يترأس نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير جبل القلمون بالمنيا، اليوم السبت، صلاة عشية بمناسبة عيد القديس صموئيل المعترف بدءًا من الساعة الرابعة مساءً.  

البابا تواضروس يدلي بصوته في الإنتخابات الرئاسية بالوايلي.. شاهد أنشطة روحية في كنيسة العذراء بشبرا بمناسبة صوم الميلاد القديس صموئيل المعترف


يعتبر القديس صموئيل أحد أبرز الأسماء التي تتربع في قائمة الشخصيات المؤثرة في التراث القبطي والذي أثر بمسيرته في إثراء العقلية الأرثوذكسية، وجعلته من القديسين المباركين الذي يتوافد إلي ديره في منطقة القلمون، العديد من المحتاجين إلى الشفاعة أو استرداد الطاقة الروحية في مكان من أكثر المناطق التراثية المسيحية التي تتفرد بها مصر.

 


معلومات عن القديس صموئيل المعترف 


وُلد هذا القديس حسبنا ذكرت المراجع المسيحية عام 597 ميلادية، في بلدة "مليج النصارى" وعاش في كنف والده القس سيلاس، وتربى على التعاليم المسيحية والنسك الإيمانية وحين بلغ من عمره الـ12 عامًا فاض فؤاده بالإيمان واشتهر بالصوم والصلاة بصورة غير منقطعة، لذلك رُسم قارئًا في مبكرًا وأصبح "أغنسطسًا"، ومن المقرر أن تقام صلوات عشية والاحتفال بذكرى هذا القديس غدًا الأحد.

  
فعاليات حالية يعيشها الأقباط 


يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع فترة شهر "كيهك" ونهضة صوم الميلاد المجيد بنهضة صوم الميلاد لمدة ٤٣ يوما وتستمر هذه الفعاليات حتى احتفالية عيد ميلاد السيد المسيح في ٧ يناير المقبل. 


مناسبات عاشتها الكنائس المصرية


عاشت الكنائس القبطية في ربوع مصر، الفترة الماضية، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات  الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية آنذاك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صموئيل

إقرأ أيضاً:

ذكرى القديس يعقوب أسقف نصيبين.. رجل الإيمان والحكمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل اليوم ذكرى رحيل القديس يعقوب أسقف نصيبين، أحد أعمدة الكنيسة المسيحية في القرن الرابع الميلادي، والمعروف بحكمته وتقواه. 

ولد القديس يعقوب في مدينة نصيبين (نُصيبين) بسوريا الكبرى، واشتهر بحياته الزاهدة وتفانيه في الخدمة الرعوية والتعليمية.

يعتبر القديس يعقوب من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة، حيث شارك في مجمع نيقية عام 325م وكان له دور في صياغة العقيدة المسيحية، وعرف بتقديمه يد العون للمحتاجين ورعايته للمجتمع المسيحي في نصيبين.

ويستذكر المؤمنون اليوم فضائله وتعاليمه التي ألهمت أجيالًا من المؤمنين، حيث تظل سيرته نموذجًا يُحتذى به في الإيمان والمحبة والخدمة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين
  • أسما إبراهيم تشارك في عرض ديور في دبي
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية
  • بروتوكول جديد بين جامعة القديس يوسف و أكسا الشرق الاوسط
  • «سباعية» برشلونة تُعيد فالنسيا 70 عاماً إلى الوراء!
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بمبنى الأرش بسمالوط
  • البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية
  • ذكرى القديس يعقوب أسقف نصيبين.. رجل الإيمان والحكمة
  • ممتلئ بالفضائل.. وفاة راهب من دير الأنبا صموئيل والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • «أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة» كتاب جديد لـ حسن عبد الموجود