أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مصر غيرت نظرة أوروبا في حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الحياة تزداد صعوبة بعد أن هُجِّر سكان غزة من منازلهم، ويتصاعد الأمر خطورة مع برودة الجو وسقوط الأمطار على رؤوس النازحين، إذ يحتاج سكان غزة إلى الخيام، للعيش فيها على نحو مؤقت، بديلًا عن منازلهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى الأغطية الضرورية والملابس الثقيلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن غزة تحتاج إلى المواد البترولية من البنزين والسولار والمواد الغذائية والطبية، لأن كل شيء ناقص في غزة، فيه تمر بمرحلة صعبة جدًا، فقد وصل الأمر لعدم توافر الأكفان.
أيمن الرقب: نتابع الحملات الكبيرة لدعم الشعب الفلسطينيوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنهم يتابعون الحملات الكبيرة والواسعة لدعم الشعب الفلسطيني، على صموده وشموخه وتمسكه بأرضه، وقد أثرت مصر على مواقف الدول الأوروبية، إذ تغير الموقف الفرنسي إلى حد بعيد.
«الرقب»: هناك مشروع اتفاق قد يُصَوَّت عليه في الأيام القادمةولفت «الرقب» إلى هناك مشروع اتفاق، قد يُصَوَّت عليه في الأيام القادمة، لوقف الحرب على قطاع غزة، ولكن ما يعرقل الأمور استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مشروع اتفاق حق الفيتو
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
تحليل بقلم نيك باتون والش، من شبكة CNN
(CNN)-- بدأ الأمر بخطوة سلام لم يكن أحد يريدها وانتهت بضربة صاروخية تجريبية نادرة الحدوث في الحرب، حيث أعطت موسكو واشنطن إشعارا مسبقا قبل 30 دقيقة.
لقد غيرت الأيام السبعة الماضية الصراع الطويل في أوكرانيا بشكل جذري، وبسرعة محمومة قبل تنصيب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدا يخاطر مع ذلك بالتلاشي بسرعة في ظل التعب الذي يغمر الحرب، لذا فهو يستحق التذكير.
ففي يوم الأحد، سمح البيت الأبيض لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي زودتها بها إلى روسيا، وهو ما فعلته بسرعة، الاثنين.
وردت موسكو باستخدام الصاروخ التجريبي متوسط المدى "أوريشنيك"، بسرعات تفوق سرعة الصوت ونظام رؤوس حربية متعدد مخصص عادة للحمولات النووية، لضرب منطقة دنيبرو، الخميس.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "أوريشنيك" يمكنه الإفلات من جميع الدفاعات الجوية الغربية.
وأطلق كل من الجانبين على الآخر وصف "المتهور"، وأقصد بالجانبين الولايات المتحدة وروسيا، فالحرب تتجه بسرعة إلى أن تصبح حربا تسعى فيها واشنطن بشكل يائس إلى تغيير المنحنى الهابط لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، وتتجه روسيا، المعتدية هنا منذ البداية، نحو طرق أكثر خطورة لاستعادة الردع الذي فقدته في السنوات الـ3 الماضية.
ومن غير المرجح أن يدخل أي من الطرفين في صراع مباشر مع الآخر، بل يصبح أكثر انخراطاً في معركة أوكرانيا العالمية المتزايدة.
إنه تدهور سريع، فقبل 7 أيام، أحاط الغضب بحديث غير متوقع عن السلام.