خلفاً لأخيه الراحل نواف.. الشيخ مشعل الأحمد الصباح أميراً للكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن مجلس الوزراء في الكويت، السبت، الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح أميراً للكويت، خلفاً للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي في وقت سابق عن 86 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وأعلن مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الحداد 40 يوماً في البلاد، وإغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام.
وقال الديوان الأميري في بيان: "ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم السبت".
وولد الشيخ مشعل الأحمد عام 1940، وبدأ تعليمه في المدرسة المباركية إحدى أقدم المدارس في الكويت، ثم استكمل دراسته في المجال الأمني الشرطي حيث تلقى تعليمه في كلية هندن للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960.
اقرأ أيضاً
الكويت تعلن وفاة أميرها الشيخ نواف الصباح بعد معاناة مع المرض
وللشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلفية أمنية عريقة حيث التحق بوزارة الداخلية بعد تخرجه في كلية هندن البريطانية للشرطة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة، والتي تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة، فاستمر برئاسة هذا الجهاز الأمني الحساس منذ العام 1967 حتى 1980.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أصدر أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمراً أميرياً بتزكية أخيه الشيخ مشعل ولياً للعهد، فبايع مجلس الأمة الشيخ مشعل الأحمد وليا للعهد في اليوم التالي، وأدى القسم في اليوم ذاته أمام الأمير ومجلس الأمة.
وفي عام 2021، فوّضه أمير الكويت الراحل، إلى ولي عهده، ممارسة بعض اختصاصاته مؤقتًا.
ومنذ ذلك الوقت يظهر الشيخ مشعل الأحمد في المناسبات واللقاءات الرسمية والقمم والمؤتمرات العربية والخليجية كافة، نيابة عن الأمير.
اقرأ أيضاً
إثر تعرضه لوعكة.. استقرار الحالة الصحية لأمير الكويت
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت أمير الكويت ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح الشیخ مشعل الأحمد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة الشاباك خلفا لرونين بار
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم أن مسؤولا يرمز إليه بحرف "إم" هو المرشح الأبرز لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن هذا المسؤول معروف فقط باسم "إم"، وقد شارك في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى خلال المدة السابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشطون: حملة الإقالات والاستقالات بإسرائيل هي بداية انهيار الاحتلالlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listوتابعت أن: الأنظار اتجهت إلى "إم" مع انطلاق مسار إقالة رونين بار، حيث عينه نتنياهو في فريق مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك يعني أنه حصل على ثقة رئيس الوزراء عكس بار.
تدرج في المناصبوقالت إسرائيل هيوم إن "إم" ولد لعائلة متدينة في أحد الكيبوتسات، وبدأ حياته المهنية داخل الشاباك عام 1994، وترقى في المناصب، فعمل منسقا ميدانيا في منطقة الخليل خلال المرحلة الأولى من الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ثم ما لبث أن تدرج في الوظائف في الضفة الغربية والقدس، حتى وصل إلى منصب مدير إقليمي، وهي رتبة تعادل رتبة لواء في الجيش، وفقما توضح إسرائيل هيوم.
وأكدت الصحيفة أن "إم" كان قد بدأ إجراءات تقاعده بعد سنوات خدمته في الشاباك، لكن كلا من نتنياهو ورونين بار طلبا منه تمديد خدمته حتى بداية العام الجاري، حيث طلب منه الانضمام إلى فريق التفاوض بشأن الأسرى.
وقد أثار قرار نتنياهو إقالة رونين بار تصدعا سياسيا كبيرا، إذ اعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.
إعلانوقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهات وقطاعات عدة تخطط للتظاهر قرب مقر الحكومة بالقدس الأربعاء المقبل رفضا لإقالة رئيس الشاباك.
وأضاف المصدر ذاته أن المظاهرات ستتزامن مع جلسة الحكومة التي سيعقدها نتنياهو للتصديق على قرار إقالة بار.
وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن دولة إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء نتنياهو، وأن عليه الاستقالة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.