آبل تحذر مالكي ساعاتها الذكية من الشواحن المزيفة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أطلقت شركة آبل أحدث مستند دعم تحت عنوان "تحديد أجهزة شحن ساعة آبل الأصلية والمعتمدة"، وحذرت فيه من الشواحن المزيفة التي يمكن أن تؤدي إلى بطء في الشحن وانخفاضاً في عمر البطارية.
وفي مستند الدعم، تشرح آبل كيف يمكنك التأكد من أن الشاحن الذي تستخدمه في ساعتها الذكية هول شاحن شرعي من الشركة. أولاً: تكون شواحن آبل بيضاء تماماً باستثناء أن بعضها يتضمن معلومات تنظيمية مطبوعة على الكابل.
وتتوفر أجهزة الشحن التي لم تصنعها شركة آبل أو تعتمدها لساعة آبل بألوان مختلفة. ولكي يكون الشاحن شرعياً، يجب أن يكون للشاحن أحد أرقام الطراز التالية المطبوعة على الكابل:
A1570
A1598
A1647
A1714
A1768
A1923
A2055
A2056
A2086
A2255
A2256
A2257
A2458
A2515
A2652
A2879
وعند التحقق من الشركة المصنعة عبر الإنترنت لأي شاحن لساعة آبل أصلي، فسوف تظهر شركة آبل على أنها الشركة المصنعة. وللتحقق من الشاحن، إليك ما تفعله:
قم بتوصيل كابل شحن ساعة آبل بجهاز ماك، وحدد اختيار قائمة آبل- إعدادات النظام، ثم انقر على عام في الشريط الجانبي. انقر فوق "حول" الموجود على اليمين، ثم انقر فوق "تقرير النظام". حدد شاحن الساعة وابحث عن اسم الشركة المصنعة.
ولدى الشركات المصنعة الخارجية المعتمدة من شركة آبل لإنتاج وبيع شواحن الساعات "شارات" معينة على عبواتها مكتوب عليها
Made for Watch مع شعار آبل. ابحث عن إحدى الشارات التالية الموجودة على عبوة شاحن ساعة آبل التابع لجهة خارجية والذي اشتريته. إذا لم تجد واحدة منها على العبوة، قم بإعادتها إلى المكان الذي اشتريتها منه.
الطريقة الأخيرة للتحقق من شرعية شاحن ساعة آبل أو أي ملحق لمنتج آبل هي النقر على هذا الرابط وفي الحقل الأول اكتب ما إذا كنت تبحث باستخدام رقم طراز المنتج، أو العلامة التجارية، أو رمز UPC أو EAN الخاص بالمنتج. وفي الحقل الثاني بجوار الأول، اكتب رقم الطراز الفعلي أو العلامة التجارية أو رمز UPC/EAN.
انقر بعد ذلك فوق زر البحث الأزرق وستظهر قائمة بشواحن ساعة آبل المعتمدة. إذا كان الشاحن الذي تستخدمه لشحن ساعة آبل موجوداً في القائمة، فيمكنك الاستمرار في استخدامه، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل شرکة آبل ساعة آبل
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.