السيرة الذاتية لـ أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الديوان الأميري الكويتي منذ قليل، وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن عمر يناهز 86 عاما.
وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح
وأذاع تليفزيون الكويت منذ قليل، بيانا للديوان الأميرى، نعى فية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، إثر وعكة صحية ألمت به منذ فترة، وقد أعلن الديوان الأميرى فى الكويت فى نوفمبر الماضى، عن دخول أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح المستشفى صباح اليوم، إثر وعكة صحية طارئة.
وقد صرح وزير شئون الديوان الأميرى بالكويت الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، فى وقت سابق، بأن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد دخل المستشفى إثر وعكة صحية طارئة ألمت به لتلقي العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية، وأن الحالة الصحية له مستقرة، سائلين المولى عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية ويحفظه من كل مكروه.
السيرة الذاتية لأمير دولة الكويت الراحل نواف الأحمد الجابر الصباح:
تولى مقاليد الحكم أميرًا لدولة الكويت بتاريخ 29 سبتمبر 2020 م.
وليًا للعهد بتاريخ 20 فبراير 2006 م.
تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في 16 أكتوبر 2003 م.
تولى حقيبة وزارة الداخلية في 13 يوليو 2003 م.
تولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بتاريخ 16 أكتوبر 1994 م.
تم تكليفه بتولي حقيبة وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بتاريخ 2 أبريل 1991 م.
تولى منصب وزير الدفاع بتاريخ 26 يناير 1988 م.
تولى حقيبة وزارة الداخلية في 19 مارس 1978.
محافظًا لمنطقة حولي في 12 فبراير 1962 م.
مواليد 25 يونيو 1937 م.
الحالة الإجتماعية: متزوج وله أربعة أولاد وبنت.
الديوان الأميري في الكويت
وفي الأسبوع الماضي، أكد وزير شئون الديوان الأميري الكويتي، الشيخ محمد العبد الله، أن الوضع الصحي لأمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مستقر.
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق أعلن الديوان الأميري نقل الشيخ نواف الأحمد، البالغ من العمر 86 عاما، إلى المستشفى "لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية، إثر وعكة صحية طارئة".
وسبق لأمير الكويت أن أصدر في نوفمبر 2021، أمرا أميريا بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض اختصاصاته الدستورية بصفة مؤقتة.
وتولى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الديوان الأميري الكويتي تليفزيون الكويت
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا تنتقد الإعلان الدستوري.. ما السبب؟
انتقدت "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، معتبرة أنه يشابه مقاييس النظام المخلوع وحكومة حزب البعث المنحل.
وقالت الإدارة في الذاتية، الخميس، إن "هذا الإجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، معتبرة أن "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية".
وأضافت الإدارة، في بيان يأتي بعد يومين من توقيع "قسد" اتفاقية دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الحكومة السورية، أن "هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن العقلية الفردية والتي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".
واعتبرت أن "هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا تدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا وهو بمثابة شكل وإطار يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا وبنوده البعيدة عن سوريا وآمال شعبها".
ولفت إلى أن "الدستور الحقيقي هو الذي يتشارك فيه كل المكونات ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة"، معربة عن أملها في "ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفاً من جديد".
وكان الشرع وقع على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.
نص الإعلان على أن نظام الحكم في سوريا رئاسي، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد"، مشددا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، تاركا أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.
وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع وأن الإسلام هو دين رئيس الجمهورية، مؤكدا أن حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
جاء ذلك بعد يومين من توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".