إطلاق نتائج تصنيف المراكز البحثية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ينطلق يوم الثلاثاء المقبل الموافق ١٩ ديسمبر الجاري، فعاليات إعلان نتائج الإصدار الثاني من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago،برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2023 للعام الثاني على التوالي، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، ومؤسستي سيماجو والسيفير Elsevier، بحضورالدكتورمحمد الإيسطي نائب رئيس مؤسسة السيفير، و عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و فيليكس دي مويا أنيجون مؤسس سيماجو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
https://elsevier.zoom.us/webinar/register/3917012191414/WN_hCxpeX31RNi_PwWzjJRNXg#/registration
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور أن مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية في التصنيفات الدولة المختلفة، حيث سعت الوزارة خلال العامين الماضيين إلى استحداث تصنيف للمراكز البحثية يتناسب مع طبيعة عملها؛ ليكون حافزًا للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار وسياسات ريادة الأعمال لتغذية الصناعات الوطنية، مشيرًا إلى رؤية مؤسسة سيماجو الدولية المُتخصصة في التصنيف لطرح مبادرة هي الأولى من نوعها لتصنيف المراكز البحثية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي روعي فيها تعديل الأوزان النسبية لمعايير التقييم عما هو معمول به في التقييم الدولي العام لمؤسسة سيماجو، حيث تمت زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار ليصبح 40% من تقييم أداء المراكز البحثية لترسيخ ثقافة تحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مُضافة عالية، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تأتي بغرض التعاون وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة منذ سنوات قبل أن تكون بغرض التنافس الدولي.
ولفت الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي إلى أن المركز القومى للبحوث تصدر قائمة المراكز البحثية في نتائج تصنيف سيماجو العام الماضي، كما جاءت 3 مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى هذا التصنيف، وهي: "مركز البحوث الزراعية جاء في المرتبة الرابعة، هيئة الطاقة الذرية جاءت في المرتبة الخامسة، معهد بحوث البترول جاء في المرتبة السابعة".
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة Elsevier هى شركة عالمية رائدة فى مجال المعلومات والتحليلات، تساعد الباحثين والمتخصصين فى مجال الرعاية الصحية على تطوير العلوم، وتحسين النتائج الصحية لصالح المجتمع، إضافة إلى تسهيل الرؤى واتخاذ القرارات عبر النظم البيئية العالمية للبحث والصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى البحث العلمي الأوسط وشمال إفریقیا المراکز البحثیة
إقرأ أيضاً:
ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة ذهبية لكي تفعل ما تريد في الشرق الأوسط مثل الفترة الحالية، إذ دمرت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير وإفراغه من قياداته، علاوة على المأساة الإنسانية التي يعيشها كلا من حركة حماس وقطاع غزة، والتوغل غير القانوني في سوريا.
حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم المجتمع الدوليواضاف «مسعد» خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي سئم من مل إدانة ودعوة إسرائيل للامتثال أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة انتقالية صعبة، فالرئيس جو بايدن وسياسته الخارجية الضعيفة تعد سبب رئيسي لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط الآن، إذ إنه كان غير جاد وضعيف في الضغوط التي كا يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو يحرج القيادة الأمريكيةوتابع، أن نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية في كثير من الأوقات، إذ كان يتصرف بشكل أحادي، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن منشغل بتنفيذ قرارات داخلية سياسية بآخر أيامه قبل الخروج من البيت الأبيض، بينما الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينشغل بالفريق الحكومي الذي سيعمل معه خلال فترة رئاسته.
ونوه عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إلى أن الولايات المتحدة غير موجودة الآن ككيان سياسي أو كسياسية خارجية أمريكية.
نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزةجدير بالذكر أن الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.