مرصد بيئي: بغداد ونينوى تصدرت المدن الاكثر ضررا بيئيا بسبب هذه حملات الانتخابية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن مرصد العراق الأخضر تسجيل مخالفات بيئية من قبل مرشحي انتخابات مجالس المحافظات، مؤكدا ان بغداد ونينوى تصدرت المدن الاكثر ضررا بيئيا بسبب هذه الحملات.
وقال المرصد في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن “فرق الرصد واستمارة التبليغات والمتطوعين في 15 محافظة، اكدوا ان كل المحافظات دون استثناء سجلت مخالفات للبيئة منذ انطلاق الحملة الانتخابية”، معتبرا أن “هذه المخالفات انتهاك لتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبلديات المدن، للحفاظ على البيئة وعدم تأثرها بالدعاية الانتخابية”.
واضاف البيان أن “ابرز المخالفات هي التجاوز على المساحات الخضراء والحدائق دون مراعاة لجمالية تلك الفضاءات البيئية”، مضيفا أن “وضع البوسترات بشكل مخالف للذوق العام”.
وبين المرصد البيئي ان “العواصف والامطار التي هطلت على العاصمة وباقي المحافظات تسببت بتمزيق دعايات بعض المرشحين مما ادى الى سقوطها على الارض وتشويه مناظر بعض الشوارع والحدائق”، موضحاً ان “من هذه الدعايات مازالت مركونة على الارض دون رفعها او وضعها بمكان لا يؤثر على مارة الناس”.
واوضح المرصد ان “العاصمة بغداد تصدرت هذه التجاوزات تلتها محافظات نينوى والبصرة، في حين كانت محافظات بابل وواسط والمثنى هي الاقل من بين المحافظات الأخرى، داعيا “الكتل السياسية ومرشحيها الى الالتزام بالتعهد الذي وقعوا عليه برفع دعاياتهم خلال المدة التي حددتها لهم كل من المفوضية والامانة والبلديات الاخرى لاعادة المناظر التي تشوهت بسبب انتشار الصور والدعايات الانتخابية خلال الـ45 يوماً الماضية”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
غضب سياسي وشعبي في الأنبار بسبب تأخير صرف تعويضات المتضررين
بغداد اليوم - الأنبار
أكد السياسي المستقل من محافظة الأنبار مهند الراوي، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، وجود غضب شعبي وسياسي من تأخير صرف "تعويضات المتضررين" في المحافظة.
وقال الراوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تقصيرا وتأخيرا واضحا جداً بقضية صرف الأموال المخصصة لتعويضات المتضررين من أهالي الانبار، وهذا الامر تسبب بغضب شعبي وكذلك سياسي كبير في المحافظة".
وبين ان "هذا الملف لم يحسم منذ سنوات طويلة، وحتى هذه اللحظة اغلب المتضررين لم يستلموا أي شيء من الأموال المخصصة لهم وهذا الامر اكيد تتحمله بالدرجة الأساس الحكومة المحلية في الأنبار، فهي مطالبة وبشكل عاجل صرف تلك الأموال والضغط على بغداد للحصول عليها اذا كانت لم تحصل عليها خلال الفترة الماضية".