أطلق ثلاثي الخضر، يوسف عطال وهشام بوداوي وبلال براهيمي، الذي لعب معا في نيس الفرنسي، تحت قيادة المدرب كريستوف غالتييه، بشهادات مثيرة، في حق الأخير، الذي يواجه تهم تتعلق بالعنصرية اتجاه العرب والأفارقة بشكل عام والمسلمين خاصة.

ونشرت صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، اليوم السبت، تفاصيل محاكمة المدرب غالتييه، التي جرت أمس الجمعة، في محكمة نيس، بتهم تعلق بالكراهية أثناء تدريبه نادي الجنوب موسم 2021-2022.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية المقربة من نادي نيس. بأن لا أحد من اللاعبين الذين تم استجوابهم في قضية عنصرية غالتييه، أودع شكوى ضد هذا الأخير. كما أن لا أحد منهم حضر إلى قاعة المحاكمة.

كما كشفت “نيس ماتان” عن تصريحات المحققين. لدى استجوابهم عرب ومسلمي نيس. في صورة عطال وبوداوي وبراهيمي، الذي غادر الفريق الصائفة الماضية.

وبخصوص عطال، فقد أكد الأخير، الذي سيكون أمام قضاء فرنسا بعد غد الاثنين. في قضية دعمه لفلسطين. بأنه لم يسبق له سماع مدربه يتحدث بعنصرية، عن الدين أو صيام رمضان.

مضيفا: “لأن النادي وضع الأمور في نصابها من أجل السماح لنا بالتطبيق (يقصد الصيام).”

وأبرز عطال، بأنه لم يتعرض أبداء لتعليقات تمييزية أو عنصرية من غالتييه. ليضيف: “لكنني سمعت بأنه يشتكي من حضوري إلى التدريبات بالملابس التقليدية، ولم يخبرن بذلك”.

ورغم ذلك، إلا أن لاعب الخضر. كشف لدى استجوابه من طرف المحققين بأنه لم يسبق له وأن حرم من لعب المباريات مع نيس بسبب أصله أو دينه.

أما بوداوي، فقد أكد بأنه سمع بأن غالييه. يقول أشياء لم تكن جيدة عنهم. والعرب والأفارقة. ولكنه أبرز بأنه لم يكن شاهدا مباشرا على عنصرية مدربه السابق. قبل أن يوضح، بأن غالتييه كان يخاف أن لا يكون اللاعبون في أفضل حالاتهم أثناء رمضان.

كما أبرزت “نيس ماتان” بأن بوداوي، مثله مثل باقي اللاعبين ضحايا عنصرية غالتييه لم يقم بإيداع شكوى ضد مدرب نيس السابق.

في حين فجّر براهيمي، مفاجأة مدوية حينما تم استجوابه من طرف المحققين. وأكد بأنه تفاجئ كثيرا بموقف المدرب غالتييه، وقال: ” في أول دقيقتين من حديثي إليه، سألني غالتييه. إن كنت مسلما، وأطبق الإسلام، وإن كنت أصلي وهل أصوم، وأجبت بنعم”.

كما سئل براهيمي، من طرف المحققين. حول إذا ما كان غالتييه يضغط عليهم في رمضان. وأجاب: “نعم، غالتييه يقول إن اللاعبين الذين يصومون حظوظهم في اللعب ضئيلة”.

مشيرا إلى أنه شخصيا حرم من اللعب في رمضان بقرار من غالتييه. بالرغم من أنه كان في أفضل مستوياته رغم الصيام.

وفي السياق ذاته، نشرت “نيس ماتان” تصريحا للمسير السابق لنادي نيس، بوب راتكليف، قال فيه إن غالتييه، اعترض على صفقة ضم بلال براهيمي، ولكنه سرعان ما غيّر رأيه بمجرد مشاهدته يلعب.



إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بأنه لم

إقرأ أيضاً:

غالانت يلمّح لاجتياح وشيك في لبنان.. وواشنطن تقدّر بأنه "محدود"

ألمح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، إلى أن الجيش يعتزم تنفيذ اجتياح بري وشيط لجنوب لبنان، ضمن المواجهة المستمرة مع حزب الله.

 

وأجرى غالانت، الاثنين، جولة بالقرب من الحدود الشمالية (لبنان)، حيث التقى بمقاتلي اللواء 188 ولواء غولاني، وفق موقع "واينت" الإخباري العبري.

 

وقال للجنود، وبينهم جنود من سلاح المدرعات: "القضاء على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله خطوة مهمة للغاية، لكنها ليست كل شيء".

 

والجمعة اغتال الطيران الحربي الإسرائيلي نصر الله وقادة آخرين في الحزب، خلال غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

 

سنستخدم كل الإمكانيات

 

وأضاف غالانت: "سنستخدم كل الإمكانيات التي لدينا، وإذا لم يفهم أحد على الجانب الآخر ما تعنيه القدرات، فهي كل القدرات، وأنتم جزء منها".

 

وتابع: "أقول هنا للجنود الاحتياط والنظاميين: كل ما يجب القيام به سيتم، وهدفنا هو إعادة سكان الشمال (أكثر من 100 ألف نازح) إلى منازلهم".

