فيضانات مفاجئة تجتاح تشناق قلعة التركية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعرضت مدينة تشناق قلعة التركية لفيضانات غير متوقعة بعد هطول أمطار غزيرة ابتداءً من ظهيرة يوم أمس الجمعة، مما أدى إلى تجاوز الأنهار لحدودها وإغراق مناطق عديدة في المدينة٬ وتكونت تجمعات مائية واسعة في شوارع وأزقة المدينة، وشهد نهر كالاباكلي فيضاناً ملحوظاً.
تدخلت السلطات بسرعة لإنقاذ سيارة جرفتها السيول على جانب الطريق، باستخدام حفارة أُرسلت إلى المكان.
على صعيد متصل، قامت فرق إدارة المقاطعة الخاصة بأعمال تنظيف شاملة في المنطقة المتضررة، وقام حاكم تشناق قلعة، إلهامي أكتاش، بزيارة ميدانية لتقييم الوضع.
نظراً لشدة الأمطار، أعلنت الحاكمية عن إغلاق طريق قرية كالاباكلي أمام الحركة المرورية، مطالبة السائقين بتوخي الحذر واستخدام طرق بديلة والتقيد بالعلامات والإرشادات المرورية.
كإجراء وقائي، فرضت الحاكمية حظراً على تجول الدراجات النارية والسكوترات والسكوترات الكهربائية ودراجات التوصيل بدءًا من الساعة 19.00 من يوم أمس وحتى الساعة 09.00 من اليوم التالي.
وتأثرت بلدة كيبيز المجاورة بفيضان نهر كيبيز، مما أدى إلى غمر القوارب الراسية على ضفاف النهر وإغلاق الطريق المؤدي إلى قريتي داردانوس وغوزيليالي.
لا تزال الفيضانات وأعمال الضخ والتنظيف مستمرة على يد فرق الطوارئ، ومن المتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة في المنطقة بشكل متقطع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الطقس اخبار تركيا الجو
إقرأ أيضاً:
خبير سعودي يشير إلى “إحدى علامات الساعة الصغرى” في جزيرة العرب
السعودية – كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس في السعودية عبدالله المسند، عن 4 سيناريوهات محتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة “تعد من علامات الساعة الصغرى”.
وأكد المسند ضمن برنامج “بودكاست منظور” أن التغير المناخي والعوامل الطبيعية يمكن أن تلعب دورا جوهريا في إحداث تغييرات جذرية في مناخ المنطقة.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة لعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، قال المسند: إن السيناريو الأول هو التغير المناخي بفعل الإنسان.
وأوضح أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية قد يؤدي إلى تغييرات في مراكز الضغط الجوي السطحية أو العلوية، مما قد يفتح بوابة الجنوب “بحر العرب والمحيط الهندي” لضخ الرطوبة كما كان الحال قبل 7 آلاف عام.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يعيد للأرض أمطارا صيفية غزيرة، كما شهدتها السعودية في العامين الماضيين، مما يمهد لتحول المنطقة إلى بيئة خضراء.
وأوضح المسند، أن السيناريو الثاني هو انفجار بركاني ضخم، متحدثا عن وجود 2.000 بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي “وهو العدد الأكبر في العالم العربي”.
وقال: “يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغير مناخ العالم بأسره”.
وتابع أن الغبار البركاني الناتج قد يقلل أشعة الشمس الواصلة إلى الأرض مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة، وتبريد المنطقة، وتوغل الرطوبة مما يحول أراضي السعودية تدريجيا إلى أنهار ومروج.
وأشار إلى السيناريو الثالث وهو اصطدام نيزك عظيم بالأرض، واصفا السيناريو الثالث بـ”الأخطر”، موضحا أن هذا الاصطدام قد يغطي الغبار الناتج عنه أشعة الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى شتاء دائم يمتد 12 شهرا، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، وتحول طقس المنطقة ليصبح شبيها بالمناطق الباردة كالنرويج والسويد.
أما السيناريو الرابع، قال المسند هو “تغييرات فلكية” مشيرا إلى احتمال حدوث تغيرات في محور الأرض حيث قد ينحرف الميل الحالي “23.5 درجة” بسبب تأثير كويكب أو طاقة جاذبة من كوكب آخر.
وأكد أن هذا التغير يمكن أن يعيد توزيع مراكز الضغط الجوي، مما قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة على جزيرة العرب.
ولفت أن أي تغييرات في طاقة الشمس الحرارية الواصلة إلى الأرض قد تؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة.
المصدر: “سبق”