دمشق-سانا

أعلن مشروع جريح الوطن أن نسب الإنجاز في تركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى وصلت مع نهاية العام الجاري إلى 95 بالمئة من إجمالي جرحى البتر من مختلف نسب العجز.

وأوضح المشروع في منشور عبر صفحته على فيسبوك أن 4 مراكز معتمدة لتركيب وتأهيل الأطراف الاصطناعية في محافظات حماة وطرطوس واللاذقية ودمشق تواصل العمل على تركيب وصيانة عدة أنواع من الأطراف التدريبية والحديثة، وفق معايير تناسب حاجة الجريح وحالته الصحية وتعاملاته اليومية لتكون شريكة في تجاوز الإصابة.

ولفت المشروع إلى استمرار المراكز الأربعة أيضاً بعمليات الصيانة الدورية للأطراف وتصحيحها وما يسبقها من برامج تأهيل حركي وعلاج فيزيائي، إضافة إلى أنشطة الدعم النفسي التي تُقدّم لكل جريح بإشراف مختصين وصولاً لتصنيع الطرف وفق أحدث الأجهزة المطابقة للمواصفات العالمية.

وأشار المشروع إلى أن خدمة تركيب الأطراف الاصطناعية وتصحيحها تعد واحدة من الخدمات الطبية النوعية التي يخصصها المشروع لجرحى العمليات الحربية، ما يساعدهم على مزاولة مهنهم وأنشطتهم الحياتية اليومية انطلاقاً من القدرة والعزيمة التي يمتلكونها لتخطي الإصابة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ، إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية بسوريا، والتي أسفرت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا.. داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.

وأضاف دوجاريك: أن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة.

بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة وحالات القتل في المناطق الساحلية، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين.

وشدد بيدرسون على أهمية الحاجة الفورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي.

كما شدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تأجيج التوترات، أو تصعيد النزاع، أو تفاقم معاناة المجتمعات المتضررة، أو زعزعة استقرار سوريا، أو تقويض انتقال سياسي ذي مصداقية وشامل للجميع.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع

الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • مجلس النوب يناقش قانون العمل الجديد.. المستشار محمود فوزي: المشروع المقدم من الحكومة وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين جميع الأطراف
  • 15 % نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى النماء بشمال الشرقية
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • محمد صلاح يحطم رقم لويس سواريز في المساهمات التهديفية
  • 50% نسبة الإنجاز بمشروع الواجهة البحرية في بركاء
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • 83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا