أسوان يعرب عن إستيائه من القرارات التحكيمية في مباراة لافينيا الأخيرة بدوري المحترفين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يرفض مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى برئاسة المستشار الدكتور/ الشافعى صالح و بكل أسف معربا عن إستيائه من الممارسات والأخطاء التحكيمية التى يتعرض لها فريق الكرة الأول ضمن مسابقة دورى القسم الثانى ( المحترفين ) لموسم 2023 / 2024 مما أثار حفيظة وغضب الجميع لدى مسئولى وجماهير نادى أسوان.
فمنذ إنطلاق المسابقة عمدت لجنة الحكام بالإتحاد المصرى لكرة القدم على تعيين حكام الصف الثانى والثالث والدفع بالحكام الشباب دون خبرات مؤهله لإدارة مباريات المسابقة دون مراعاة لتاريخ وجماهيرية الأندية التى تشارك بالمسابقة مما نتج عنه عدة أخطاء تحكيمية مؤسفة تسببت فى التأثير على نتائج المباريات التى كان نادى أسوان طرفا فيها ومنها :
- الجولة الرابعة أسوان وجمهورية شبين بإدارة الحكم / أحمد عبد السميع والذى إرتكب جملة من الأخطاء والقرارات العكسية طوال اللقاء ودخل فى مصادمات مع اللاعبين والأحهزة الفنية وكادت المباراة تنتهى بما لا يحمد عقباه
- الجولة الحادية عشر مباراة أسوان وبترول أسيوط بإدارة الحكم محمد عبد العليم والذى تغاضى بعناد شديد عن إحتساب ركلتى جزاء وعدم إحتساب هدف صحيح لأسوان بإعتراف خبراء التحكيم
- الجولة الثانية عشر مباراة لافيينا إف سى وأسوان بإدارة الحكم/ محمد عبد العزيز والذى فاجأ الجميع بإحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض ليحرم أسوان من الفوز والثلاث نقاط بتدخل مباشر فى توجية نتيجة المباراة
وإزاء هذه الوقائع يأسف نادى أسوان لكل هذه الأخطاء التحكيمية المهدرة لجهود وحقوق فريقنا
ويبدى نادى أسوان إندهاشه فى ظل تعمد لجنة الحكام بغياب كل آليات تطبيق وتحقيق العدالة المنصفة من عدم تعيين حكام دوليين أو حكام الصف الأول حسب أهمية المباريات ومراعاة جماهيرية الفرق الكبيرة والمتنافسة مما ينذر بكثير من المخاوف والتساؤلات بشأن مستقبل المسابقة التى فرضها إتحاد الكرة على الجميع مهدرا حقوق الأندية فى ظل غيبه مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص
ويطالب مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى إتحاد الكرة ولجنة الحكام بضرورة الدفع بالحكام الدوليين لإدارة مباريات المسابقة مما يساهم فى توفير أجواء الثقة والعدالة لكل الفرق فى ظل غياب تطبيق تقنية الڤار VAR ونادى أسوان لن يقف موقف المتفرج مكتوفى الأيدى بل سيظل مدافعا عن حقوقه عبر القنوات الشرعية ولن نقبل بتكرار ما حدث مطالبين إتحاد الكرة بالإلتزام بمسئولياته ومن أهمها تطبيق العدالة والوقوف على مسافة واحدة بين جميع عناصر منظومة كرة القدم المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان لافينيا دورى المحترفين الشافعي صالح دورى القسم الثانى نادى أسوان
إقرأ أيضاً:
بين الإصلاح الإداري والصراع السياسي.. قرارات ترامب تُربك الإدارة الأمريكية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة من الجدل والانتقادات بعد سلسلة من القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت تسريح آلاف الموظفين من الوكالات الفدرالية.
وأثارت هذه السياسة موجة من الغضب والفوضى بين العاملين، وظهرت اتهامات بأن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بمصالح مشتركة بين ترامب وإيلون ماسك، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الموظفين الأمريكيين.
ووقع الرئيس ترامب عددًا من الأوامر التنفيذية تضمنت إجبار كبار المسئولين في مصالح الأرشيف على الاستقالة، بالإضافة إلى إقالة آلاف الموظفين من وزارات رئيسية مثل الداخلية والطاقة والصحة والزراعة وشؤون المحاربين القدامى.
واستهدفت حملة التسريح بشكل أساسي الموظفين الجدد تحت الاختبار الذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تم تسريح أكثر من 9500 موظف، بينما قبل حوالي 75 ألف موظف عرضًا للاستقالة طواعية، ما يعادل نحو 3% من القوة العاملة المدنية في الحكومة الأمريكية، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.
وأشار ترامب إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية التي وصفها بأنها "متضخمة" وتسبب إهدارًا ماليًا.
