جاين أوستن.. لماذا اشتهرت فقط بعد وفاتها| تفاصيل مدهشة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى لميلاد الروائية البريطانية جاين أوستن، التي اشتهرت برواياتها التي تنتقد حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر. وتعتبر روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هي "كبرياء وتحامل"، وهي ثاني رواية نشرت لها.
على الرغم من أن الشهرة التي تحظى بها الآن جاين أوستن لم تكن لتحدث إلا بعد وفاتها، إلا أن أخاها هنري كشف عن موهبتها ككاتبة بعد وفاتها، واعتبر الأدباء والنقاد أعمالها أعمالًا فنية متميزة، مما زاد من شعبيتها وشهرتها العالمية.
تأثير أوستن استمر على مر القرون، حيث ألهمت كتاباتها عددًا كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية. وقد أصبحت مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية، واستلهمت رواياتها صناعة العديد من الأفلام، بدءًا من الأربعينيات مثل فيلم "كبرياء وتحامل" عام 1940 بطولة لورنس أوليفيه، وصولاً إلى إنتاجات حديثة مثل فيلم "العقل والعاطفة" عام 1995 بطولة إيما تومسون، وفيلم "الحب والصداقة" عام 2016 بطولة كيت بيكينسيل.
المخرج الكبير عاطف الطيب ضمن مشروع عاش هنا.. لمحة من مسيرته الفنية أمسية شعرية غنائية بعنوان "فلسطين في القلب".. الإثنين اعمال شهيرةرواية "كبرياء وتحامل" هي الأكثر شهرة من بين روايات جاين أوستن، وتُعتبر واحدة من أوائل الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الأدب. لقد تم تحويل هذه الرواية إلى أفلام سينمائية وأفلام تلفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات عديدة على مر العقود، بدءًا من الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى فيلم عام 2005 الذي أخرجه جو وايت وقدمت فيه الممثلة البريطانية كيرا نايتلي أداءً مميزًا في دور البطلة إليزابيث بينيت، الأمر الذي أهّلها لنيل ترشيح أفضل ممثلة في حفل جوائز الأوسكار.
على الرغم من أن أحداث الرواية تجري في القرن التاسع عشر، إلا أنها لا تزال تثير إعجاب القراء المالمعاصرين وتحتفظ بجاذبيتها. ولا تزال تعتبر واحدة من أكثر الروايات شهرة في تاريخ الأدب الإنجليزي. وقد أدى الاهتمام المستمر بهذا الكتاب من قبل الأدباء إلى ظهور العديد من الأعمال المشابهة والقصص المستوحاة منها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تعرقل صفقة تقضي بتجنب إعدام المتهمين بتدبير هجمات 11 سبتمبر
طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -من إحدى المحاكم- عرقلة صفقة للإقرار بالذنب تسمح للمتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بتجنب عقوبة الإعدام كانت محكمة الاستئناف العسكرية قضت بإمكانية تنفيذها.
ويأتي طلب الإدارة الأميركية قبل أيام من الموعد المحدد لاعتراف العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد ومتهميَن آخرَين -هما اليمني وليد بن عطاش والسعودي مصطفى الهوساوي- بالذنب في اتفاق من شأنه أن يعفيهم من حكم الإعدام.
وكانت المتهمون الثلاثة -المحتجزون منذ عقود دون محاكمة في مركز الاحتجاز بخليج غوانتانامو– توصلوا إلى اتفاق مع ممثلي الادعاء في البنتاغون للاعتراف بالذنب وتجنب عقوبة الإعدام.
وأيدت محكمة الاستئناف العسكرية الأميركية صفقة الإقرار بالذنب بعد رفض القاضي العسكري في خليج غوانتانامو ولجنة استئناف عسكرية جهود وزير الدفاع لويد أوستن لإلغاء اتفاق الإقرار بالذنب، قائلين إنه لا يملك سلطة القيام بذلك بعد أن وافق عليه مسؤول كبير بالبنتاغون في غوانتانامو في يوليو/تموز.
وفي أغسطس/آب الماضي، ألغى أوستن صفقات الإقرار بالذنب، وأفاد البنتاغون حينها بأن الوزير فوجئ بتلك الصفقات، ولم يتم التشاور معه لأن هذه العملية مستقلة.
إعلانولكن في نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر قاض عسكري أميركي حكما بأن أوستن تأخر كثيرا في إلغاء صفقات الإقرار بالذنب، وأنها لا تزال سارية، وهو الأمر الذي أيدته محكمة الاستئناف العسكرية الاثنين الماضي، ولم يستجب البنتاغون لطلب التعليق.
وقد أدت هجمات 11 سبتمبر إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، وهو ما اتخذته الولايات المتحدة ذريعة للقيام بحرب على أفغانستان بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2001 واستمرت عقدين من الزمن، ثم قامت بإنشاء سجن غوانتانامو عام 2002 لاحتجاز من تشتبه بهم من الأجانب.