجتمع، يتيح هذا التفاعل تقديم حلول علمية للتحديات المجتمعية، وتعزيز تأثير الجامعة في تحسين جودة حياة المجتمع.

مسيرة نحو مجتمع مستدام

في ظل التحولات البيئية وتحولات المجتمع المستدام، يشكل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحرك الرئيسي للجامعات نحو تحقيق التنمية المستدامة.

التحول البيئي

أشار الخبير التربوي إلى الدور الفعال الذي تقوم به الجامعات داخل المجتمع، حيث تشارك في مختلف القضايا المجتمعية مثل محو الأمية وقوافل الرعاية الطبية ومبادرات أخرى، وذلك بهدف تحقيق رؤية مصر 2030. ومن بين هذه المبادرات يأتي مشاركتها في مبادرة "حياة كريمة"، التي تشمل تخصصات متعددة، بالإضافة إلى مشروع محو الأمية.

وأوضح الخبير التربوي أن الجامعات تمتلك العديد من الكوادر العلمية في مجالات متنوعة، سواء في النواحي الاقتصادية أو الطبية، مما يمكنها من تقديم العديد من الخدمات المجتمعية، مشيرًا إلى أهمية تنمية قدرات الإبداع لدى الطلاب، حيث يعتبر ذلك هدفًا أساسيًا يسعى إليه العديد من بلدان العالم، فالإبداع يتمثل في القدرة على التفكير خارج الصندوق، وابتكار أفكار جديدة وفعالة.

وأوضح أن الإبداع ليس حكرًا على أصحاب المواهب الخاصة فقط، بل هو ظاهرة إنسانية طبيعية يمكن أن يمتلكها جميع الأفراد بدرجات متفاوتة وبأساليب متنوعة. لذا، يجب على الجامعات رفع مستوى الوعي بأهمية الإبداع لدى الطلاب وتمكينهم من اكتساب القدرة على الابتكار.

أهمية خدمة المجتمع للجامعات

وأشار إلى أن خدمة المجتمع تعد من أهم وظائف الجامعة في الوقت الراهن، وذلك لما لها من أهمية في الآتي:

تنمية القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته: 

حيث تساهم خدمة المجتمع في إعداد الطلاب ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك من خلال تعريفهم بمشكلات المجتمع وكيفية حلها، وتنمية مهاراتهم في المشاركة والتعاون.

ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات: 

حيث تساهم خدمة المجتمع في ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، وذلك من خلال تقديم الحلول العلمية للمشكلات التي تواجه المجتمع، ونقل نتائج البحث العلمي إلى الواقع.

جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في خدمة المجتمع

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات إلى إحداث دور هام وبارز للجامعات في خدمة المجتمعات المحيطة بها، وذلك من خلال الآتي:

- توفير الدعم المالي للجامعات للمشاركة في الأنشطة والبرامج المجتمعية المختلفة.

- تطوير المناهج الدراسية لتشجيع الطلاب على المشاركة في خدمة المجتمع.

- تشجيع الجامعات على إنشاء مراكز ووحدات متخصصة في خدمة المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التنمية المستدامة التعليم العالي الابتكار الجامعات المصرية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی قطاع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التنمیة المستدامة الجامعات المصریة فی خدمة المجتمع المجتمع المحیط الخبیر التربوی تطویر المجتمع جامعة عین شمس تنمیة البیئة البحث العلمی وذلک من خلال على المعرفة أن الجامعات القدرة على فی المجتمع بناء دولة حیث تساهم فی تحقیق فی بناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الري: يجب تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لمواجهة تحديات الموارد المائية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، على أهمية تشجيع البحث العلمي، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية، خاصة أن البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، وأن تكون الدراسات البحثية تحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "Water-JCAR"، ضمن استراتيجية ومستهدفات الوزارة، وطبقاً لأولويات الوزارة من المشروعات المختلفة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمناقشة موقف الإعداد لإطلاق مرحلة ثانية من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا "Water-JCAR"، حيث من المقرر البدء في المرحلة الثانية من البرنامج بداية عام 2026.

وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل الانشطة التي تمت خلال الفترة الماضية تحت مظلة برنامج "Water-JCAR"، ومنها على سبيل المثال تحسين أداء محطات الرفع في مصر، ودراسة استخدام المسح ثلاثي الأبعاد لمعاينة القناطر والمنشآت المائية، ومشروع رقمنة المساقي، حيث نجح البرنامج في تناول العديد من الملفات الاستراتيجية في مجالات بحث التقنيات الحديثة لصيانة الترع، وإرساء الأساس لتحويل نظام توزيع المياه من الاعتماد على المناسيب للاعتماد على التصرفات، وتحديد إمكانات الخزانات الجوفية في عدد من المناطق، وتعزيز التنسيق بين الوزارات، حيث كانت هذه الجهود ركائز أساسية في بناء نظام أكثر كفاءة ومرونة في إدارة المياه.

وشدد سويلم، على أهمية استمرار الشراكة العلمية بين مصر وهولندا من خلال إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان استدامة التعاون البحثى التطبيقي بين البلدين، والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها.

طباعة شارك وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم تشجيع البحث العلمي إدارة الموارد المائية برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water JCAR

مقالات مشابهة

  • نواب: المشاركة الجماهيرية الكبيرة تؤكد ثقة الشعب في مؤسسات الدولة..ويؤكدون: التفاعل الشعبي يعكس الروح الوطنية والمشاركة الفعالة في بناء البرلمان الجديد
  • وزير التعليم العالي: تعزيز الشراكات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير منظومة البحث العلمي
  • وزير الري: يجب تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لمواجهة تحديات الموارد المائية
  • الشريف يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العلمي بجامعة الهند الإسلامية
  • قرقاش: الإمارات تدعم جهود الأمم المتحدة نحو حل سياسي مستدام في اليمن
  • ختام مشروع البحث العلمي والدراسات الإستراتيجية والدفاعية
  • انطلاق أعمال "المؤتمر الطلابي الدولي للبحث العلمي" بجامعة السلطان قابوس
  • قمة المعرفة 2025 تكشف عن مستقبل أسواق الابتكار الرقمية
  • بورشة عمل بجامعة أسوان.. الاتحاد الأوروبي يدعم البحث العلمي والابتكار
  • جامعة المنوفية وشركة مياه الشرب توقعان بروتوكولًا لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع