خبراء: خدمة المجتمع والبيئة بالجامعات تساهم في بناء دولة قائمة على المعرفة.. ويؤكدون: القطاع يؤسس لـ مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
خبراء التعليم:
خدمة المجتمع بالجامعات تساهم فى التنمية المستدامة للوطن
الجامعات قادة في تطوير المجتمع وتعزيز المشاركة الطلابية
رؤية 2030 تستهدف بناء دولة مبنية على المعرفة
يجب شجيع الجامعات على إنشاء مراكز ووحدات متخصصة في خدمة المجتمع
تلعب الجامعات دورًا حيويًا في بناء وتطوير المجتمعات، إذ تشكل النواة الرئيسية التي تقوم عليها المدن وتنمو على أساسها المجتمعات.
قالت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس أن شباب الجامعات والبحث العلمي لهم دور كبير في قيادة عملية التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، لان الشباب تتمتع بقدرة على الابتكار والعثور على الحلول التي تسهم في تحويل التنمية المستدامة إلى واقع قابل للملموس، ولذلك يتعين عليهم المشاركة في تحديد أولويات التنمية، مع التركيز على تحديث التقنيات والوسائل والأساليب في مجالات الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار.
وأشارت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية ربط التعليم والتدريب والتأهيل بالتطوير المستمر، وذلك من خلال قضايا البحث العلمي، بهدف بناء قوة عاملة تكون قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات البيئية والمستجدات.
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجامعات تسهم في التنمية المستدامة من خلال المجالات التالية:
البحث العلمي:
حيث تساهم الجامعات في تطوير البحث العلمي، وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمعات.
التعليم:
حيث تؤهل الجامعات الشباب للحصول على المهارات والقدرات اللازمة للمشاركة في التنمية المستدامة.
التدريب:
حيث تقدم الجامعات برامج تدريبية للعاملين في مختلف المجالات، مما يساهم في رفع كفاءتهم وإنتاجيتهم.
التواصل المجتمعي:
حيث تساهم الجامعات في التواصل مع المجتمع المحيط، وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية.
وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الشباب يجب أن يشارك في ترتيب أولويات التنمية، وذلك من خلال التركيز على المجالات التالية:
تحديث تقنيات ووسائل وأساليب الإنتاج والتكنولوجيا والاتصال والابتكار:
وذلك لما لهم من دور محوري في تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
الربط بين التعليم والتدريب والتأهيل والتطوير المستمر لقضايا البحث العلمي:
وذلك لبناء قوة عمل قادرة على التكيف والتعامل مع التطورات والمستجدات البيئية.
وأختتمت الخبيرة التربوية، إلى أن الجامعات تعد قاطرة التنمية المستدامة، ويجب أن تتضافر الجهود من أجل تعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور رضا مسعد، الخبير التربوي، الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن خدمة المجتمع تعتبر من بين أهم وظائف الجامعات في الوقت الحالي، حيث تلعب دورًا حيويًا في تنمية القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته، ويأتي هذا في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإعطاء الجامعات دورًا بارزًا ومؤثرًا في خدمة المجتمعات المحيطة بها.
رؤية 2030 بناء دولة مبنية على المعرفةوقال الخبير التربوي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتبنى رؤية تهدف إلى بناء دولة مبنية على المعرفة، حيث تسعى الحكومة لتحقيق هذه الرؤية من خلال تمكين الجامعات لتلعب دورًا فعالًا في تحقيق هذا الهدف، ويتمثل جزء كبير من هذا الدور في تنمية قدرات الشباب وتجهيزهم لمواكبة تحديات العصر الحديث.
الجامعات المصريةوأشار الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن الجامعات المصرية تنظر بتفاؤل نحو تحقيق رؤية 2030، حيث تعتبر تطوير القدرات البشرية وتوفير بيئة محفزة للبحث العلمي جزءًا أساسيًا من هذه الرحلة، موضحًا أن تعزيز الابتكار والمشاركة الفعالة في المجتمع يشكل تحدًا واعدًا يعكس رغبة الحكومة في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتقدم المستدام.
