جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تبحث استكمال اتفاقية "إسناد" مع وزارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
استقبلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة"، مدير عام الإدارة العامة لرعاية كبار السن ابتسام الحميزي، للوقوف على متطلبات استكمال اتفاقية "إسناد" مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأشادت الحميزي - أثناء جولتها التي رافقها فيها رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود -، بالاهتمام الذي يحظى به مركز سعادة لرعاية المسنين من الإدارة، مع تعاقب مجالس الإدارات وتعدد القيادات التي تكفلت برعاية النزلاء واهتمت بفئة كبار السن.
جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تبحث استكمال اتفاقية "إسناد" مع وزارة الموارد البشرية
وأضافت: نسعى لأن نرتقي معًا بتقديم الخدمات من خلال إسناد ملف المسنين لجهات لها خبرتها في مجال رعايتهم، ونحرص على الوقوف معها جنبًا إلى جانب لتذليل كافة العقبات والصعوبات.
تهيئة المركزمن جهته، أكد المطرود حرص "سعادة" على تهيئة المركز وفق متطلبات وزارة الموارد البشرية، وكذلك الإدارة العامة لرعاية كبار السن، مستعرضًا تاريخ الجمعية في رعايتها للمسنين، ورغبتها في استكمال المشوار من خلال إدارة مختصة وهي الشركة التشيكية السعودية الطبية الذراع الاقتصادي لها لتقديم الرعاية اللائقة للمسن.
جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية تبحث استكمال اتفاقية "إسناد" مع وزارة الموارد البشرية
حضر اللقاء كل من عضو مجلس الإدارة المهندس حسين بونيان، والمدير التنفيذي عبدالواحد آل يوسف، ومدير البرامج التنموية الدكتور نايف الدبيس، ومدير عام الشركة التشيكية السعودية الطبية محمد السلهام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم سيهات وزارة الموارد البشرية الموارد البشرية جمعية سعادة مع وزارة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
بتغيير رئيسي.. اتفاقية محتملة بين السعودية والولايات المتحدة
تبحث الولايات المتحدة والسعودية عقد اتفاقية أمنية محتملة، لا تتضمن صفقة أوسع مع إسرائيل، بحسب ما أورد موقع أكسيوس، الاثنين، نقلا عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات.
وحسب الموقع فإن الاتفاقية التي تتم مناقشتها حاليا "ليست دفاعية"، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيت الأبيض يريدان التوصل لها قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2025.
The U.S. and Saudi Arabia are discussing a possible security agreement that wouldn't involve a broader deal with Israel. https://t.co/BZADeWIglm
— Axios (@axios) November 4, 2024وقبل الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، كانت إدارة بايدن تتفاوض مع السعودية وإسرائيل على صفقة ضخمة، تشمل اتفاق سلام بين البلدين.
لكن هذه الهجمات وتداعياتها من جبهات الحرب المفتوحة بين إسرائيل وفصائل ودول منذ أكثر من عام، حالت دون إتمام هذه الصفقة في المدى القريب، بحسب "أكسيوس".
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي والتقى نظيره الأميركي جيك سوليفان ومستشاري بايدن بريت ماكغورك وآموس هوكستين، كما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأضافت أن المحادثات في البيت الأبيض ركزت على العلاقات الثنائية الأميركية السعودية، لا سيما مجموعة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية، التي يريد الطرفان توقيعها قبل مغادرة بايدن الرئاسة.
وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس" إن الاتفاق الأمني الذي نوقش في الاجتماع "منفصل عن الجهود المبذولة لدفع صفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وبين أن الفكرة صياغة اتفاقية أمنية ثنائية أميركية سعودية مماثلة لتلك التي وقعتها إدارة بايدن مع دول خليجية أخرى في السنوات الأخيرة، مما عزز الموقف الأميركي في المنطقة.
وكانت تقارير أوردت قبل أشهر أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاعية شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
وأوضحت التقارير وقتها أن إدارة بايدن تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسبها فإن هذه الاتفاقية كانت تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة، أو على الأراضي السعودية.