نعى المستشار حسين أبوالعطا رئيس حزب «المصريين» وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وأعضاء الهيئة العليا وجميع قيادات الحزب، بخالص الحزن والأسى، أمير الكويت نواف الأحمد الجابر، الذي غيبه الموت، اليوم.

وقال «أبوالعطا» في بيان: «أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الكويت العربية الشقيقة قيادةً وشعبًا، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه وألهم شعب الكويت والوطن العربي الصبر والسلوان».

أضاف رئيس حزب «المصريين» أن الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، أمضى حياته في خدمة أمته ووطنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار لأبناء الكويت، ورحل بعد مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والعربية والعالمية تزخر بالعطاء وخدمة الوطن وأبنائه، وترك مسيرة عطرة ستبقى نبراسًا يقتدي به الأجيال، مؤكدًا أن رحيله خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين الكويت امير الكويت وفاة أمير الكويت حزب المصريين

إقرأ أيضاً:

شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب

دعا عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إلى الاطلاع على المنطق والفلسفة، وقال إن الراحلين القدامى قالوا: «من تمنطق فقد تزندق»، والعصر يقول اليوم، من لم يتمنطق، فقد تخندق في حفر الظلام البهيم، وفق قوله.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “في كل يوم يبدع لنا مَن يوصفون، بالعلماء عشرات الممنوعات والمحرمات. البسوا ولا تلبسوا، قولوا ولا تقولوا، افعلوا ولا تفعلوا، اسمعوا ولا تسمعوا، انظروا ولا تنظروا. لماذا يا سادتنا العلماء، ليس بينكم من يحرّض الشباب على القراءة والبحث العلمي، ومن يقرأ مناهج التعليم ويدعو إلى اشتباكها مع دفق العصر الجديد! علماؤنا الحقيقيون، يفرُّون إلى دول تتجدد فيها أضواء الأنوار، يعلمون ويبحثون ويخترعون، في حين يهاجر من يصفون أنفسهم «بالعلماء» في أوطاننا، يهاجرون إلى حفر أزمنة أرامل، ويجرّون لها أجيالنا الوليدة، ويفتون لهم بما يهديهم إلى غيبوبة الجهل والتخلف والعنف والإرهاب”.

وتابع قائلاً: “المرأة هي الميدان، الذي لا ينقشع غبار معاركه العظيمة، التي يخوضها علماؤنا. هي مجمع العورات الذي تلاحقه اللعنات المزمنة. السؤال الذي يفتح الأبواب لعشرات الأسئلة، هل سأل علماؤنا، عن عدد النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل، في مختلف المجالات؟ لقد فازت 16 امرأة بالجائزة للسلام، و14 امرأة في مجال الأدب، و12 امرأة في الطب وعلم وظائف الأعضاء، واثنتان في مجال الفيزياء. هذه القامات العظيمة التي وهبت للإنسانية، علماً دفع بها إلى زمن جديد، تراجعت فيه الأمراض، وانتصر عليها الطب، وتعملقت فيه القدرات العقلية للإنسان، ما زال «علماؤنا» يتصارعون على معضلة شعر رأسها، ولون ملابسها، وطبقة صوتها”.

مقالات مشابهة

  • الكويت تنضم رسميا للتحدي العالمي لفورمولا 1 للمدارس بشراكة حصرية مع مركز صباح الأحمد للموهبة
  • مبعوث سمو أمير البلاد وزير الخارجية يسلم الدعوة من سموه إلى ملك البحرين لحضور القمة الخليجية في الكويت
  • مبعوث سمو أمير البلاد وزير الخارجية يتوجه إلى البحرين لتسليم دعوة من سموه لملك البحرين لحضور القمة الخليجية في الكويت
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الشيخة نعيمة الأحمد بمناسبة منحها جائزة من قبل دولة الإمارات الشقيقة
  • سمو أمير البلاد يهنئ الشيخة نعيمة الأحمد بمناسبة تكريمها من قبل دولة الإمارات الشقيقة
  • وزير الخارجية ينقل رسالة شفوية من الرئيس السيسي إلى أمير الكويت
  • المشاط: التحديات الجيوسياسية بالدول العربية تُعوق مسيرة التنمية في المنطقة والعالم
  • الكويت تتأهل "عاصمة للثقافة العربية".. ندوة بالمعرض الدولي للكتاب
  • شلقم: الأجيال الجديدة في غيبوبة وتخلف وإرهاب
  • رئيس اتحاد بلديات بعلبك ينعى علام: ذكراك الطيبة ستبقى حية في قلوبنا