المسارات البديلة لكوبري أخميم بسوهاج خلال فترة أعمال الصيانة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن المسارات البديلة لكوبري أخميم أعلى نهر النيل خلال فترة أعمال الصيانة التي سوف تبدأ اليوم السبت الموافق 16 من شهر ديسمبر الجاري وهي:-
المتجه من الشرق للغرب يمكن ان يسلك الطرق التالية:
١- من صنية أخميم متجها إلى الكوبري العلوي ثم طريق كمين السوهاجية.
٢- من طريق كورنيش النيل الشرقي ثم الكوبري العلوي ثم المدينة الطبية.
المتجه من الغرب للشرق يمكن ان يسلك الطرق التالية:
١- طريق كورنيش النيل الغربي ثم طريق المدينة الطبية ثم الكوبري العلوي
٢- يسلك طريق الشهيد متجها إلى الجوازات ثم طريق كمين السوهاجية ثم الكوبري العلوي
٣- طريق أيسر ترعة نجع حمادي متجها الي كمين السوهاجيه ثم الكوبري العلوي
وكانت الهيئة العامة للطرق والكباري قد كلفت بعمل الصيانة العاجلة المطلوبة لكوبري أخميم أعلى نهر النيل، وذلك تجنبا للمخاطر الكبيرة المحتملة، والبدء في أعمال الصيانة بداية من اليوم السبت، وقد تم الإتفاق على ترك رصيف من أرصفة الكوبري لمرور المشاه، وكذلك ترك حارة مرورية للسيارات لاستخدامها طبقا لإتجاه الحركة المرورية في ساعة الذروة وذلك طبقا لتعليمات المرور، وكذلك تكليف هيئة الطرق ومديرية الطرق بتمهيد وجاهزية الطرق البديلة وهي "طريق المدينة الطبية، ومدخل سوهاج الجنوبي" علي أن يتم وضع العلامات الإرشادية اللازمه لذلك، والتنويه عن هذه الطرق البديلة للمواطنين.
ومن جانبه قال اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، أن ذلك يأتي نظرا لأهمية كوبري أخميم المعدني العلوي بسوهاج، والذي يعد الشريان الرئيسي لربط شرق وغرب المحافظة بعضها ببعض، ونظرا لما تلاحظ من ظهور عيوب خطيرة بالطبقه الأسفلتية السطحية بالكوبري وظهور الأسياخ الحديدية للبلاطة الخرسانية رغم القيام بأعمال الرصف أكثر من مرة.
وأضاف محافظ سوهاج أنه تم بتشكيل لجنة، بالتنسيق بين وزارة النقل ومحافظة سوهاج، من الخبراء والفنيين لمعاينة الكوبري والوقوف على حالته الإنشائية، وقد قامت اللجنة بالفعل بمعاينة الكوبري وتبين لها وجود شروخ نافذة في معظم البلاطات الخرسانية من أعلى لأسفل مما قد يعرض الكوبري وسلامة المواطنين للخطر خاصة مع الكثافات المرورية اليومية العالية ، هذا بالإضافة لوجود أعطال متكررة أثناء فتح وغلق الكوبري المعدني عند مرور السفن السياحية.
ووجه اللواء طارق الفقي بتشكيل ورديات عمل تضمن استمرار العمل علي مدار ٢٤ ساعة لسرعة إنهاء الأعمال وفقا للبرنامج الزمني المحدد، ووضع لوحة رقمية بنظام العد التنازلي توضح مدة المشروع وتاريخ الإنتهاء منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج خلال فترة أعمال الصيانة نهر النيل
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر