أكد رئيس حزب جبهة المستقبل الدكتور عبد العزيز بلعيد من أم البواقي، مساندة الحزب لما يقوم به رئيس الجمهورية في بناء الجزائر.

وقال بلعيد في كلمة له بالمؤتمر الجهوي للحزب الذي نظمه بأم البواقي، أن هذا المؤتمر هو لبنة أساسية للوصول للمؤتمر الثالث لجبهة المستقبل.

كما أضاف الدكتور أن الحزب ليس فقط مجرد مؤسسة بل هو أرضية صلبة لمناعة الجزائر من خلال اطارات ومسؤولين لتحصين الجزائر وحمايتها.

مؤكدا أن مسؤولياتهم كبيرة تجاه الجزائر التي تحتاج كل ابنائها.

وقال بلعيد، أن أبواب الحزب مفتوحة للكل فالحزب ليس له أعداء لأن الجزائر أمانة الشهداء. وهذا الجيل له مسؤولية كبيرة لأجل حماية الجزائر. خصوصا اليوم، مع تكالب قوى الشر الموجودة في العالم التي تحاول ارجاعنا للوراء. ويحاولون بقدر الامكان تمزيق الدول العربية والإسلامية.

وفي سياق أكد بلعيد، أن الحزب يعمل مع كل القوى السياسية الموجودة في العمل السياسي.

كما أثنى على الكتلة البرلمانية الموجودة في البرلمان من خلال مساهمتها في إثراء العمل. مؤكدا أن حزبه يعمل بكل انسجام مع الحكومة.

وبارك بلعيد، ما يقوم به رئيس الجمهورية لأجل البناء والتقدم بالجزائر إلى الامان. معتبرا أنه ومن المستحيل أن يكون البناء دون مؤازرة مؤسسات الدولة وبالأخص مؤسسة الجيش الشعبي الوطني.

وثمن بلعيد، الموقف المشرف للجزائر بمساندة القضية الفلسطينية مؤكدا مساندته الموقف المشرف للدولة الجزائرية.

وفي سياق آخر أكد بلعيد أن الجزائر مستهدفة ولابد أن نكون يقضين كحزب وكشعب وأن نتمسك بالجزائر من خلال تقديم الشي الذي يعود بالإيجاب ويبنى الجزائر.

وفي الختام شدد بلعيد على المناضلين على الصبر ثم الصبر وعدم الانسياق إلى ما يروجه البعض ضد الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!

كتب نبيل بو منصف في" النهار": ها هو حزب الله بمجمل خطابه لا يزال يقف عند سرديته المنافية لجوهر الالتزامات العلنية الرسمية الموثقة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. لا يقف الأمر في معضلة الإنكار عند هذا المفترق المفصلي وحده بل يتسع لكل واقع الحزب وعلاقاته بطائفته وبيئته الخارجتين من أسوأ ما أصاب فئة لبنانية في زلازل الحروب.
ما نقاربه هنا يتصل بإمعان لا يصدّق للحزب على حصر تفسيره وسرديته لاتفاق عقد مع "دولة إسرائيل"، التي اعترف بها ضمناً للمرة الثانية بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية معها، بجنوبي الليطاني فقط بما يوحيه من تصميمه على المضيّ في الإنكار إلى ذراه بعد كلّ هذا المآل الكارثي الذي أصابه وكأنه واثق من قدرته على البقاء متفلتاً من التزامات نزع سلاحه بالكامل في شمالي الليطاني مراهناً ربما على تراخي الشركاء "الآخرين" في السلطة والبلد كله. هذا الاتفاق ليس شبيهاً بأيّ من الاتفاقات التي أثارت وتثير تفسيرات على هوى كلّ طرف لبناني، بما فيها الطائف نفسه، لأن نصّه قاطع في وضوحه لجهة تبنّي القرارات الدولية كافة التي تلزم الجانب اللبناني بنزع السلاح غير الشرعي لكلّ المجموعات المسلحة وأولاها "حزب الله" في كل لبنان. 
ولكن التوجّه إلى "حزب الله" الذي كان ولا يزال فعلاً عبثياً، لا يعني السكوت عن التوجّه إلى فئتين حصريتين من المعنيين اللبنانيين بمسار تجنيب لبنان إهمال تفجر هذه القنبلة الموقوتة في وقت ما بعدما ظن اللبنانيون أن كل ما يمت إلى الحرب الإسرائيلية التي استدرجها "حزب الله" على لبنان قد ولى وطويت الصفحة هكذا بكلّ بساطة. التوجّه الأول يعني المسؤولين الرسميين جميعاً الذين فاوضوا ووافقوا وأبرموا الاتفاق وضعوا تواقيعهم الرسمية عليه بحيث يتعيّن عليهم وضع حدّ حاسم علني لمزاعم الحزب في تنصّله من موجبات نزع السلاح في شمالي الليطاني. وهذه مسؤولية لا مهرب منها أمام المجتمع الدولي كما في الواقع الوطني الناشئ بعد حرب مدمرة تسبّب بها الحزب للبنان. أما الفئة الثانية المعنية بهذا الأمر المصيري فتشمل حصراً المرشحين لرئاسة الجمهورية، ولا سيما منهم قائد الجيش الذي يبدو واضحاً أن أسهمه ترتفع باضطراد كلما اقتربنا من التاسع من كانون الثاني.
 
ما يعني اللبنانيين أن من سينتخب رئيساً للجمهورية للسنوات الست المقبلة يتعيّن عليه الدخول إلى واقع لبنان الخارج من الكوارث، بأقصى الجرأة والشجاعة والشفافية في كسر استسلام الدولة للاستئثار والتبعية والتفرّد والعبث بالتزامات الدولة.. وبداية من شمالي الليطاني لا من جنوبيه! 

مقالات مشابهة

  • أدى له زيارة وداع.. رئيس الجمهورية يستقبل سفير اليونان
  • رئيس الوزراء: نعمل على تحقيق أكبر قدر من الطاقة الجديدة خلال العامين المقبلين
  • رئيس الوزراء: نعمل على تحقيق أكبر قدر من الطاقة الجديدة والمتجددة العامين المقبلين
  • عاجل - الرئيس السيسي: هناك توافق مصري إندونيسي بشأن قضايا المنطقة
  • رئيس الوزراء: الرئيس السيسي يؤكد أن قوة مصر ضمانة لأمن ومقدرات شعبها
  • الالتزام قبل الرئيس.. وإلا!
  • رئيس وزراء سوريا المؤقت: إعادة هيكلة الدفاع عبر فصائل ثورية
  • رئيس الفيفا : المغرب بلد رائد في تطوير كرة القدم بفضل مجهودات جلالة الملك
  • رئيس الجمهورية: آفاق مستقبلية واعدة لتطوير وعصرنة العاصمة
  • آبي أحمد يستقبل وزير خارجية الجزائر في إثيوبيا بـ رسالة من الرئيس تبون