اجتماع لمناقشة تفعيل نشاط مكاتب هيئة مصائد خليج عدن في مديريات العاصمة عدن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ناقش رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي،خلال اجتماعه مع مدراء مكاتب الهيئة في مديريات العاصمة عدن تفعيل نشاط المكاتب في المديريات وتحسين أداءها وتطوير استراتيجياتها لتلبية احتياجات الصيادين من خلال التنسيق مع السلطات المحلية ومصلحة خفر السواحل.
واستعرض الإجتماع الذي ضم مدراء مكاتب الهيئة في مديريات العاصمة عدن ومدير عام التخطيط في الهيئة ومدير الرقابة والتفتيش الخطط والإجراءات اللازمة لتفعيل نشاط المكاتب في المديريات وتحديد المهام والمسؤوليات الفردية،ووضع خطط عمل محددة لضمان تنفيذها بكفاءة وفعالية إضافة إلى استعراض آلية مراقبة الأسعار في الأسواق العامة في المديريات بالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات ومكاتب الصناعة والتجارة.
وخلال الإجتماع أشاد رئيس هيئة مصائد خليج عدن بالأدوار الإيجابية التي قامت بها السلطات المحلية في المديريات في مساندة جهود الهيئة خلال المراحل الماضية مبيناً الجهود التي تبذلها الهيئة احتياجاتهم في ظل الاوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وشدد رئيس الهيئة على الجميع بذل أقصى طاقاتهم وتعزيز التعاون والتنسيق بين مكاتب الهيئة والسلطات المحلية في المديريات لما لذلك من أهمية في خدمة الصيادين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.موجها الجميع بضرورة الإسراع بحصر قوارب الصيد والمحرجين في مراكز الانزال وساحات الحراج بهدف صرف تراخيص مزاولة المهنه من قبل الهيئه وفق القانون كلا في نطاقه الجغرافي بمشاركة ممثلي السلطات المحليه واللجان التي سيتم تكليفها بهذه المهمه الأمر الذي سيمكننا من جمع وتوفير البيانات الدقيقه التي بموجبها سيتم تحديث قاعدة البيانات والمعلومات إضافة إلى ارتباط ذلك بالخطط والبرامج والدراسات التي تبنى على ذلك.
حضر الإجتماع مدير عام التخطيط والتنمية أحمد علي الحمزه ومدير إدارة الرقابه والتفتيش البحري إيهاب النجاشي.
إعلام الهيئة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطات المحلیة فی المدیریات
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.