وفد سنغافوري يتطلع الاستثمار بالطاقة المتجددة في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تسعى سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأنشطة التجارية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في كلا البلدين في شتى القطاعات لاسيما قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه في إطار زيارة "دولة" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لجمهورية سنغافورة، تم التعرف خلالها على احتياجات الجانب السنغافوري من الطاقة النظيفة والتعريف بتوجهات سلطنة عُمان حول إنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدامه في إطار السعي العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال معاليه: إنه تم اطلاع الجانب السنغافوري على الأعمال والمشروعات التي وقعت عليها سلطنة عُمان خلال السنوات الثلاث الماضية مع كبرى الشركات العالمية والتحالفات في مجال الطاقة النظيفة تزامنًا مع طموح سلطنة عُمان لإنتاج ما يقارب من مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030م ونحو 8.5 مليون طن بحلول عام 2050م وتوضيح آلية تحديد الأراضي المخصصة لهذه الاستثمارات.
وأشار معاليه إلى أن هناك وفدًا من وزارة الصناعة والتجارة السنغافورية وعدد من الشركات ذات العلاقة باستهلاك ونقل وتخزين الهيدروجين الأخضر سيقوم بزيارة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة القادمة للاطلاع على تجربتها وإمكاناتها والعوامل المشجعة والجاذبة للاستثمار في هذا القطاع والمرافق الأساسية الجاهزة كالموانئ وغيرها وبحث إمكانية الدخول في المنافسة على المناطق المطروحة للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر أو الدخول في تحالفات أو كشركاء لسلطنة عُمان في عملية إسالة ونقل الهيدروجين بالإضافة إلى تبادل المعرفة والبحوث والدراسات المتعلقة بنقل الهيدروجين الأخضر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن مشاركة كبار المعنيين بمجال الطاقة في ليبيا في “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، التي ستعقد يومي 18 و19 يناير المقبل في العاصمة طرابلس.
رسم مسار الطاقة المتجددة في ليبيا
ووفقاً لتقرير نشره موقع “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية، فإن القمة المرتقبة ستسلط الضوء على طموحات ليبيا في مجال الطاقة المتجددة وفرص الاستثمار والشراكات، حيث سيقود هذا التحول 3 شخصيات رئيسية هي: عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الطاقة المتجددة، وأصيل يونس محمد ارتيمة، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة المكلف، وأسامة الدرة، مستشار الدبيبة لشؤون الكهرباء والطاقة المتجددة.
خطوات كبيرة نحو الطاقة المستدامة
وأشار التقرير إلى أن ليبيا قطعت خطوات كبيرة نحو تنويع مزيج الطاقة لديها من خلال مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك محطات كهروضوئية بقدرة 2200 ميغاواط، ومبادرات لتوسيع حجم الطاقة الشمسية بمقدار 2 غيغاواط، بهدف الوصول إلى نسبة 10% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2025.
إمكانات هائلة في الطاقة الشمسية والرياح
وأضاف التقرير أن ليبيا تتمتع بظروف جغرافية ومناخية استثنائية تجعلها قوة محتملة في مجال الطاقات المتجددة. فالمساحات الصحراوية الشاسعة التي تشكل 88% من أراضي البلاد توفر إمكانات هائلة لاستغلال الطاقة الشمسية والرياح. وتستفيد ليبيا من متوسط 3200 ساعة من أشعة الشمس سنوياً، مع مستويات إشعاع شمسي تصل إلى 6 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع يومياً. كما أن موارد الرياح واعدة، إذ تتراوح سرعات الرياح بين 6 و7.7 متر/الثانية على ارتفاع 40 متراً فوق سطح الأرض.
مساهمة في أمن الطاقة الإقليمي
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الموارد الطبيعية ستُمكّن ليبيا من تحقيق تقدم كبير في مجال الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجاتها المحلية والمساهمة في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي.
ترجمة المرصد – خاص