سكاي نيوز عربية:
2024-11-04@18:33:01 GMT

قادة العالم ينعون أمير الكويت الراحل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

نعى قادة العالم، أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، ظهر السبت، عن عمر يناهز 86 عاما.

الإمارات

قالت وكالة أنباء الإمارات: "نعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ببالغ الحزن والأسى أخاه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي وافته المنية.

. داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرة آل الصباح الكرام وشعب الكويت الشقيق جميل الصبر والسلوان".

وجاء في بيان لديوان الرئاسة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "أمر بإعلان الحداد لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم وتنكيس الأعلام خلالها على جميع الدوائر الرسمية داخل الدولة والسفارات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج".

السعودية

جاء في بيان الديوان الملكي السعودي: "تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ببالغ الحزن وعظيم الأسى نبأ وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – أمير دولة الكويت – رحمه الله - رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف البيان: "وأعربا عن بالغ التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ نواف - رحمه الله – الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء".

وتابع: "أكد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أن المملكة العربية السعودية وشعبها يشاركون الأشقاء في دولة الكويت أحزانهم، ويسألون الله العلي القدير أن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. إنا لله وإنا إليه راجعون".

مصر

قال بيان الرئاسة المصرية: "ينعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، الزعيم الفقيد، الرجل العظيم، الذي كان داعمًا لأمته العربية والإسلامية، حريصًا على شؤونها، حكيمًا في قيادته، قدم الكثير من البذل والعطاء لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم شعب الكويت الشقيق الصبر والسلوان".

وأعلنت مصر الحداد في جميع أنحاء البلاد على أمير دولة الكويت لمدة ثلاثة أيام.

قطر

قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على حسابه في منصة "إكس": "تعازينا الصادقة لأخي الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولدولة الكويت حكومة وشعباً في وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح".

وأضاف: "نشاطر الكويت وأهلها أحزانهم في هذا المصاب الأليم، ونسأل الله القدير أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ورضوانه وينزله منازل الصديقين والأبرار. إنا لله وإنا إليه راجعون".

الأردن

قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على حسابه في منصة "إكس": "نشاطر أشقاءنا في الكويت الأحزان بوفاة الأخ الشيخ نواف الصباح. كان زعيما عروبيا كرس حياته في خدمة بلده وشعبه وأمته، وعرفناه صاحب نخوة وحكمة ودؤوبا في تمتين العلاقات العربية. أحر التعازي لأخي الشيخ مشعل ولأسرته الكريمة وللشعب الكويتي العزيز".

لبنان

أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مذكرة قضت بإعلان الحداد الرسمي على وفاة أمير دولة الكويت.

وجاء في نص المذكرة: "تُنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه ولغاية يوم الإثنين الواقع فيه 18/12/2023 ضمنا، وتُعدّل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة.. تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات المملكة العربية السعودية السيسي مصر قطر الملك عبدالله الثاني الكويت نجيب ميقاتي أمير الكويت وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الصباح الشيخ نواف الأحمد حداد الإمارات المملكة العربية السعودية السيسي مصر قطر الملك عبدالله الثاني الكويت نجيب ميقاتي الشیخ نواف الأحمد أمیر دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

ولي عهد الكويت: أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أهمية أمن الحدود كونه ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب ممثلة بأنشطتها التي تشمل تهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد والاتجار بالبشر ونأمل في أن تكون مضامين الوثيقة الختامية لأعمال هذا المؤتمر المعنونة بـ"إعلان الكويت" علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال بناء آليات مرنة لأمن الحدود.


