ضغوط أميركية على الفلسطينيين في نقاشات "مستقبل غزة"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على القادة الفلسطينيين، لحثهم على تولي الإدارة الأمنية لقطاع غزة بعد نهاية الحرب التي تشنها إسرائيل عليه بهدف القضاء على حركة حماس، وفق تقارير صحفية أميركية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن وحلفاءها يخشون أن تسود الفوضى غزة، وأن تتمكن حماس من إعادة فرض نفسها في القطاع من دون وجود قوة أمنية معتبرة لسكان يبلغ عددهم نحو مليوني شخص.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين قولهم إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "توفير أفراد أمن يمكنهم تشكيل نواة قوة أمنية للقيام بدوريات في غزة".
وقال مسؤول أميركي، الجمعة: "نعتقد أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية يجب أن توفر نواة لقوة أمنية مستقبلية، ونريد تقويتها وتدعيمها".
وأضاف أن واشنطن ترى أيضا أن أفراد الأمن السابقين في السلطة الفلسطينية في غزة "يمكن تدريبهم وإلحاقهم بقوة أمنية مستقبلية".
كما ذكر مسؤولون فلسطينيون أن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين ناقشوا خطة لإعادة تدريب ألف ضابط سابق في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة، وما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية المحتلة، للعمل في القطاع بعد الحرب.
في المقابل، اعترف مسؤول كبير في البيت الأبيض، الجمعة، أن ما اعتبره "التقدير المتدني للسلطة الفلسطينية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يكون عقبة أمام حكمها".
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "لا نعرف بالضبط كيف ستبدو هذه الأجهزة الأمنية بالنسبة لشعب غزة بعد نهاية الصراع".
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق رفضها القاطع لتولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة محمود عباس واشنطن السلطة الفلسطينية غزة الصراع أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم حماس غزة غزة محمود عباس واشنطن السلطة الفلسطينية غزة الصراع أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق الجنوب والوسط| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ إن كافة المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات.
وأضاف العشري في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتفظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات.
وتابع، أن نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وأردف، الكاتب والمحلل السياسي، أن العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.