اتساع الاحتجاجات بأمريكا.. نشطاء يعطلون المرور لمطار لوس أنجلوس دعما لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أغلق محتجون في عدة مدن أمريكية شوارع رئيسية بـ"السلاسل البشرية"، للمطالبة بضرورة التدخل العاجل والضغط على الحكومة الأمريكية، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بأسرع وقت.
شارك مئات من الناشطين، صباح السبت، في مسيرة حاشدة بالشوارع الرئيسية المحيطة بمطار لوس أنجلوس الدولي، دعما لغزة التي تشهد عدوانا إسرائيليا دمويا منذ 70 يوما.
وتسبب هذا التحرك الذي رفع شعار "دعوا غزة تعيش"، في تعطيل حركة المرور ووقف أحد المدرجات وغلق طرق سيارات الأجرة الخاصة، وسط هتافات تدعو إلى وقف إطلاق النار وتعطيل الحياة العامة للفت الأنظار للمجازر المرتكبة في قطاع غزة.
وأجبرت هذه الخطوة التي بدأت قبل أسبوعين في مدينة شيكاغو، وعممت هذا الأسبوع على الكثير من المدن، من بينها فيلادلفيا ولوس أنجلوس (بالقرب من مطار LAX الدولي) وهيوستن، على إيقاف حركة المرور في شوارع مهمة، وخاصة وقت الذروة، وذلك لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى "دافعي الضرائب الأمريكيين"، للتحرك لإنقاذه.
وفي السياق، رفعت الكثير من المجموعات الشبابية يافطات تطالب بالحرية لفلسطين، وإيقاف الحرب، على الكثير من الجسور الرئيسية في الولايات المتحدة، ونشروا أيضاً صورا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، على "شاحنات إعلانات متحركة" تسير وسط المدن، للتأثير على الرأي العام الأمريكي، ورفع مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
"دعوا غزة تعيش، أوقفوا إطلاق النار الآن".. مناصرو فلسطين يقطعون الطريق لمطار لوس أنجلوس بالولايات المتحدة pic.twitter.com/7JZAA8BEcW
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 16, 2023ناشطون اميركيون يعطلون المرور لمطار لوس أنجلوس الدولي دعما لغزة#خبرني #غزة #اميركا pic.twitter.com/Q5uSAD27Se
— خبرني Khaberni (@khaberni) December 16, 2023"دعوا غزة تعيش".. ناشطون أمريكيون يتظاهرون بمحيط مطار لوس أنجلوس الدولي #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/w3QLJVq5nd
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 16, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا احتجاجات غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مكي المغربي: دعوا جبل الجليد يرسو!
العالم بأسره يشهد حالة من الارتباك والتحول الحرج والخطير من أحادية إلى تعددية الأقطاب، والسودان ليس استثناءً من هذا المشهد المضطرب. بناءً على ذلك، أتمسك بالقراءة التالية حول الفيتو الروسي:
من الواضح أن البعثة السودانية في نيويورك قد تفاجأت بالفيتو الروسي، وهذا افتراض راجح. لكن افتراض أن الحكومة السودانية، أو ركنًا مهمًا فيها، قد تفاجأ أيضًا يبدو غير مرجح. بل ربما كان هناك تعمُّد في إخفاء التفاهمات وتوجيه النقاشات نحو “تشليع” مشروع القرار، مع ترك الجميع يتوقعون أن روسيا ستكتفي بالامتناع عن التصويت. السبب بسيط للغاية، لو علمت الدول صاحبة مشروع القرار (أومن يعمل لصالحها داخل الدولة، كما أشار الفريق العطا) بالفيتو مسبقًا، لما منحت هذه الدول السودان فرصة للاستفادة منه، حتى لو أدى ذلك إلى تعطيل طرح القرار.
في الواقع، كان الغرض من الفيتو إعلانًا مشتركًا عن تقارب سوداني روسي، ولم يكن بالإمكان تحقيق ذلك إلا بهذه الطريقة.
هل هناك مضاعفات سلبية؟
نعم، قد تشعر بعض الدول الصديقة للسودان، مثل الصين والجزائر، بالحرج، خاصة أنها اجتهدت في تعديل القرار ليصل إلى الصيغة التي وافق عليها السودان (وفقًا لرواية فرنسا وأمريكا). نعم، هناك قدر من الارتباك، وهنالك أيضًا سؤال مشروع (وليس اتهاما): من أبلغهم بالموافقة؟ السفير الحارث ببساطة يمثل الرئيس، ويتحرك برضاه وعلمه، ولكن لكل قرار مسار.
أما الخطورة في صراع الأفيال العالمي، فهي حقيقة لا يمكن إنكارها. لكننا في معركة حتمية مفروضة علينا، ولم يكن السودان من اختارها.
الأمر الإيجابي هنا هو أن جبل الجليد الدبلوماسي السوداني الوزير علي يوسف، العريض المنيع، يسد الأفق حاليا، ويمتلك القدرة على احتواء ومعالجة الآثار الجانبية والمضاعفات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الصفوف والمحطات. دعوه يعمل.
وعندما قلنا إنه أدرى الناس بالاختيار بين الشرق والغرب، أو بين الرسوخ والطفو بينهما، كنا نعلم أنه قادم بالمفاجآت.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب