زوجته أصيبت بالشلل ودخل المحكمة بسبب العندليب.. محطات مأساوية في ذكرى وفاة صلاح نظمي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح نظمي، الذي رحل عن عالمنا في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر يناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، عقب وفاة زوجته الأرمنية الذي جمع بينهما قصة حب كبيرة.
واشتهر صلاح نظمي بأدوار الشر الثانوية، وعلى الرغم من مسيرته الفنية الكبيرة وأنه قدم العديد من الأعمال المتنوعة مع فنانين وفنانات جيله، ولكن كانت أنجح أدواره هو «حلاوة العنتبلى» في فيلم «على باب الوزير».
ولد صلاح الدين أحمد نظمي، في مثل هذا اليوم 24 يونيو من عام 1918، بحي محرم بك بالإسكندرية، وتلقي تعليمه في مدارس الإرساليات الأمريكية، ورحل عن عالمنا في 16 ديسمبر عام 1991 عن عمر ناهز 73 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
المسيرة الفنية للفنان صلاح نظميبدأت المسيرة الفنية للفنان صلاح نظمي، بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1946، استطاع أن يقدم عدد كبير من الأعمال الفنية والتي من أشهرها «حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، الأوفوكاتو»، وغيرها من الأعمال الهامة.
الفنان صلاح نظميخلافه مع عبد الحليم حافظرفع الفنان صلاح نظمي دعوى قضائية على الفنان عبد الحليم حافظ، عقب تصريحه في أحد اللقاءات الإذاعية عن من يكون أثقل دم على الشاشة فكانت إجابته هي «صلاح نظمي»، وعدم اعتذاره لـ صلاح نظمي لذلك شعر صلاح نظمي بالإهانة ورفع قضية سب وقذف على العندليب، لكن تم توضيح سوء الفهم في المحكمة.
وأكد محامى عبد الحليم حافظ في المحكمة أنه لم يقصد الإساءة لصلاح نظمى بل على العكس أنه يشيد بأدائه فى تجسيد الشخصيات التى يؤديها حتى أنه أكثر من أقنعه بأن هذه الشخصيات الشريرة ثقيلة الدم، ولا يقصد شخصية صلاح نظمى الحقيقية، وخسر نظمى القضية، ولكن العندليب صالحه واستعان به للمشاركة فى فيلم أبى فوق الشجر.
عبد الحليم حافظ وصلاح نظميفرقهما الموتتزوج صلاح نظمى من فتاة أرمينية «أليس يعقوب» والذي تقابلا في إحدى المناسبات، وجمع بينهما قصة حب كبيرة، طلب منه صديقه شكرى سرحان أن يعرض على زوجته الإسلام، فأسلمت وأطلق عليها اسم والدته «رقية نظمى».
صلاح نظمي وزوجتهوأنجب صلاح نظمي، من زوجته ابنه حسين الذى اسماه حسين كرد جميل للفنان حسين صدقى الذى أنتج له فيلما، ودفع له مقدما أثناء ضائقة مالية وقع فيها وتوقف الفيلم، ولم يسترجع حسين صدقى المقدم وقدمه هدية لمولوده فأسماه حسين، ولكن لم تكن نهاية قصتهما سعيدة، حيث أصيبت زوجته بالشلل لمدة ثلاثين عامًا، ولكن لم يتخلى صلاح نظمي عن زوجته بل ظل بجانبها وكان خير العون لها وحرص على خدمتها، وعندما رحلت أصيب بالاكتئاب وظل محجوزًا أكثر من عامين في المستشفى حتي رحل عن عالمنا عام 1991.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاد.. سر خلاف صلاح نظمي وعبد الحليم حافظ الذي وصل للمحكمة
ذكرى وفاة صلاح قابيل.. شائعة غريبة ارتبطت به
ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. محطات في حياة نجل فتى الشاشة الأسمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح منصور عبد الحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».