المملكة تؤكد دعمها المستمر للكويت في اختيار خليفة أمير البلاد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية حرصها على أمن واستقرار الكويت، واستمرار دعمها قيادةً وحكومةً وشعباً في مواجهة مختلف الأزمات والتحديات المستقبلية.
وبينّت أن المملكة والكويت ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة ومتجذرة، تنبع من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، والتاريخ يزخر بصفحات من المواقف المشرفة، وهذه العلاقة الوطيدة مستمرة في طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.
#عاجل | الديوان الأميري يعلن وفاة أمير #الكويت
للمزيد | https://t.co/gbyskWKYpk#الشيخ_نواف_الاحمد_الصباح #اليوم pic.twitter.com/uT9hb8jRhn— صحيفة اليوم (@alyaum) December 16, 2023دعم للأمير المختار
أكدت المملكة أن أسرة آل الصباح الكريمة لديها ما يكفي من الرجالات والكفاءات الصالحة للحكم وإدارة شؤون البلاد، وهي قادرة على اختيار شخصية ناجحة من الأسرة، تكمل مسيرة القادة السابقين كالشيخ نواف وأسلافه من أمراء الكويت.
وأعلنت ترحيبها ومساندتها لمن تختاره الأسرة الحاكمة في الكويت أميراً للبلاد، خلفاً للشيخ نواف، ومن يتم اختياره لمنصب ولي العهد، مشددة على أنها لن تتوانى في تقديم الدعم اللازم لشقيقتها الكويت في شتى المجالات.
فيديو | التلفزيون الحكومي الكويتي يعلن وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح#الإخبارية pic.twitter.com/hKbfn48hOL— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 16, 2023وفاة أمير الكويت
وأعلن الديوان الأميري الكويتي، في وقت سابق من اليوم، وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم السبت 16ديسمبر 2023.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري: ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الكويت وفاة أمير الكويت أمير الكويت الجديد الكويت الدیوان الأمیری وفاة أمیر
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل "مؤسسي"
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الإثنين، أن القضاء على آفة الإرهاب يجب أن يكون مؤسسياً ومنبثقاً من نهج يشمل الحكومات بكل أذرعها ككتلة واحدة، والمجتمع المدني بأسره.
وقال الصباح، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من مؤتمر مكافحة الإرهاب: إن "الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: إذا أردنا أن نقضي على آفة الإرهاب فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره#كونا #الكويت pic.twitter.com/RfvLTklw45
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وأضاف "في الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعاً دولياً واحداً، في مواجهة آفة الإرهاب بشكل استراتيجي ومؤسسي".
وأكد أن أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول، والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب، مشدداً على أن "صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
ولفت الصباح إلى تأكيد دولة الكويت، على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها، "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء، والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود، تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب، علماً بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوباً أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: أجدد التزام دولة الكويت ببروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد دعوتنا للأشقاء في العراق… pic.twitter.com/uM2Kz05R9M
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وانطلقت اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشنبه".
ويشارك في المؤتمر، الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين، أكثر من 450 مشاركاً، بينهم 33 وزيراً، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.
ويعتبر المؤتمر استمراراً لعملية (دوشنبه لمكافحة الإرهاب وتمويله)، التي أطلقتها طاجيكستان في عام 2018، وهو النسخة الرابعة من تلك العملية بعد المؤتمرات السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في أعوام 2018 و2019 و2022.