حزب «المصريين» ينعى أمير الكويت: ترك مسيرة عطرة ستبقى نبراسا يقتدي به الأجيال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعى المستشار حسين أبوالعطا رئيس حزب «المصريين» وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص الحزن والأسى، أمير الكويت نواف الأحمد الجابر، الذي غيبه الموت، اليوم.
وقال «أبوالعطا» في بيان: «أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الكويت العربية الشقيقة قيادةً وشعبًا، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه وألهم شعب الكويت والوطن العربي الصبر والسلوان».
أضاف رئيس حزب «المصريين» أن الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، أمضى حياته في خدمة أمته ووطنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار لأبناء الكويت، ورحل بعد مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والعربية والعالمية تزخر بالعطاء وخدمة الوطن وأبنائه، وترك مسيرة عطرة ستبقى نبراسًا يقتدي به الأجيال، مؤكدًا أن رحيله خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين الكويت امير الكويت وفاة أمير الكويت حزب المصريين
إقرأ أيضاً:
شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.
وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.