أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مصر غيرت نظرة أوروبا في حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الحياة تزداد صعوبة بعد أن هُجِّر سكان غزة من منازلهم، ويتصاعد الأمر خطورة مع برودة الجو وسقوط الأمطار على رؤوس النازحين، إذ يحتاج سكان غزة إلى الخيام، للعيش فيها على نحو مؤقت، بديلًا عن منازلهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى الأغطية الضرورية والملابس الثقيلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن غزة تحتاج إلى المواد البترولية من البنزين والسولار والمواد الغذائية والطبية، لأن كل شيء ناقص في غزة، فيه تمر بمرحلة صعبة جدًا، فقد وصل الأمر لعدم توافر الأكفان.
أيمن الرقب: نتابع الحملات الكبيرة لدعم الشعب الفلسطينيوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنهم يتابعون الحملات الكبيرة والواسعة لدعم الشعب الفلسطيني، على صموده وشموخه وتمسكه بأرضه، وقد أثرت مصر على مواقف الدول الأوروبية، إذ تغير الموقف الفرنسي إلى حد بعيد.
«الرقب»: هناك مشروع اتفاق قد يُصَوَّت عليه في الأيام القادمةولفت «الرقب» إلى هناك مشروع اتفاق، قد يُصَوَّت عليه في الأيام القادمة، لوقف الحرب على قطاع غزة، ولكن ما يعرقل الأمور استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مشروع اتفاق حق الفيتو
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".