أوبو أرخص من سامسونج.. مقارنة بين رينو 11 برو وGalaxy S23 FE
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لا يتوقف سوق الهواتف الذكية عند حد، حيث تتنافس الطرازات والعلامات التجارية الجديدة دائما على المركز الأول، وفي هذا المشهد الديناميكي نرى كيف تتنافس الهواتف الذكية المختلفة مع بعضها البعض، خاصة عند مقارنة النماذج من الشركات المصنعة المختلفة.
مقارنة بين أوبو رينو 11 برو وسامسونج Galaxy S23 FE
في هذا التقرير، سنستكشف مقارنة تفصيلية بين أوبو رينو 11 برو وسامسونج Galaxy S23 FE، وهما هاتفان ذكيان أحدثا ضجة في السوق، لذا سنتعمق في جوانب مختلفة مثل التصميم والعرض والأداء والكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية لتقديم نظرة عامة شاملة على ما يقدمه كل طراز للمستخدم.
التصميم:
يقدم هاتف أوبو رينو 11 برو تصميما أنيقا وعصريا، تبلغ أبعاده 163 × 74.2 × 8.2 مليمتر ويزن 190 جراما، ويعد تصميمه بمثابة شهادة على تركيز أوبوعلى الجمع بين الأناقة والأداء العملي، مما يوفر إحساسا متميزا وقبضة مريحة.
ومن ناحية أخرى، فإن هاتف سامسونج Galaxy S23 FE، بأبعاده 158 × 76.5 × 8.2 مليمتر ووزنه 209 جرام، يوفر بنية أكثر قوة قليلا، يستهدف تصميم Galaxy S23 FE المستخدمين الذين يقدرون الشعور القوي والكبير عند الامساك بهاتف ذكي.
من حيث العرض، يتميز هاتف أوبو رينو 11 برو، بشاشة من نوع OLED بقياس 6.73 بوصة، وبدقة 1240 × 2772 بكسل، تعد هذه الشاشة الكبيرة عالية الدقة مثالية لتجربة وسائط غامرة وألعاب ومهام يومية.
وعلى العكس من ذلك، يتميز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE بشاشة من نوع Dynamic AMOLED 2X بقياس 6.4 بوصة، وبدقة 1080 × 2340 بكسل، تشتهر تقنية AMOLED من سامسونج بإعادة إنتاج الألوان النابضة بالحياة واللون الأسود العميق، مما يوفر تجربة مذهلة بصريا.
تحت الغطاء، يتم تشغيل هاتف أوبو رينو 11 برو، بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8+ Gen 1، وهو عبارة عن مجموعة شرائح ثماني النواة تعمل بتردد 3.2 جيجاهرتز، مقترنة بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت وما يصل إلى 512 جيجابايت من مساحة التخزين. يضمن هذا التكوين أداءً سلسًا وفعالاً عبر التطبيقات المختلفة.
وفي المقابل، تم تجهيز هاتف سامسونج Galaxy S23 FE بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 1، بسرعة 2.8 جيجا هرتز، على الرغم من أنه أقل قوة من معالج أوبو، إلا أنه لا يزال يوفر أداءً قويا لمعظم المهام ويأتي مزودًا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت وما يصل إلى 256 جيجابايت من مساحة التخزين.
يعد التصوير الفوتوغرافي جانبا مهما للهواتف الذكية الحديثة، يتميز هاتف أوبو رينو 11 برو، بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات، بما في ذلك مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 32 ميجابكسل، ومستشعر ثلاثي بدقة 8 ميجابكسل، تكمله كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل.
وبالمقارنة، يأتي هاتف سامسونج Galaxy S23 FE أيضا مزودا بمجموعة عدسات ثلاثية، تتكون من مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 8 ميجابكسل، ومستشعر ثالثي بدقة 12 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 10 ميجابكسل.
ويقدم كلا الهاتفين الذكيين مجموعة من الميزات لعشاق التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك أوضاع التصوير المختلفة وقدرات معالجة الصور المتقدمة.
يعد عمر البطارية أحد الاعتبارات المهمة للعديد من المستخدمين، تم تجهيز هاتف أوبو رينو 11 برو، ببطارية بسعة 4700 مللي أمبير، مدعومة بميزة الشحن السريع بقدرة 80 وات، هذا المزيج مناسب تماما للاستخدام المكثف وإعادة الشحن السريع.
ومن ناحية أخرى، يأتي هاتف سامسونج Galaxy S23 FE ببطارية بسعة 4500 مللي أمبير، ويدعم الشحن السريع بقدرة 25 وات، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي، مما يوفر مرونة في خيارات الشحن.
