ليبيا – أعتقد المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد السلاك، أن المبادرة الأممية بحاجة إلى أن تكون شاملة وتضم الكثير من التيارات الليبية، لافتا إلى رفض العديد من الأطراف لتغييب حكومة أسامة حماد.

السلاك وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”تحدث عن فحوى المبادرة والتشكيك الذي صاحبها، قائلا:”فحتى يتحقق التوازن ونخرج برؤية شاملة وتوافق موسع حول القضايا الخلافية المختلفة يبدو لي ضرورة إشراك كل الأطراف الفاعلة في البلاد شرقا وغربا، وبغض النظر عن صراع الشرعية”.

وبحسب محمد السلاك ،فإن غياب التيارات العسكرية في غرب ليبيا قد يكون أيضا عائقا، متسائلا بارتياب “هل ينوب عبد الحميد الدبيبة عن كل هذه التشكيلات المسلحة القوية هناك؟” .

وتابع السلاك حديثه: “في تقديري، أحد الأسباب الجوهرية لفشل أي مبادرة للحل هو استثناء الأطراف القوية على الأرض”.

وأضاف:”أن البعثة الأممية أشركت في حوار 2014 و2015 – الذي أفضى إلى اتفاق الصخيرات – كلاًُ من البرلمان وهو الجسم التشريعي المعترف به حينها، وأيضا المؤتمر الوطني العام، رغم عدم الاعتراف به دولياً، “لأنه كان جسما تشريعيا بأمر الواقع”.

وفي السياق ذاته، دعا السلاك أيضا إلى إشراك كل الأطياف حتى تلك غير المعترف بها دولياً اليوم، قائلا إن أي حل حقيقي سيكون بحاجة إلى أن يشمل الجميع، بلا تناقضات”.

وبخصوص ما يعتبرها البعض “إخفاقات” للمبعوث الأممي، قال السلاك إن “الاخفاقات لا يتحمل فيها عبد الله باثيلي المسؤولية الكاملة، إنما هي إخفاقات المجتمع الدولي الذي فقد بوصلته تجاه ماهية الحل في ليبيا، وهو ما انعكس على البعثة الأممية”.

السلاك رأى أن الحل يجب أن يبدأ بفتح حوار شامل يفضي إلى تشكيل حكومة موحدة تضم كل الأطراف الليبية، ثم بعد ذلك إصدار قوانين الانتخابات، التي ستقود البلاد إلى تجديد مؤسساتها السياسية المنتخبة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا

عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الخميس 16 يناير 2025 مع ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، وذلك خلال الزيارة التي تقوم بها إلى القاهرة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الدكتور عبد العاطي أعرب عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية.

وأشار وزير الخارجية إلى مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي/الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدًا ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا.

اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46 ألفا و 788 شهيدا

منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

العراق يشيد بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • عثمان البدري: البعثة الأممية تدير الأزمة الليبية دون محاولة حل جذري
  • السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
  • العربي للدراسات : الحل الليبي مرهون بتوافق سياسي بين الشرق والغرب
  • نائبة: جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة تعكس احترام المجتمع الدولي لمصر
  • مصر والبعثة الأممية تناقشان دعم الحل الليبي بملكية محلية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • وزير الخارجية يلتقي بالقائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
  • عبدالعاطي: مصر مستمرة في مساعدة الأطراف الليبية على تعزيز مسار الحل المشترك
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا