شيخ الأزهر ينعي أمير الكويت: قضى طيلة حياته في خدمة شعبه ووطنه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وافته المنية صباح اليوم بعد أن قضى طيلة حياته في خدمة شعبه ووطنه، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الكويتي وإلى أسرة الفقيد الكبير الراحل، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة العربية والإسلامية بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أسرته وشعب الكويت العزيز الصبر والسلوان.
وكان الديوان الأميري قد أعلن منذ قليل، وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر يناهز 86 عامًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
وداعًا الشيخ نواف الصباح.. أبرز محطات في حياة أمير الكويت بعد إعلان وفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير الكويت أمير الكويت الجديد أمير الكويت صباح الجابر الصباح الكويت امير الكويت رحيل أمير الكويت وفاة وفاة أمير وفاة أمير الكويت وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر وفاة أمير الكويت صباح الأحمد وفاة الأمير الكويتي وفاة امير الكويت وفاة امير الكويت نواف وفاة امير دولة الكويت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}