يقدم كلا الهاتفين الذكيين مجموعة من الميزات الإضافية، يدعم هاتف أوبو رينو 11 برو، الاتصال بشبكة 5G وبطاقتي SIM والشحن السلكي العكسي، ويعمل بنظام التشغيل Android 14 مع واجهة أوبو الحديثة ColorOS، مما يوفر واجهة سهلة الاستخدام وقابلة للتخصيص.
ويدعم هاتف سامسونج Galaxy S23 FE أيضا شبكة الجيل الخامس 5G وبطاقتي SIM، ويأتي مزودا بشهادة IP68 لمقاومة الغبار والماء، ويعمل الهاتف بنظام التشغيل Android 13 مع واجهة One UI من سامسونج، المعروفة بواجهتها البديهية والغنية بالميزات.
تختلف أسعار هذه الهواتف الذكية حسب المنطقة والتكوينات المحددة، بشكل عام، يتوفر هاتف أوبو رينو 11 برو، للبيع في الصين مقابل سعر حوالي 500 دولار (أي ما يعادل 15.441 جنيها مصريا)، بينما يخضع سعر Galaxy S23 FE للتغيرات الإقليمية والعروض الترويجية في الأسواق المطروح بها، حيث يتوفر حاليا في السوق الهندي مقابل سعر 56.500 روبية هندية (أي ما يعادل 21.000 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو أوبو رينو 11 برو سامسونج مقارنة مقارنة موبايلات هاتف سامسونج Galaxy S23 FE مما یوفر
إقرأ أيضاً:
تسلا تطلق أرخص نسخة من سايبرتراك بمدى هو الأطول في فئتها
أميرة خالد
كشفت تسلا عن إطلاق نسخة جديدة من شاحنتها المثيرة للجدل “سايبرتراك”، تحمل اسم الطراز أحادي المحرك طويل المدى، وتعد الأقل سعرًا بين فئات الشاحنة حتى الآن، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية والانخفاض الملحوظ في مبيعات السيارات الكهربائية.
ويبدأ سعر النسخة الجديدة من 71,985 دولارًا أمريكيًا، شاملًا رسوم الوجهة، رغم أن الشركة لم تُعلن عن “سعر أساسي” رسمي حتى الآن، لكنها، ورغم كونها الأرخص، تقدم مدى قيادة هو الأطول بين جميع طرازات سايبرتراك، حيث تصل إلى نحو 350 ميلاً في الشحنة الواحدة، أي بزيادة 25 ميلاً مقارنةً بنسخة الدفع الرباعي الأعلى تكلفة.
وتعتمد هذه الفئة على محرك وحيد مثبت في المحور الخلفي، وتقول تسلا إنه قادر على دفع السيارة من الثبات إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 6.2 ثانية، وهي أرقام أهدأ من النسخ الأخرى، لكنها لا تزال قوية، خاصة مع وجود ترس تفاضلي قابل للقفل لتحسين الأداء في الطرق الوعرة.
وتأتي المقصورة بمقاعد نسيجية مدفأة دون تهوية، ونظام صوتي يضم 7 مكبرات فقط، مقارنة بـ15 في الطرازات الأعلى، كما تم الاستغناء عن بعض المزايا مثل غطاء الصندوق الكهربائي والمقابس بجهد 120 فولت، وإن كانت تسلا توفر محولًا خارجيًا لتعويض ذلك جزئيًا.
وتم الاستعاضة عن نظام التعليق الهوائي القابل للتعديل بنوابض لولبية متكيفة، ما يعني ثباتًا في ارتفاع الركوب دون القدرة على تغييره، وتم تقليص قدرة السحب القصوى إلى 7,500 رطل، مقارنةً بـ11,000 في النسخ الأخرى، مع الإبقاء على قدرة تحميل محترمة تبلغ 2,006 رطل.
وتتيح تسلا للمستخدمين مجموعة من الإضافات، منها عجلات بقياس 20 بوصة، وغطاء صندوق ناعم يُسهم في رفع المدى إلى 362 ميلاً، كما يمكن للمستخدمين طلب نظام القيادة الذاتية الكاملة مقابل 8,000 دولار، أو إضافة ملحقات عملية مثل المظلات وسجادات الأرضية بأسعار تبدأ من أقل من 300 دولار.
ومقارنةً بالمنافسين، يبدو أن تسلا تسعى إلى جذب العملاء الباحثين عن مدى طويل وأداء أساسي بسعر منافس، لكن دون رفاهيات مفرطة، فعلى سبيل المثال، يبدأ سعر فورد F-150 Lightning من 65,190 دولارًا بمحركين، بينما تُطرح شيفروليه سيلفرادو EV 2WT بسعر 57,095 دولارًا بمحرك واحد، وتبدأ ريفيان R1T من 71,900 دولارًا بمحركين وبقوة 533 حصانًا.
إقرأ أيضًا:
حادث تسلا سايبرتراك في فلوريدا يجدد الجدل حول أمان القيادة الذاتية