أريستا العقارية تدخل السوق الإماراتي بمشاريع فاخرة واستثمارات تتجاوز 5 مليارات درهم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت شركة أريستا العقارية عن دخولها المشهد العقاري في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في خطوة من شأنها الارتقاء بسوق العقارات، حيث تعتزم الشركة القيام باستثمارات كبيرة تتجاوز قيمتها 5 مليارات درهم خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، كما تهدف أريستا العقارية لوضع معايير جديدة للتميز في قطاع العقارات الإماراتي حيث تتطلع لتقديم منظور جديد للحياة الفاخرة من خلال إضفاء أناقة التصميم في كافة مشاريعها.
يأتي هذا الإعلان في ظل الأهمية المتزايدة لقطاع العقارات في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل ما يقارب 5.5% من إجمالي الناتج المحلي. وقد شهدت دبي، التي صنّفت كرابع أهم أسواق العقارات الفاخرة عالمياً للعام الماضي زيادة استثنائية بمعدل 40%، حيث بلغت قيمتها 97.55 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2023 بعد أن كانت قيمتها 69.5 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2022.
وفي الوقت الذي تعزز فيه دبي مكانتها كمركز إقليمي رائد للمال والأعمال، برز التأثير المباشر لهذه المكانة على سوق العقارات، حيث باتت تستقطب المزيد من الشركات والمستثمرين في قطاع العقارات لإقامة وتنمية أعمالهم فيها، مما يُعد حافزاً قوياً نحو تحقيق مزيد من التطور والازدهار في هذا القطاع الحيوي
وتتربع أريستا في صدارة المشهد العقاري المتطور في دبي، مستفيدة من المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارة كسوق رئيسي للأثرياء وأصحاب رؤوس الأموال العالية، مما يجعل الرفاهية تتعدى كونها مجرد أسلوب حياة لتصبح عنواناً للتميز. وهذا ما حفّز أريستا العقارية لتقديم مفهوم جديد للرفاهية العقارية. وتلتزم أريستا بالعمل بشكل متواصل للبقاء في طليعة التميز والريادة متسلحةً بإدراكها المتبصّر لمدى محدودية الفرص لتقديم العقارات المتميزة، والذي سترتكز عليه في تقديم مجموعة من أكثر المساكن روعة وفخامة بما يلبي رغبة العملاء في الحصول على أعلى درجات التميز والرقي.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد سريشتي غور، رئيس قسم العلاقات الإعلامية في شركة أريستا العقارية، عن سعادته بدخول أريستا سوق العقارات الحيوي في الإمارات، مؤكداً إدراك الشركة للإمكانيات الفريدة التي تتمتع بها الإمارات، حيث قال: “تتسق رؤية دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة واقتصادها المزدهر وتنوعها السكاني تماماً مع رؤية والتزام أريستا بتقديم مفهوم جديد للحياة الفاخرة، فنحن في أريستا نتبع نهج منح الأولوية لجودة العمل، لا لحجمه، ويتضمن نهجنا التخطيط لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المساحة في الوحدات السكنية الفخمة التي نقدمها بما يضمن كونها الأكثر تميّزاً في فئتها بما يتماشى مع أسلوب حياة عملائنا الفريد. وكلّنا ثقة من أن خدماتنا المخصصة ستعمل على إعادة تعريف جوهر الحياة المجتمعية الفاخرة للوصول بقطاع العقارات إلى آفاق لم يصلها من قبل”.
ومع تبنيها رؤية تركز على إنشاء مساكن تتسق مع الأذواق الرفيعة للعائلات الباحثة عن الرفاهية والفخامة، تلتزم أريستا بتوظيف خبرات أفضل المصممين والمهندسين المعماريين ومنسقي الحدائق لتطوير مساحات معيشية لا مثيل لها. وفي إطار خططها الطموحة، تتطلع أريستا العقارية أيضًا للتوسع في قطاع العقارات التجارية خلال السنوات القادمة، بتطوير مساحات تجارية فاخرة تواكب الطلب المتزايد على هذا النوع من العقارات.