ربط البحث العلمي بحاجات المجتمعوأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات تسعى إلى تحقيق تكامل بين البحث العلمي وحاجات المجتمع، فلا يفهم البحث هنا على أنه مجرد نشاط علمي بحت، بل يرتبط بشكل وثيق بمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمات، حيث يهدف هذا الربط إلى تحسين جودة البحث وجعله أكثر فاعلية في حل المشكلات الحقيقية التي يواجها المجتمع.
تنمية الثروة البشريةوأشار الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى أن هناك حاجة ملحة لتنمية الثروة البشرية في المجتمعات الشابة، وتعتبر الجامعات المصرية جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية، حيث تلتزم بتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لبناء دولة حديثة، ويجب التركيز على تمكين الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة إقليميًا ودوليًا، وبناء مستقبل يستند إلى المعرفة والابتكار.
تعزيز المشاركة الطلابية مع المجتمعوأضاف الدكتور رضا مسعد، أن الجامعات تعمل على تعزيز المشاركة الطلابية في المجتمع من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تشجيعية، حيث يهدف ذلك إلى تحفيز الطلاب ليكونوا جزءًا فعالًا في حياتهم المحلية، سواء من خلال مشاركتهم في مشروعات تطوعية أو التفاعل مع القضايا الاجتماعية، هنا نري أن هذا النوع من التفاعل يشجع على تطوير مهارات القيادة والتفكير النقدي لدى الطلاب.
وتابع الرئيس السابق لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه في إطار تحقيق هذه الأهداف، تم توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والقطاعات الصناعية والتعليمية المختلفة، وذلك بهدف التعاون إلى تدريب الطلاب عمليًا وتعزيز خبراتهم وقدراتهم ليصبحوا إضافة قوية لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
الجامعات قادة في تطوير المجتمعولفت الخبير التربوي، إلى أن الجامعات لديها دور ريادي في تنمية المجتمعات ورفع شأنها، موضحًا أن تحويل الجامعات إلى مراكز ابتكارية تسهم في جذب الكوادر العلمية المتميزة يعزز من دورها في خدمة المجتمع، ويتضمن ذلك توفير بيئة مناسبة للبحث العلمي ودعم الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص.
ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن قطاع شؤون البيئة وخدمة المجتمع في محافل الجامعات المصرية، يتألق كقطاع حيوي وأساسي في الهيكل التنظيمي للجامعة وكلياتها المختلفة، مشيرًا إلى إنه السفير الفعال الذي يشرف على تحقيق مستوى متميز من الخدمات، حيث يمثل النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على المجتمع المحيط.
الجامعات قادة في تحقيق التغييروأضاف أن الجامعات المصرية تظهر كقادة فعالة في تحقيق التغيير وتطوير المجتمع، موضحًا أن تفاعل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يجعل من الجامعة المحطة الأمثل لتحقيق التطلعات المستدامة ورسم خريطة مستقبل واعد يستند إلى التفوق العلمي والاهتمام بالبيئة وخدمة المجتمع.
رؤية شاملة لتنمية المجتمعوأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مهام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تعتبر شاملة ومتعددة الأوجه، حيث يتمثل دوره في الوقوف على المشكلات الحقيقية التي يواجها المجتمع، ومن ثم إيجاد حلول علمية تعزز التنمية المستدامة للمجتمع، حيث يشكل هذا النهج الشامل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المصرية المستدامة والتي تأتي ضمن إطار رؤية مصر 2030.
ترسيخ التواصل بين الجامعة والمجتمعتعد الجامعات المصرية منارة تنير الطريق للتواصل الفعال بين الجامعة والمجتمع المحيط، فقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يلعب دور الوسيط الحيوي في تحليل احتياجات المجتمع والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية الملائمة.
التنمية المستدامة هدف يسعى القطاع لتحقيقهوأشار إلى أن أهمية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تتجلى في دعم التنمية المستدامة وتمكين المجتمع لمواكبة التقدم، حيث يتفاعل القطاع مع رؤية مصر 2030، حيث يسهم بشكل حيوي في تحقيق أهدافها من خلال تنمية البيئة الاجتماعية والفعاليات المجتمعية.
