الشوبكي .. ” جماعة الحوثي” لاعب جديد يقلب معادلة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير النفطي والاقتصادي، #عامر_الشوبكي، إن #ميناء_ايلات منفذ “إسرائيل” على #البحر_الأحمر فارغ بنسبة 85%، بسبب #هجمات #الحوثيين.
وأضاف الشوبكي: “أمس تم ضرب سفينتين واستهداف وتغيير اتجاه سفن أخرى، جماعة انصار الله (الحوثيون) من #اليمن، لاعب جديد يقلب #معادلة_الصراع في المنطقة، في تعطيل المرور من #مضيق_باب_المندب.
وأوضح الشوبكي أن المتضرر الأول من هذه الهجمات هو الاحتلال حيث تراجعت حركة السفن في ميناء إيلات بنسبة 85%، عدا ارتفاع أسعار النفط والمركبات وسلع غذائية والتأثير على إيرادات قناة السويس، وتتأثر البضائع الصينية والنفط الروسي ومعدلات التضخم في الغرب.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 71 للعدوان .. إعدامات ميدانية وإبادة جماعية متواصلة في غزة 2023/12/16ولفت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي بدأ استنفاذ مخزونه الاستراتيجي من النفط ومنتجاته بعد تعطيل مرور أكثر من ناقلة نفط عبر باب المندب، وقام بطلب شحنة نفط عاجلة من دولة قريبة غير عربية.
وأفاد أنه بعد الهجمات على السفن في مضيق باب المندب، أعلنت شركة “ميرسك” وقف جميع شحنات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وتحويلها للالتفاف حول أفريقيا.
وميرسك هي شركة شحن دنماركية عملاقة، تشغل 15.3% من اسطول سفن الحاويات في العالم، أسطولها 740 سفينة إلى 343 ميناء ومحطة في 121 دولة.
يذكر ان ما يزيد عن 90% من إجمالي التجارة العالمية هي عن طريق البحر.
وأشار الشوبكي إلى أن توسع دائرة الصراع إقليمياً يفتح المجال أمام توسعه دوليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميناء ايلات البحر الأحمر هجمات الحوثيين اليمن مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
الغارديان: واشنطن تسعى لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثي
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكثر لاعتراض السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، كجزء من محاولة منسقة لإضعاف الجماعة المدعومة من إيران، وفقاً للمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، تدرس الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهي خطوة من شأنها أن تجعل من الصعب على المنظمات الإنسانية العمل داخل الأجزاء التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وفي الأسبوع الماضي، زار تيم ليندركينغ، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جيبوتي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر. وينصب التركيز الرئيسي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون.
وتم إنشاء هذه القوة في عام 2016، لكن سلطاتها محدودة فيما يتعلق باعتراض السفن كوسيلة لتطبيق حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قال ليندركينغ إنه يبحث في كيفية جعل تفويض البعثة أكثر فعالية في منع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.
وأعرب ليندركينغ أيضا عن قلقه إزاء ما وصفها بالتقارير المزعجة التي تشير إلى أن الروس قد يكونون على استعداد للمساعدة في توفير الأسلحة للحوثيين حتى تصبح هجماتهم التي تعتمد إلى حد كبير على الصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر أكثر فعالية.
أعرب ليندركينغ أيضًا عن قلقه من ما وصفه بتقارير مقلقة تشير إلى أن الروس قد يكونون مستعدين لمساعدة الحوثيين بالأسلحة لتحسين هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وقال ليندركينغ: "إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ليست مجهزة ولا تتمتع بالصلاحيات اللازمة للقيام بعمليات الاعتراض. ونحن نعمل مع الشركاء للنظر في إمكانية تغيير هذا التفويض. ويتعين علينا جميعاً أن نسد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بدلاً من مجرد مرافقة السفن".
وأضاف، أنه "بالنظر إلى كمية المواد التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة، فإنها كافية لإبقاء حجم الهجمات على الشحن مستمرا بوتيرة عالية".
وقال ليندركينغ إن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت زعماء الحوثيين على "خفض ظهورهم علنيا. إذ باتوا أكثر حذرا في كيفية تحركهم. لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات التي شنت عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي على حزب الله".
وأضاف أنه منزعج بشدة من التقارير التي تشير إلى أن الحوثيين وروسيا ربما يتفاوضون على صفقة أسلحة.
وقال: "إذا كانت التقارير صحيحة، فإن هذا النوع من التعاون الذي نسمع عنه بين الحوثيين والروس، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة. ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير من قدرة الحوثيين على ضرب السفن واستهداف السفن الأخرى في البحر الأحمر بشكل أكبر".