وتتميز شركة أريستا العقارية عن غيرها بتجاوزها حدود الأدوار التقليدية لمطوري العقارات، حيث ترى نفسها شريكًا حيويًا في تطوير المجتمعات التي تعمل فيها حيث ترتكز على منظومة قيم مميزة ذات ثلاث محاور. المحور الأول يتمثل في تبني مبدأ استغلال المساحات وإعادة تعريف أساليب الحياة دون عناء للنخبة المختارة. المحور الثاني يهدف إلى تقديم تجارب فاخرة بلا حدود، حيث تبرز أوجه الفخامة المخصصة واللحظات المهمة والمجتمع الحصري الذي ينمي الأواصر الدائمة بين أفراده. أما المحور الثالث، وهو الأناقة الخالدة، فيسعى إلى تسليط الضوء على وحدات أريستا السكنية كإرث دائم تم تصميمه بعناية فائقة واستخدام مواد عالية الجودة بما يجعلها تتخطى كونها مجرد منازل، بل لتصبح مثالاً حياً يحتضن جوهر فلسفة الحياة الذي تتوارثه الأجيال.
جدير بالذكر أن أريستا العقارية قد عيّنت مجموعة “ون بروكر” الحائزة على عدة جوائز بارزة في مجال العقارات شريكاً رسمياً للمبيعات في مشروعها الأول في مدينة محمد بن راشد، والذي صممته الشركة الهندسية البارزة “هيرش بيندر اسوسييتس” التي تحظى بشهرة عالمية كبيرة. ومن خلال هذه الشراكة، فإن أريستا العقارية على أتم الاستعداد لخلق أثر خالد في المشهد العقاري لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفل الإمارات غداً السبت، بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي بات مناسبة وطنية سنوية تجسّد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وتنطلق احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي 2025 تحت شعار: «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، حيث تركّز ضمن مبادراتها على حماية حقوق الأطفال الشاملة، بما فيها الحقوق الثقافية إلى جانب ضمان دوره في المجتمع، مع التركيز على دور الأسرة الأساسي في تنمية الطفل ورفاهيته، وتعزيز وحماية حقوقه الثقافية.
ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي للعام الحالي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال القادمة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إلى جانب دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، والمحافظة على الموروث الشعبي، بما يشمله من أشعار، وحكم، وأمثال، وفنون تقليدية، وتراث إماراتي.
ومن الآثار الإيجابية لاحترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية، تعزيز احترام الذات والثقة، وتقوية الروابط الأسرية، وتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، والمرونة والقدرة على التكيف، إلى جانب تحقيق رؤية عالمية أوسع وأكثر شمولاً.
وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير.
ومن أبرز جهود الدولة في حماية الأطفال، التشريعات والقوانين حيث أصدرت الإمارات عدة قوانين لحماية الأطفال، مثل قانون حقوق الطفل «وديمة» الذي يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم في المجتمع، كما أصدرت قانون «مكافحة جرائم الإتجار بالبشر» لحماية الأطفال من الاستغلال.
وأطلقت الإمارات العديد من البرامج، التي تهدف إلى توفير رعاية شاملة للأطفال، مثل برنامج «التربية الخاصة» للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الدعم النفسي للأطفال في المراحل العمرية المبكرة.
وفي جانب التعليم والصحة، تلتزم دولة الإمارات بتوفير التعليم المجاني والجودة للأطفال في مختلف أنحاء الدولة. كما توفر برامج صحية متكاملة للأطفال لضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الدولة العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية التي تعني بالأطفال كوزارة الأسرة، ووزارة تنمية المجتمع، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة.
وأطلقت الإمارات خطاً ساخناً للإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتعمل مع الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدة للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال.
وتتعاون الدولة مع المنظمات الدولية في تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة مثل اليونيسيف في مجال حماية حقوق الأطفال، وتشارك في المبادرات العالمية المتعلقة بحقوق الأطفال ورعايتهم.
وتتجسّد جهود الإمارات في حماية الأطفال من خلال هذا التنوع في السياسات، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة آمنة ومستدامة للأطفال.