تأتي هذه الإجراءات في وقت وصلت فيه ديون الحكومة الأمريكية إلى نحو 36 تريليون دولار، مع عجز بلغ 1.8 تريليون دولار في العام الماضي.
وفي خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أجبر ترامب كبار المسئولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة، وعزل أمينة المحفوظات كولين شوغان.
وتعتبر هذه الإدارة مسئولة عن الإشراف على السجلات الحكومية، وهي الهيئة التي انتقدها ترامب مرارًا بسبب إبلاغها وزارة العدل بتعامله مع وثائق سرية في مطلع عام 2022.
وأشارت تقارير إلى أن البيت الأبيض يخطط للإعلان عن القيادة الجديدة للإدارة خلال الأيام المقبلة، ما يعكس رغبة الإدارة في السيطرة على مؤسسات حساسة تتعلق بالمعلومات والأرشفة.
اتهامات بمجاملة أيلون ماسك والذكاء الاصطناعيتزامنًا مع قرارات التسريح، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" بهدف تطوير إنتاج الكهرباء لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي.
وأشار ترامب إلى أن مراكز البيانات المتقدمة تحتاج إلى ضعف ما هو متاح حاليًا من الكهرباء، ما يتطلب تعزيز إنتاج الطاقة على نطاق واسع.
أثارت هذه الخطوة اتهامات لترامب بمجاملة إيلون ماسك، الذي يُعد من رواد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، حيث يُعتقد أن تسريح الموظفين يأتي ضمن خطة أوسع لتمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الوظائف التقليدية في الحكومة الأمريكية.
ردود فعل غاضبة وفوضى بين الموظفينأثارت حملة التسريح غضبًا واسعًا بين العاملين في مختلف الولايات، بدءًا من ميتشيغان وصولًا إلى فلوريدا.
تلقى الموظفون إشعارات بالفصل دون سابق إنذار، ما خلق حالة من الفوضى.
وازدادت حدة الأزمة بعد أن تلقى بعض الموظفين الذين قبلوا عرض الاستقالة المؤجلة إشعارات بالفصل، ما أثار تساؤلات حول التزام الإدارة باتفاقاتها.
وفي وزارة شئون المحاربين القدامى، تم فصل أكثر من 1000 موظف في مجالات حساسة، مثل معالجة السرطان وإدمان المواد الأفيونية، ما أثار مخاوف بشأن تأثير هذه القرارات على الجهود الصحية الوطنية.
في سياق آخر، دخلت إدارة ترامب في مواجهة حادة مع وكالة “أسوشيتد برس” بعد رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلًا من "خليج المكسيك"، ما أدى إلى منع صحفييها من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئيس "إير فورس وان".
واعتبرت أسوشيتد برس أن هذه الإجراءات تنتهك حرية التعبير وتؤثر على التغطية الإعلامية للأحداث الرئاسية.
احتجاجات قانونية ومعارضةأثارت حملة التسريح الجماعي موجة من الاحتجاجات والمعارضة القانونية، حيث رفعت نقابات الموظفين الفدراليين دعوى قضائية للطعن في هذه القرارات، معتبرةً أنها غير قانونية وتهدد فعالية عمل الوكالات الفدرالية.
واعتبرت دورين جرينوالد، رئيسة الاتحاد الوطني لموظفي الخزانة، أن تسريح الموظفين المدربين سيؤثر سلبًا على المهمات الحكومية، واصفةً القرارات بأنها "فوضوية" وغير مدروسة.
تداعيات سياسية واقتصاديةيرى مراقبون أن سياسة ترامب في تسريح الموظفين قد تحمل تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة، فمن جهة، قد تسهم في تقليص العجز المالي للحكومة الأمريكية، لكنها من جهة أخرى، قد تؤثر سلبًا على الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، خاصة في مجالات الصحة والتعليم وشئون المحاربين القدامى.
كما أثارت هذه السياسة انقسامًا في الكونجرس، حيث اعتبر الديمقراطيون أنها تتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، بينما أبدى الجمهوريون دعمهم لتحركات ترامب بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية.
تظل سياسة ترامب في تسريح الموظفين محل جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وبينما يدافع الرئيس عن هذه القرارات باعتبارها ضرورة لتقليص حجم الحكومة وتحسين كفاءتها، يتهمه معارضوه بتنفيذ خطة مجاملة لإيلون ماسك لتمكين الذكاء الاصطناعي على حساب الموظفين الأمريكيين.
ويبقى السؤال مطروحًا حول التأثيرات بعيدة المدى لهذه السياسة على الاقتصاد الأمريكي ووظائف المواطنين، ومدى انعكاسها على المشهد السياسي في الفترة المقبلة.