وفاة شاب في حادث مروع بإحدى مصانع كوم أوشيم بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لقى الشاب محمود شعبان عبدالعاطي 35 سنة ومقيم بعزبة الكتبي التابعة لقرية المظاطلي بمركز طامية بالفيوم، مصرعه اثناء عمله بمصنع ورق كرتون بالمنطقة الصناعية بكوم اوشيم، وفور الحادث انتقلت قوات الأمن وسيارة الاسعاف لموقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تشييع جثمان شاب
وقد شيع مئات المواطنين بمركز طامية جثمان شهيد لقمة العيش الشاب محمود شعبان عبد العاطي وسط حزن شديد على فراقه واتشحت نساء قرية المظاطلي بالسواد حزنا على فراق خيرة شباب القرية والتي وافته المنية متأثرًا بجراحه أثناء عمله.
وقال عيد الدالي زوج شقيقة المتوفي أن محمود رحمة الله عليه كان من خيرة شباب القرية بشوش الوجه يحبه الكبير والصغير، وكان ملتزمًا، وأضاف، أننا فوجئنا بخبر وفاته والذي نزل علينا كالصاعقة، بأنه واثناء عمله بمصنع ورق الكارتون بكوم اوشيم كان امام احدى الماكينات فانزلق داخلها اودت بحياته في الحال.
وأشار إلى أن محمود كان العائل الوحيد لأسرته المكونه من 4 افراد، وقد وفاته المنية تاركًا 3 أطفال زياد 9 سنوات وشعبان 7 سنوات والطفله رؤه 5 سنوات وزوجته، ولفت أن محمود هو الأبن الثاني لوالده والذي توفي ايضا منذ 3 أشهر.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، جاء مفاده تلقيه إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة،بمصرع شاب داخل احدى المصانع بالمنطقة الصناعية بكوم اوشيم دائرة المركز.
فور البلاغ انتقل ضباط مركز شرطة طامية برئاسة العقيد محمد ثروت مفتش المباحث والرائد احمد صوفي رئيس المباحث رفقة سيارة الإسعاف وبالمعاينة تبين ان الشاب اثناء عمله على احدى الماكينات بمصنع ورق كرتون بكوم اوشيم انزلق داخل الماكينة ليلقى بذلك حتفه.
نقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى طامية المركزي تحت تصرف الجهات المختصة والتي امرت بتسليم الجثمان لذوية ودفنه بمقابر العائلة بمركز طامية بعد صدور تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
مصرع فني كهرباء أثناء أعمال الصيانة لمحول بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم شهيد لقمة العيش وفاة شاب حادث مروع مصانع كوم اوشيم
إقرأ أيضاً:
حادث الإعلامى محمد سعيد محفوظ .. شقيقته تكشف تفاصيل جديدة
كشف أمانى شقيقة الإعلامى محمد سعيد محفوظ، تفاصيل تعرض شقيقها لحادث مروع فى الأيام الماضية نتج عنه إصابته على الطريق الدائرى.
و كتبت أمانى عبر حسابها على موقع فيسبوك :"كيف وقع حادث شقيقي د. محمد سعيد محفوظ؟
لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لالتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شئ!".
و أضافت :"شاهد العيان الوحيد "محمد عماد" - سائق أوبر - يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا الثلث صباحاً تقريباً شاهد غباراً كثيفاً في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين Fuel up.. تبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب.. توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل.. حين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب".
وتابعت :"كان محمد مغشياً عليه.. بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شارداً، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث!".
وأوضحت :"كان الدم متناثراً في كل مكان داخل السيارة.. جبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمني وأنفه تنزفان.. لكنه لم يعبر عن أي ألم!".
وأشارت :"كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقماً واحداً على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم "مهاب صلاح" أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة مرفقاً بها خريطة الموقع إلى "مهاب"، الذي يعمل الآن بالسعودية وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة".
واستكملت :"وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري: الحمد لله!".
وأكدت :"محمد عماد" السائق الشاب الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظاً بها حتى السابعة صباحاً، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتناناً لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجياً كواليس ما حدث!".
وعبرت بحزن :"يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن نقلاً عن الشاهد الوحيد.. لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام! وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر لله على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة!".
و ختمت :"بالأمس تم فك غرز الخياطة في الجبهة والجفن الأيمن، لتبدأ رحلة جديدة من الإجراءات الطبية لإزالة آثار الجروح قدر الإمكان، وما زالت الحركة محدودة بسبب آلام العمود الفقري..دعواتكم هي سلاحنا في معركة الشفاء..".