اختتمت بنجاح المرحلة النهائية لمشروع الاتحاد الأوروبي للأنظمة المدمجة والإلكترونيات، الذي نظمته جمعية اتصال بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين متخصصين في مجال التكنولوجيا وأبرزهم شركة سيمنز وشركة برايت سكايز وجمعية أسيتا بالاسكندرية وجمعية الدلتا بالمنصورة .

يأتي هذا المشروع ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التطور التكنولوجي والابتكار في مجال الأنظمة المدمجة والإلكترونيات، وتشجيع التعاون الفعّال بين القطاع الخاص والحكومي وبعض الجهات الدولية المانحة بهدف تدشين ثلاثة مراكز للتميز للأنظمة المدمجة والإلكترونيات EEECOE باستثمارات اكثر من مليون يورو وتم اختيار كل من محافظة الإسكندرية وأسيوط والدقهلية (بمدينة المنصورة) لتصبح مقرا لمراكز التميز .

وقد قام المشروع بتقديم عدد من الأنشطة الهامة أبرزها حملات التوعية والتدريب في اكثر من 15 محافظة على مستوى جمهورية مصر العربية حيث تم تدريب 1000 شخص سواء بالتدريب عبر الانترنت او التدريب بصورته التقليدية للطلبة وحديثي التخرج، كما تم عقد 9 معسكرات للافكار بواقع ثلاثة معسكرات في كل محافظة وتم تجهيز معامل في كل مقر للالكترونيات والتصنيع الرقمي ومعمل خاص بالذكاء الاصطناعي ، وخلال فترة المنحة تم احتضان 15 شركة ناشئة حصلت على دعم بقيمة 10 ألآف يورو لكل شركة وتم تدشين مسرعة أعمال تم فيها دعم 3 شركات بقيمة 50 ألف يورو لكل شركة .

أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة اتصال "نحن فخورون بما حققه هذا المشروع من نجاحات، ونعتبره خطوة هامة نحو تطوير وتعزيز الابتكار في مجال الأنظمة المدمجة والإلكترونيات والذكاء الاصطناعي. نأمل أن يكون هذا الإنجاز بداية لفصل جديد من التعاون الدولي في هذا القطاع المهم."

مشيرا أن المنحة التي حصلت عليها "اتصال" تأتي في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي "الابتكار من أجل النمو الشامل وخلق فرص العمل" وتعتبر هذه المنحة فرصة عظيمة لتطوير بيئة ريادة الأعمال والتي ستدعم إمكانات التنمية الاقتصادية الشاملة لمصر وقطاعاتها الخاصة.

وتابع : يهدف مشروع "مراكز التميز المصرية للإلكترونيات والنظم المدمجة" إلى زيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ، من خلال الوصول إلى خدمات تطوير الابتكار ، تعزيز القدرات البحثية ، والخبرة الفنية ، وتمويل الأنشطة التمكينية للابتكار في جميع المحافظات المصرية مع التركيز بشكل خاص على المناطق النائية.

من جانبه قال المهندس هشام عرفه، الرئيس التنفيذي لشركة برايت سكايز مصر نتطلع إلى مواصلة التعاون البناء وتبادل الخبرات في المستقبل بالتعاون مع كل أطراف المبادرة التي تقودها جمعية اتصال ،ونحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير التكنولوجيا وتعزيز التفاعل الإيجابي بين الشركات والمؤسسات في هذا القطاع الحيوي

حيث كنا نستهدف من المشروع تدشين 3 مراكز للأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات المصرية حيث قامت برايت سكايز بالمساعدة في بناء معمل تدريب متخصص لانظمة الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الجامعات المصرية في الربط بين الصناعة واحتياجات سوق العمل ،

كما تم تشجيع المشاركين على تطوير حلول مبتكرة وتقنيات جديدة في مجال الأنظمة المدمجة، مما ساهم في حصول أحد المشروعات على المركز الثاني في مسابقة دولية تخص المجال الطبي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي .
كما تم تنظيم سلسلة من ورش العمل والتدريب التقني لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات مثل الأنظمة المدمجة والإلكترونيات المتقدمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمعية اتصال سيمنز فی مجال

إقرأ أيضاً:

مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح

الولايات المتحدة – اقترح فريق من علماء جامعة ستانفورد فكرة ثورية قد تحدث تحولا جذريا في مجال الطب، تتمثل في إنشاء “أجسام بشرية صناعية” باستخدام تقنيات الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية.

حاليا، تُستخدم الحيوانات في التجارب الطبية، إلا أنها لا تعكس بدقة الوظائف الحيوية للإنسان، كما تثير مخاوف أخلاقية. لذا، يرى العلماء أن الحل يكمن في تصنيع أجسام بشرية من خلايا جذعية، يمكن برمجتها للنمو إلى أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء البشرية.

ووفقا لمقال نُشر في مجلة MIT Technology Review، تهدف هذه الأجسام إلى توفير مصدر غير محدود للأعضاء والأنسجة، ما قد يساعد في حل أزمة نقص الأعضاء المستخدمة في عمليات الزراعة وإنقاذ حياة آلاف المرضى حول العالم.

وأوضح الخبراء أن مجال الأبحاث الطبية يشهد تطورات سريعة في تحفيز الخلايا الجذعية، حيث تمكن العلماء بالفعل من إنشاء هياكل تشبه الأجنة البشرية المبكرة، وتنميتها داخل أرحام اصطناعية مثل نظام EctoLife في ألمانيا.

ويعتقد العلماء أن الجمع بين هذه التقنيات وأساليب الهندسة الوراثية سيمكّن من إنتاج أجسام بشرية مكتملة النمو، لكنها ستكون مصممة بحيث لا تمتلك وعيا أو شعورا بالألم.

وإذا تحقق هذا المشروع، فسيتيح للعلماء اختبار أدوية وعلاجات جديدة على أنسجة بشرية حقيقية دون المخاطرة بأرواح البشر أو اللجوء إلى التجارب على الحيوانات. كما سيمكّن المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء من الحصول على أعضاء مطابقة لهم وراثيا، ما يقلل خطر رفض الجسم للعضو الجديد ويزيد من فرص نجاح العمليات.

وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذه التقنية، يثير المشروع قضايا أخلاقية عميقة، إذ يتخوف البعض من أن تصنيع أجسام بشرية قد يؤدي إلى انتهاك معايير الكرامة الإنسانية. كما أن تعريف الحياة البشرية والحدود الأخلاقية لمثل هذه الأبحاث لا يزال موضوع نقاش عالمي.

ويؤكد العلماء القائمون على البحث أن التقنية يجب أن تخضع لدراسة متأنية ونقاش مجتمعي واسع قبل تنفيذها، مشددين على أن “التقدم العلمي يجب أن يسير بحذر، لكن لا ينبغي إغفال الفرص الهائلة التي يمكن أن يوفرها للبشرية”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
  • ما هي دول أفضل دول الاتحاد الأوروبي في مجال صحة المرأة؟
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • «بريسايت» و«مايكروسوفت» تدعمان شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • اللجنة الفنية الزراعية المصرية التونسية المشتركة تبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق يؤسس شركة خاصة لإدارة مشروع طريق التنمية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • الموافقة على تأسيس شركة خاصة لأدارة مشروع طريق التنمية
  • موانئ العراق: تشغيل ميناء الفاو الكبير من قبل شركة أمريكية