الحرب في السودان.. الكشف عن مقبرة جماعية سرية بينهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحرب في السودان الكشف عن مقبرة جماعية سرية بينهم نساء وأطفال، وجه مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان اتهام لقوات الدعم السريع في قتل 87 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال عثر عليهم في مقبرة جماعية في غرب دارفور .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرب في السودان.
وجه مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان اتهام لقوات الدعم السريع في قتل 87 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال عثر عليهم في مقبرة جماعية في غرب دارفور في السودان.
وأكد المكتب على أن لديه معلومات موثوقة عن مقتلهم على أيدي قوات الدعم، واعتبر مسؤولين في منظمة "مراسلون بلا حدود" قالوا إن الدعم ليست طرفا في الصراع في غرب دارفور.
في المقابل نفت الدعم السريع " الاتهامات مؤكدة أنها لم تكن طرفا في النزاع المسلح في هذه المدينة، وأن القتال الذي دار في الجنينة كان "قبليا بين القبائل العربية وقبيلة المساليت".
يذكر أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان كانت قد اتهمت قوات "الدعم السريع" والقبائل العربية المساندة لها، بدفن عشرات الجثث في مقبرتين جماعيتين خارج مدينة الجنينة.
وقالت إن معظم الجثث تعود لأفراد من قبيلة المساليت، وإنها دفنت بـ "أوامر مباشرة من قادة وعناصر قوات `الدعم السريع`".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرب فی السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
ونقل البرنامج آثار الحرب التي عاشتها المدينة خلال العامين الماضيين حيث كانت بقايا الرصاص والسيارات المحترقة متناثرة في الشوارع.
والتقى الفريق عددا من سكان المدينة وتحدث معهم عن الظروف التي عاشوها خلال الحرب وعن أوضاع بيوتهم بعد عودتهم لهم إبان تحريرها.
ومن بين السكان الذين التقاهم عمران، صلاح علي حسين الذي قال إنه غادر المدينة خلال الحرب ثم عاد إليها من جديد لكنه لم يجد شيئا مما تركه فيها.
وكان صلاح يعمل سائقا دوليا في المملكة العربية السعودية في السابق لكنه اليوم يقوم بجمع الحطب وبيعه لكي يتمكن من مواجهة أعباء الحياة، كما قال.
ورصد البرنامج بعضا من مظاهر فرح أهل المدينة بعودتهم لبيوتهم التي هجروها شهورا طويلة بسبب احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واستقبل عمران عددا من المسنين خلال عودتهم من مدينة شندي إلى الخرطوم بحري ونقل مظاهر فرحتهم بقدرة الجيش على دحر قوات الدعم السريع من مدينتهم.
ثناء على تضحيات الجيش
وفي منطقة الكدرو، التقى عمران واحدا من السكان الذي أثنى على تضحيات رجال الجيش من أجل استعادة السيطرة على المدينة. وقال إنهم وجدوا المدينة مثل الغابة بعد عودتهم إليها، وإنهم عازمون على إعادة بنائها.
إعلانوبدأ السكان تنظيف الشوارع من بقايا الحرب ومن الحشائش التي ظهرت فيها بسبب هجرة سكانها، وهم يواجهون ظروفا صعبة جدا ويعتمدون على التكايا في طعامهم، كما أخبروا "عمران".
ولم يكن دخول البرنامج للمدينة أمرا سهلا كما قال مقدمه سوار الذهب علي لأنه جاء بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة عليها، وهو أمر أثنى عليه عدد من سكان الخرطوم بحري الذين كانوا يقفون وسط الدمار الذي خلّفته الحرب.
وتحدث الجيش مع 3 شقيقات قدمن مع أولادهن من مدينة أم القرى هربا من القصف، وسكن في بيت شقيقتهن التي اقتسمته معهن ويتشاركن ما يصل إليهن من طعام وشراب في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال القادمون من مدن أخرى إنهم تركوا بيوتهم عامرة بسبب الحرب ونزحوا إلى الخرطوم بحري بعد تحريرها، وإنهم يعيشون على ما تقدمه لهم التكايا أو الجيران من طعام.
ووصل عدد السكان في أحد البيوت التي دخلها عمران إلى 44 شخصا بين رجل وامرأة وطفل يعيشون جميعا على التكافل المجتمعي.
ورغم الفقر والتراجع الحاد في الإمكانيات، يبدو الناس سعداء فرحين بتحرير المدينة ويبدون استعدادا كبيرا لاستئناف حياتهم بعيدا صعوبة الظروف. وقد أكدوا ترحيبهم بكل من يأتي إليهم من مناطق أخرى.
4/3/2025