ولفت ولي عهد الكويت - في إفتتاح فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لـ(تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه) اليوم الاثنين، والذي تستضيفة الكويت على مدى يومين - إلى التأكيد على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب علما بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوبا أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية.
وأعرب ولي عهد الكويت عن خالص الشكر للرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجكستان ولفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب على جهودهما الحثيثة وعملهما الدؤوب وإسهاماتهما المقدرة في سياق الحفاظ على وتيرة التعاون الدولي الهادف لمكافحة الإرهاب وذلك منذ انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر دوشانبه في العام 2018 ووصولا لأعمال النسخة الرابعة التي نفتتح أعمالها اليوم في دولة الكويت.
وأضاف أن استضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر الهام والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب، ونحن نعول على مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه بأن تسهم في ترسيخ أطر العمل الدولي الرامي لخلق مستقبل مزدهر ينعم الجميع فيه بالأمن والأمان ويسوده الاستقرار في ظل سيادة القانون فالإرهاب يشكل آفة لا تعترف بأية حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق بل تتفشى مستهدفة كافة أوجه حياة الشعوب وأمنها واستقرارها وتستغل التطور التكنولوجي المتسارع لخدمة أنشطتها المجرمة وهي ذات الأنشطة التي تزود الجماعات الإرهابية والمنظمات الاجرامية العابرة للحدود بالعوائد المالية الممولة لها ولأنشطتها المهددة للأمن والسلم الدوليين.
وأشار ولي العهد الكويتي، إلى ضرورة الإسترشاد بما أقره واعتمده قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انطلاق أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي ورد في "ميثاق المستقبل" حيث إن هذه الوثيقة تمثل خارطة طريق واقعية مبنية على أسس وتجارب قيمة لا بد أن نسخرها لخدمة هدفنا الأسمى وهو دحض آفة الإرهاب بكل أشكالهففي الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعا دوليا واحدا في مواجهة هذه الآفة بشكل استراتيجي ومؤسسي كما يستوجب علينا دائما أن نعيد التأكيد على أن كلا من الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية.
وأكد ولي عهد الكويت أن صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته - بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان - الركيزة واللبنة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وأنه إذا أردنا أن نقضي على هذه الآفة فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره ولا بد أن نسلط الضوء على سوء استخدام التكنولوجيا الجديدة والتي باتت تستغل للأغراض الإرهابية ومن هذا المنطلق فإن الجهود الوطنية والثنائية والإقليمية والدولية لا بد أن تأتي مكملة لبعضها البعض حيث إن الدور الفاعل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة نحو تعزيز مسألة تنسيق الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة في هذا المجال والانخراط الإيجابي والبناء نحو تقوية التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية ذات الصلة لهما أثر رئيسي في إحراز النتائج المرجوة مؤكدا على ضرورة أن تتكامل كافة جهودنا لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية فهي بؤرة تتدفق من خلالها الأموال غير المشروعة مما يقوض الاستقرار ويؤثر سلبا على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين حيث إن عدم الاستقرار يعد أحد أهم عناصر تفشي آفة الإرهاب.
وأشار ولي عهد الكويت إلى أهمية تسليط الضوء على ما أصبحنا نشهده من خلال ما يعرف بـ "إرهاب الدولة" ولكي نكون ممنهجين وبراغماتيين في مكافحة الإرهاب فإن هناك ضرورة ملحة لنتوصل إلى تعريف للإرهاب بكل أشكاله وأن يكون هذا التعريف متوافقا عليه ومقبولا من قبل الجميع سعيا إلى توحيد الجهود المبذولة وتقويتها.
وفي هذا السياق.. جدد ولي عهد الكويت التزام دولة الكويت بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 وذلك انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد - في الوقت ذاته - دعوتنا للأشقاء في جمهورية العراق باستئناف العمل بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني كون مكافحة الإرهاب هدفا نجمع كافة على ضرورة تحقيقه.
وأعرب ولي عهد الكويت عن التطلع لعقد المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود وإدارته في شهر يونيو من عام 2026 وهو المؤتمر المعني بمراجعة تنفيذ نتائج مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه ونجدد التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب ومعالجة مسبباته وإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين من خلال التنسيق والتعاون الوثيقين مع منظمة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية ذات الصلة موجها الشكر والتقدير لكافة القائمين على هذا المؤتمر وسائر المساهمين في نجاح تنظيمه متمنين للجميع طيب الإقامة بدولة الكويت.

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يتسلم الدعوة الموجهة لسمو أمير البلاد من خادم الحرمين للمشاركة في قمة متابعة عربية وإسلامية بالرياض 11 الجاري
  • ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل "مؤسسي"
  • ولي عهد الكويت: أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول
  • أخضر الطائرة يسعى للتعويض أمام الكويت في البطولة العربية
  • نيابة عن سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس جمهورية طاجيكستان
  • أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • سمو أمير البلاد يستقبل رئيس طاجيكستان على أرض المطار لدى وصوله إلى البلاد في زيارة رسمية
  • الرئيس الطاجيكستاني يصل الكويت في زيارة رسمية
  • سمو أمير البلاد يهنئ رئيس جمهورية بنما بالعيد الوطني لبلاده
  • نواف شكر الله: هناك ركلة جزاء لم تُحتسب للهلال .. فيديو