الطلاب في تركيا يفوتون وجبات طعام بسبب نقص المال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير برنامج تقييم الطلاب الدوليين، أن الوضع الاقتصادي في تركيا يؤثر على تغذية الأطفال في المدارس.
ووفقا لتقرير البرنامج الدولي لتقييم الطلاب؛ واحد من كل خمسة أطفال في تركيا لا يستطيع تناول الطعام مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لأنه لا يملك المال، فتركيا هي الدولة التي بها أعلى نسبة من الطلاب الذين لا يستطيعون تناول الطعام مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لأنهم لا يملكون المال لتناول الطعام.
وفي الاستطلاع الذي يتم إجراؤه في نطاق برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، والذي يعقد بانتظام كل ثلاث سنوات ويهدف إلى قياس مهارات الطلاب بعمر 15 عامًا في القراءة والرياضيات والعلوم، تم طرح سؤال “كم مرة في آخر 30 يومًا لم تكن قادراً على الأكل لأنه لم يكن لديك المال لشراء الطعام؟” .
وبحسب التقرير، فإن 10.8% من الطلاب البالغين من العمر 15 عامًا من تركيا لا يأكلون مرة في الأسبوع لأنه ليس لديهم المال، و4.8% لا يأكلون مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، و1.8% أربع أو خمس مرات في الأسبوع، و1.9% لا يأكلون في كل مرة لأنه ليس لديهم المال.
وبالمقارنة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ عددها 38 دولة، فإن تركيا هي الدولة التي لديها أعلى معدل للطلاب الذين لم يتمكنوا من تناول الطعام مرة واحدة على الأقل في الأسبوع خلال آخر 30 يومًا،بنسبة 19.2 في المائة، لأنهم لا يملكون المال لشراء الطعام.
ويُظهر متوسط درجات برنامج التقييم الدولي للطلاب لعام 2022 أيضًا أن الطلاب الذين لا يستطيعون تناول الطعام في المدرسة بسبب نقص المال يتخلفون عن الطلاب الآخرين.
في حين أن متوسط درجات الرياضيات للطلاب الذين لم يواجهوا مشكلة في الأكل خلال الثلاثين يومًا الماضية هو 461 نقطة، فإن متوسط درجات أولئك الذين واجهوا هذه المشكلة مرة واحدة في الأسبوع هو 42 نقطة.
ومؤخرًا تم إلغاء برنامج “وجبة مدرسية مجانية واحدة”، الذي نفذته وزارة التعليم الوطني في التعليم ما قبل المدرسي في عام 2022، في المقاطعات المتأثرة بالزلازل التي وقعت في فبراير الماضي وبلغت قوتها 7.7 و7.6 درجة في كهرمان مرعش.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياتغذيةطعاممدارسوجبات مدرسيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تغذية طعام مدارس وجبات مدرسية تناول الطعام فی الأسبوع مرة واحدة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: برنامج طارق شوقي لإصلاح التعليم مستمر ولا يشمل البكالوريا
أكد محمود سلامة، خبير التخطيط التربوي وسياسات التعليم، أن عملية إصلاح نظام الثانوية العامة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق أهدافها.
وأوضح "سلامة"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن المرجعية الأساسية لأي تعديل أو تطوير تتمثل في برنامج إصلاح التعليم الذي أطلقه الدكتور طارق شوقي بالتعاون مع البنك الدولي.
وأشار إلى أن هذا البرنامج كان من المقرر أن ينطلق في عام 2018 وينتهي بحلول عام 2023، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا، تأخر تنفيذ بعض خطط البرنامج، مما استدعى تمديده أولاً حتى مارس 2025 ثم مرة أخرى حتى أغسطس 2025.
غياب "البكالوريا" عن برنامج الإصلاحوفيما يتعلق بمضمون البرنامج، أوضح سلامة أن الإصلاح الذي قدمه الدكتور طارق شوقي لم يتضمن نظام "البكالوريا".
وأكد أن تطوير مرحلة الثانوية العامة ركز بشكل أساسي على نظام المجموع التراكمي، الذي يعتمد على أداء الطلاب على مدار ثلاث سنوات. ومع ذلك، تعرض هذا النظام لانتقادات شديدة، وتم الطعن بعدم دستوريته على أساس أنه يميز بين الطلاب، مما أدى إلى تعثر تنفيذه.
وأضاف الخبير أن استكمال تنفيذ برنامج إصلاح التعليم يتطلب وقتًا ودعمًا مستمرين لتجاوز التحديات التي واجهته.
وأشار إلى أن الجدل حول تطوير الثانوية العامة يجب أن يظل ضمن إطار النقاش البناء الذي يراعي مصلحة الطلاب والمجتمع على حد سواء.
التعليم ركيزة أساسية للتقدميبقى إصلاح التعليم في مصر هدفًا أساسيًا لتحقيق التنمية الشاملة. وبرنامج الدكتور طارق شوقي، رغم التحديات، يمثل خطوة مهمة نحو بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية ويؤهل الأجيال القادمة للمستقبل.