رئيس مدينة رأس سدر يفتتح الجلسة التشاورية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
افتتح المحاسب علي إبراهيم حمادة رئيس مدينة رأس سدر الجلسة التشاورية المجتمعية التابعة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لمشروع نقل نقل المخلفات الصلبة و الخطرة بالنطاق الجغرافي للمحافظات المصرية و ذلك في إطار الجهود الحالية لرئاسة و إستضافة مصر لموتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop27 و الجهود الرامية الي تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سياق رؤية مصر ٢٠٣٠ و تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ من خلال الحفاظ علي البيئة لتحسين نوعية الحياه تحت إشراف شركة الإخوة لأعمال النظافة في رأس سدر .
FB_IMG_1702724802065 FB_IMG_1702724800055 FB_IMG_1702724798053 FB_IMG_1702724795917
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات استراتيجي رأس سدر جنوب سيناء عمال النظافة محافظ جنوب سيناء جهاز شئون البيئة التنمية المستدامة شئون البيئة الاستراتيجية الوطنية مدينة راس سدر نقل المخلفات اهداف التنمية المستدامة طراف اتفاقية الامم المتحدة خالد فودة محافظ جنوب سيناء تحقيق أهداف التنمية المستدامة مبادرة الوطن مبادرة الوطنية رئيس مدينة رأس سدر مبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تنمية المستدامة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الخاصة بمناقشات تمويل المناخ ضمن cop29 بأذربيجان
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن جهود مصر كدولة نامية في مجال تمويل المناخ، مشيرة إلى أن مصر خلال العشر سنوات الماضية خلال سعيها لدمج البعد المناخي، أعدت الميزانية الوطنية لتمويل المشروعات الخضراء والمناخ، وأيضا قبل استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في 2022 بدعم من شركاء التنمية اتخذت مجموعة من الإجراءات، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ وتحديث خطة المساهمات الوطنية، وإطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه لجذب تمويل المناخ والقطاع الخاص للاستثمار في المشروعات الخاصة بالتكيف والتي تعد غير جاذبة للاستثمار مثل مشروعات المياه.
جذب تمويل المناخ والقطاع الخاص للاستثماروأضافت وزيرة البيئة، على هامش مشاركتها في جلسة تمويل المناخ، ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي انطلقت فعالياته يوم 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
وأوضحت أن مصر عملت أيضا على تهيئة المناخ الداعم لتمويل المناخ من خلال وضع السياسات وتوفير الحوافز للقطاعات المستهدفة في خطة المساهمات الوطنية مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات والاقتصاد الدوار وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن رحلة تمويل المناخ حاليا أصبحت مليئة بالتحديات، لارتفاع تكلفة التمويل لعدة أسباب، منها ارتفاع سعر الفائدة والقروض التي تشكل عبئا على الدول النامية، وقلة مصادر التمويل والاستثمار مقابل متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يضع الدول النامية في وضع حرج للاختيار بين التنمية والالتزام المناخي.
الوصول للتمويل من جانب الدول الناميةوأكدت وزيرة البيئة على ضرورة التذكير خلال مؤتمر المناخ الحالي COP29 باعتباره مؤتمر للتمويل، بالدعوة التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ لإصلاح سياسات المؤسسات التمويلية، بحيث لا يتضمن الإصلاح فقط زيادة الموارد المتاحة من حيث الكم، ولكن الأهم إتاحة هذا التمويل ما يحقق جودة التمويل، إلى جانب إتاحة القدرة على الوصول للتمويل من جانب الدول النامية وتقليل الشروط خاصة للدول منخفضة الاقتصاديات، وأيضا تقديم الأدوات التمويلية التي توفر تسهيلات السداد.
وشددت على ضرورة تقليل مخاطر تمويل المناخ في العديد من الدول النامية، والمضي قدما بالتوازي بين تمويل المناخ والتحديات ومسار الانتقال العادل المنشود، مع ضرورة أن توفّر المؤسسات التمويلية الدولية أدلة إرشادية واضحة لتوفير مزيد من الحوافز، مؤكدة التطلع إلى إصلاح سياسات المؤسسات التمويلية بما يعزز الوصول لتمويل المناخ وأدوات التمويل المتنوعة مثل المنح والتمويل المختلط، مع ضرورة أن تكون قابلة للتحقيق والتنفيذ.