إشراك البحث العلمي في خدمة المجتمعولفت إلى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يأخذ دورًا مبدعًا في إشراك البحث العلمي في خدمة المجتمع، يتيح هذا التفاعل تقديم حلول علمية للتحديات المجتمعية، وتعزيز تأثير الجامعة في تحسين جودة حياة المجتمع.
مسيرة نحو مجتمع مستدامفي ظل التحولات البيئية وتحولات المجتمع المستدام، يشكل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحرك الرئيسي للجامعات نحو تحقيق التنمية المستدامة.
التحول البيئيأشار الخبير التربوي إلى الدور الفعال الذي تقوم به الجامعات داخل المجتمع، حيث تشارك في مختلف القضايا المجتمعية مثل محو الأمية وقوافل الرعاية الطبية ومبادرات أخرى، وذلك بهدف تحقيق رؤية مصر 2030. ومن بين هذه المبادرات يأتي مشاركتها في مبادرة "حياة كريمة"، التي تشمل تخصصات متعددة، بالإضافة إلى مشروع محو الأمية.
وأوضح الخبير التربوي أن الجامعات تمتلك العديد من الكوادر العلمية في مجالات متنوعة، سواء في النواحي الاقتصادية أو الطبية، مما يمكنها من تقديم العديد من الخدمات المجتمعية، مشيرًا إلى أهمية تنمية قدرات الإبداع لدى الطلاب، حيث يعتبر ذلك هدفًا أساسيًا يسعى إليه العديد من بلدان العالم، فالإبداع يتمثل في القدرة على التفكير خارج الصندوق، وابتكار أفكار جديدة وفعالة.
وأوضح أن الإبداع ليس حكرًا على أصحاب المواهب الخاصة فقط، بل هو ظاهرة إنسانية طبيعية يمكن أن يمتلكها جميع الأفراد بدرجات متفاوتة وبأساليب متنوعة. لذا، يجب على الجامعات رفع مستوى الوعي بأهمية الإبداع لدى الطلاب وتمكينهم من اكتساب القدرة على الابتكار.
أهمية خدمة المجتمع للجامعاتوأشار إلى أن خدمة المجتمع تعد من أهم وظائف الجامعة في الوقت الراهن، وذلك لما لها من أهمية في الآتي:
تنمية القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته:
حيث تساهم خدمة المجتمع في إعداد الطلاب ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وذلك من خلال تعريفهم بمشكلات المجتمع وكيفية حلها، وتنمية مهاراتهم في المشاركة والتعاون.
ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات:
حيث تساهم خدمة المجتمع في ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، وذلك من خلال تقديم الحلول العلمية للمشكلات التي تواجه المجتمع، ونقل نتائج البحث العلمي إلى الواقع.
جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في خدمة المجتمعتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات إلى إحداث دور هام وبارز للجامعات في خدمة المجتمعات المحيطة بها، وذلك من خلال الآتي:
- توفير الدعم المالي للجامعات للمشاركة في الأنشطة والبرامج المجتمعية المختلفة.
- تطوير المناهج الدراسية لتشجيع الطلاب على المشاركة في خدمة المجتمع.
- تشجيع الجامعات على إنشاء مراكز ووحدات متخصصة في خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التنمية المستدامة التعليم العالي الابتكار الجامعات المصرية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی قطاع خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التنمیة المستدامة الجامعات المصریة فی خدمة المجتمع المجتمع المحیط الخبیر التربوی تطویر المجتمع جامعة عین شمس تنمیة البیئة البحث العلمی وذلک من خلال على المعرفة أن الجامعات القدرة على فی المجتمع بناء دولة حیث تساهم فی تحقیق فی بناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملتقى “أمن غذائى مستدام وإعادة إعمار السودان” يختتم أعماله فى القاهرة
اختتم الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين أعماله فى القاهرة تحت شعار "أمن غذائى مستدام وإعادة إعمار السودان" والذى نظمته الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بالتعاون مع السفارة السودانية بالقاهرة، تحت رعاية المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل.
