ألمانيا تدرس العودة للتجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس دراسة نموذج خدمة إلزامي، وذلك نظراً لنقص الأفراد في الجيش الألماني.
وفي تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية تنشرها في عددها غداً الأحد، قال الوزير الذي ينتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إن من بين النماذج التي سيتم دراستها النموذج المطبق في السويد.
وتحدث بيستوريوس عن النموذج المطبق في السويد، قائلاً: "هناك يتم فرز جميع الشباب والشابات، ثم لا يؤدي خدمة التجنيد الأساسية منهم في نهاية المطاف سوى جزء يتم اختياره. إن دراسة ما إذا كان من الممكن تطبيق مثل هذا الأمر لدينا، تعد جزءاً من هذه الأفكار"، ولفت بيستوريوس إلى أنه يدرس كل الخيارات.
وفي الوقت نفسه، قال بيستوريوس، "لكن كل نموذج بغض النظر عن طبيعته يحتاج أيضاً إلى أغلبيات سياسية".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا كانت علقت العمل بنظام التجنيد الإجباري في عام 2011 وذلك بعد أن ظلت تعمل بهذا النظام على مدار 55 عاماً.
وبعد فترة وجيزة من توليه حقيبة الدفاع، وصف بيستوريوس تعليق التجنيد الإجباري بأنه خطأ يتعذر تصحيحه في لمح البصر.
وكان المستشار الألماني أعرب في فبراير (شباط) عن رفضه لإجراء نقاش حول العودة إلى نظام التجنيد الإجباري.
وقال بيستوريوس، "كانت هناك في تلك الأثناء أسباب تدعو إلى تعليق التجنيد الإجباري، لكن إذا نظرنا إلى الوراء، فإن هذا كان خطأ"، واعترف بأن إعادة تطبيق هذا النظام مرة أخرى صعب من الناحية الهيكلية والدستورية والسياسية، وقال إنه لهذا السبب ينظر في نماذج أخرى.
وورد في اتفاق الائتلاف الحاكم في ألمانيا (حزب شولتس الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الديمقرطي الحر) القول، "يجب أن يكون الجيش الألماني مستقراً ديموغرافياً، وأن يكون متوازناً فيما يتعلق بالهيكل العمري على المدى الطويل".
وقال بيستوريوس، "أنشأنا في أغسطس (آب) فريق عمل خاصاً بموضوع الأفراد، واطلعت الآن على أول مقتطف من العمل وهو عبارة عن 65 مقترحاً محدداً يتعلق باستقدام عمالة والتجنيد والتدريب ومتطلبات الانخراط في الجيش"، وأضاف أنه سيتم البدء في تنفيذ المقترحات بداية العام الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا التجنید الإجباری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الهجمات الجوية السابقة على اليمن لم تؤدِ إلى حلول جذرية، ما دفع إسرائيل إلى التفكير في تصعيد العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي.
وأكدت الصحيفة في تقرير أنه بعد إطلاق الحوثيين 4 صواريخ باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، اعترف المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بأن الحوثيين يمثلون "تحديًا يصعب كسره".
وأوضح التقرير، أن تحقيق تغيير جذري في ميزان القوى قد يتطلب تنسيقًا مكثفًا مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، المتوقع أن تبدأ ولايتها في 20 يناير المقبل.
وأشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون، للصحيفة، إلى أن هناك تفهمًا في واشنطن بضرورة تكثيف الضغط على الحوثيين، مشددين على أنهم "سيدفعون ثمنًا باهظًا".
وأضاف التقرير، أن تل أبيب شهدت ليلة من التوتر بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا باتجاه وسط إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من شارون وحتى منطقة لاكيش، حيث تسبب الصاروخ الاعتراضي بسقوط شظايا أدت إلى إصابة 9 أشخاص.
وفي وقت لاحق، تم اعتراض طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن، وانفجرت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، استغل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مناسبة عيد الحانوكا لتوجيه تهديدات مباشرة للحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ضرب "أعدائها" بكل قوة. وأضاف نتنياهو: "كما انتصر المكابيون في الماضي، سننتصر اليوم على أولئك الذين يهددون وجودنا".
وبدوره، شدد قائد القوات الجوية اللواء تومر بار، على أن إسرائيل ستواصل التصعيد ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن سلاح الجو نفذ 3 هجمات ضد أهداف في اليمن مؤخرًا، مع احتمال زيادة وتيرة الهجمات إذا تطلب الأمر.
وقال وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إن الهجمات الحوثية تمثل فرصة لإسرائيل لتركيز جهودها على هذه الساحة بالتعاون مع الولايات المتحدة، باعتبار أن العمل المشترك سيمهد الطريق لاستهداف إيران مستقبلاً.
وأضاف جالانت، "علينا استغلال الظروف الحالية لتركيز الجهود على قيادة الحوثيين بهدف تحقيق نتائج ملموسة".
وختم التقرير، بأن إسرائيل تعيش حالة من التأهب مع تزايد التهديدات القادمة من اليمن، فيما تدرس القيادة الإسرائيلية تكثيف عملياتها العسكرية لتوجيه رسالة ردع قوية للحوثيين، مع التأكيد على أهمية التعاون الأمريكي في تحقيق الاستراتيجية طويلة الأمد ضد إيران وحلفائها في المنطقة.