 

غالانت استطرد: "مستعدون لبذل كل جهد ممكن (...) وسنقوم بتفعيل كل ما هو ضروري، قواتكم والقوات الأخرى، من الجو والبحر والأرض".

 

من جانبه، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل يمكن أن تشن توغلًا بريًا وشيكًا في جنوب لبنان، على أن يكون محدودًا مقارنة بما كان مخططًا له في الأصل عقب المناقشات بين البلدين في نهاية الأسبوع الماضي.

 

"ومن شأن التوغل البري المحدود أن يستهدف البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ونفذت القوات الخاصة الإسرائيلية بالفعل عمليات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة كجزء من الاستعدادات لهجوم بري إسرائيلي محتمل"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدرين مطلعين على الأمر.

 

وبعد العمليات في القرى اللبنانية على طول الحدود المعروفة باسم الخط الأزرق، من المتوقع أن تتراجع القوات الإسرائيلية، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 

وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن النية القيام بعملية تشبه تلك التي استمرت 34 يومًا في لبنان في عام 2006، بل إنها نسخة مخففة بشكل كبير مما كان مخططًا له سابقًا.

 

لكن المصدر حذّر من أن المسؤولين الأمريكيين قلقون من أن ما يمكن أن يبدأ كهجوم محدود قد ينتقل إلى عملية أكبر على المدى الطويل، وقال المسؤول الأمريكي إن هذه المخاوف تجري مناقشتها مع الجانب الإسرائيلي.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الحزب قبل نحو عام، ما أسفر حتى عصر الاثنين ما لا يقل عن 962 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا.

 

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء المدن المحتلة ومستوطنات الشمال، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

ومنذ أيام تتواتر تحليلات إعلامية إسرائيلية عن أن الجيش يستكمل استعداداته لتنفيذ اجتياح بري، في انتظار موافقة من الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

 

والأحد، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن عملية النزوح ربما هي "الأكبر" في البلاد.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

 

وللقبول بوقف إطلاق نار، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، في رسائل أرسلها إلى نظرائه في 25 دولة، تحريك "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، حسب هيئة البث العبرية (رسمية) الاثنين.

 

ولاحقا، أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة الاثنين، أن الحزب مستمر في عمليات "المقاومة" ضد إسرائيل؛ لإسناد قطاع غزة والدفاع عن لبنان، وذاك رغم اغتيال نصر الله.

 

فرنسا تحث على الامتناعي عن أي اجتياح

 

وفي غضون ذلك، حث وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، الاثنين، إسرائيل على الامتناع عن أي "اجتياح بري" في لبنان، وسط تواصل تصعيد عنيف من تل أبيب على مناطق عديدة في البلد العربي.

 

وفي مؤتمر صحفي من مقر السفارة الفرنسية بالعاصمة بيروت، قال بارو: "مستعدون للمساعدة قي تطبيق القرار 1701 (بشأن وقف الأعمال القتالية جنوب لبنان) وسنعزز دعمنا للجيش اللبناني".

 

وحث الوزير الفرنسي في حديثه إسرائيل "على الامتناع عن أي اجتياح بري في لبنان وعلى وقف إطلاق النار".

 

الوزير الفرنسي دعا في مؤتمره الصحفي جميع الأطراف إلى "انتهاز الفرصة الآن للقبول بمقترح وقف إطلاق النار الذي لا يزال مطروحا على الطاولة، ولا يزال هناك أمل، لكن لم يبق إلا القليل من الوقت".

 

وشدد على أن "المسؤولين اللبنانيين يدعمون المبادرة الفرنسية- الأمريكية"، وقال: "نحن نتواصل يوميا مع السلطات الإسرائيلية، وندعوها إلى اعتماد هذه المبادرة والامتناع عن اجتياح بري".

 

وفجر الخميس، دعا بيان مشترك صدر عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

 

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على لبنان، أضاف بارو: "ثمة حلول دبلوماسية في لبنان رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت".

 

والأحد، بدأ بارو زيارة للبنان لم يُعلن عن مدتها ولا برنامجها، التقى خلالها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.


مقالات مشابهة

  • ماندي: “مواجهة ريال مدريد ستكون مثيرة”
  • ماندي:”مواجهة ريال مدريد ستكون مثيرة”
  • إدانة 52 شخصاً متورطين في أحداث الفنيدق وتأجيل النطق بالحكم في قضية “المواطنة الجزائرية”
  • “ريف السعودية” يحصل على شهادات “الآيزو” في إدارة الابتكار والجودة واستمرارية الأعمال
  • بالفيديو .. عطال يصاب مجدداً ومهدد بالغياب عن تربص الخضر
  • بالفيديو .. عطال يصاب مجددا ومهدد بالغياب عن تربص الخضر
  • غالانت يلمّح لاجتياح وشيك في لبنان.. وواشنطن تقدّر بأنه "محدود"
  • عطال أساسيا رفقة السد في مواجهة الاستقلال لحساب دوري أبطال أسيا
  • استفزاز وشغب جماهيري وطرد.. “ديربي ناري” ينتهي بأحداث مثيرة
  • رسمياً.. أنطوان غريزمان يعتزل اللعب دولياً