يشار إلى أن الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة تأسست منذ 7 سنوات بين وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية ومنظومة الصناعات السودانية، وتم من خلالها سد احتياجات المجمعات الاستهلاكية المصرية من اللحوم السودانية خلال تلك الفترة، وهى نواه للتكامل الاقتصادي بين مصر و السودان ليتم من خلالها سد الاحتياجات من السلع الاستراتيجية وانشاء مشاريع تنموية استثمارية مشتركة لشعب وادي النيل.
وتضمنت التوصيات إنشاء أو تعزيز شبكات الألياف البصرية لربط المدن الكبرى في السودان مع مصر و تطوير نقاط اتصال حدودية جديدة تدعم نقل البيانات بكفاءة عالية، وكذلك تطوير تطبيقات تخدم القطاعات الحيوية، مثل التعليم، الصحة، والخدمات اللوجستية، و تحديث أنظمة الدفع الإلكتروني والمعاملات الرقمية و توفير منصات حكومية ذكية تخدم المواطنين في البلدين و تنظيم برامج تدريبية لبناء قدرات الفرق التقنية في و إنشاء بوابة تجارية إلكترونية تربط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.
كما تضمنت توفير حلول تقنية لدعم تنظيم لقاءات تنسيقية بين مشغلي الاتصالات ومقدمي الخدمات بين البلدين للتوافق حول تنفيذ المشروعات ذات الصلة و إقامة منصة تعاون إستراتيجي مشترك بين وزارتي الاتصالات ومنظمي الاتصالات والبريد و إنشاء مجلس إعلامي مشترك و إقامة منصات إعلامية مشتركة لتكامل وتوافق الأنشطة وتوحيد غايات الخطاب الإعلامي.
كما شملت التوصيات تخصيص محفظة تمويلية في البلدين لاغراص الشركة و ايجاد الية لضمان تمويل المشروعات المشتركة من مؤسسات التمويل الاقليمية والدولية و الشروع في إنشاء المناطق الحرة بين البلدين و تسهيل وتطوير انظمة التحويل المالية بين البلدين .
كما شملت ضرورة الاستفادة من البنية التحتية لقطاع تكرير البترول المصري و من الإمكانات المصرية في مجال الطاقة الشمسية لصالح مشروعات القطاع في السودان و استغلال القدرات المصرية في مجال الصناعات البتروكيميائية لحين تعويض إنتاجها في السودان و تكامل الدولتين لإنشاء معامل معيارية لتكرير المعادن والبترول و التنسيق مع شركات التشييد لبناء شبكات الطاقة الشمسية لاغراض تحلية المياه والصناعة و الاستفادة من القدرات المصرية في صيانة محطات الكهرباء والمحولات و التنسيق والتعاون بين البنوك المركزية في البلدين و تمكين رجال الأعمال فى مجالس البنوك و تنمية العلاقات المصرفية بين البنوك المصرية والسودانية و مشاركة المصارف في المناطق الحرة و تسهيل اجراءات فتح الفروع .
كما تضمنت الشراكة في حوكمة القطاع الزراعي والحيواني و تسهيل وزيادة تمويل القطاع الزراعي و تشجيع الشراكات الزراعية بين الطرفين مع منج المزيد من التسهيلات و الدعامات و انشاء ملحقية تجارية تدعم وتشجع وتنظم حركة السلع والخدمات الزراعية و العمل علي معالجة مشاكل المدارس السودانية وطلاب الجامعات السودانيين في مصر معالجة جذرية تنظر للمستقبل و ابتداع تمويلات وصناديق لإعادة إعمار قطاع التعليم في السودان مع الاستفادة من الشركات المصرية و وضع خطط لسد حاحة السودان من الادوية والمستلزمات الطبية لحين إعمار هذه القطاع في السودان و توفير المواد الخام من الجانب السوداني ليقوم الجانب المصري بتوفير الادوية والمستلزمات باسعار منخفضة و السماح بدخول الادوية البيطرية اسوة بالبشرية.
اليوم السابع