ضابط إسرائيلي يكشف مفآجات عن يحي السنوار "لا يخاف"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف ضابط إسرائيلي عن تفاصيل مثيرة من تحقيق أجري عام 1988 مع يحيى السنوار، قائد حركة حماس، أثناء احتجازه في سجون الاحتلال.
نتنياهو في رسالة إلى مقاتلي حماس: لا تموتوا من أجل السنوار ماذا قال يحيى السنوار للأسرى الإسرائيليين في الأنفاق ؟ (تفاصيل) نتنياهو: القوات الإسرائيلية تطوق منزل يحي السنوار في غزة وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن رأس السنوار كان دائمًا مرفوعًا خلال التحقيق، وكان يتحدث بلهجة متسلطة، ولم يظهر عليه الخوف بل كان يتحدى المحقق طوال الوقت.
ووفقًا للضابط الإسرائيلي، شعر بأن السنوار كان شخصًا غير عادي، ذا شخصية قوية وذكاء مرتفع.
وأشار الضابط إلى أن السنوار كان متدينًا بتطرف ومؤمنًا وواثقًا من صدق كل ما يقوله ويفعله.
وقد توقع السنوار، خلال التحقيق، أن يصبح في المستقبل في سدة الحكم، وتحدث بتحدي حول مواجهته للمحققين، حيث قال: "سأكون يومًا ما في سدة الحكم، وستكون أنت ماثلًا أمامي كمتهم أستجوبك." أدرك الضابط أهمية تلك الكلمات، معربًا عن قلقه بشأن مدى تحققها في المستقبل.
وتحدث الضابط عن تعامل السنوار خلال التحقيق، حيث قال: "أخشى الآن لأن الأمر لم يعد بعيدًا عن الواقع." وأكد الضابط أن السنوار كان يتحدث بلغة تهديدية ويستخدم تكتيكات حرب نفسية، ولكنه كان يظهر بثبات ولا يعرف الخوف.
من جهة أخرى، كان السنوار قد اعتقل عام 1988 بتهم تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وفي عام 2023، تواجه إسرائيل اتهامات تخطيط وتنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، مما دفعها للسعي لاعتقاله ردًا على اختطاف وقتل مواطنين إسرائيليين.
ضابط إسرائيلي يكشف مفاجآت من تحقيق قديم مع السنوار: «شخص لا يخاف أحدا»
أفاد الضابط الإسرائيلي أنه لو كان يعيش في مستوطنات غزة أثناء هجوم 7 أكتوبر، كان من الممكن أن يجد نفسه داخل أحد أنفاق غزة، يواجه قائدًا ذا عينين حمراوين، ويتحقق فعليًا ما قاله من تبادل أدوار مع هذا الشخص. وأضاف المحقق: "من خلال معرفتي بالسنوار، يظهر كشخص لا يعرف الخوف. قال لي خلال التحقيق: 'سأقتل كل ضباط المخابرات'. كان يمارس نوعًا من الحرب النفسية، ولكن كان يواجهنا بتحدٍّ وتهديد دون أدنى مظهر من الخوف. لم أفهم في ذلك الوقت لماذا يتصرف هكذا وهو قيد الاعتقال."
تم اعتقال يحيى السنوار عام 1988 بتهمة تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وفي عام 2023، بعد هجمات 7 أكتوبر، تتهم إسرائيل السنوار بالتخطيط والتنفيذ لعملية "طوفان الأقصى"، مما يدفعها إلى رغبة في اعتقاله وقتله ردًا على اختطاف وقتل إسرائيليين، بعضهم ما زال رهن الاحتجاز في غزة.
وفي سياق آخر، أكد ميخا كوبي، ضابط في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، على غرابة الوضع، حيث قال إن السنوار قرأ جميع الكتب التي صدرت عن شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي، واستخدم اللغة العبرية بطلاقة خلال مقابلته مع قناة إسرائيلية بعد 15 عامًا من سجنه. وأشار إلى أن السنوار أدرك قوة إسرائيل بحوزتها 200 رأس حربي نووي وسلاح جو متقدم، وأكد أنهم لا يمتلكون القدرة على تحدي هذه القوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضابط اسرائيلي خلال التحقیق السنوار کان
إقرأ أيضاً:
اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
وكالات
في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ألقت إدارة الأمن الداخلي السوري أمس الثلاثاء القبض على أحد عناصر الفرقة 25 سابقاً.
وأوضحت السلطات أن عملية إلقاء القبض على محمد جودت شحادة تمت في قرية عين البيضا التابعة لمحافظة اللاذقية.
كما أكدت أنه كان من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. فيما أوضح شحادة في حديثه لقناة العربية أنه التقط صورًا مع سهيل الحسن لأنه شخص مشهور، في إشارة إلى قائد “قوات النمر” التي عُرفت أيام الحكم السابق بعمليات بطش كثيرة.
كما لم ينكر تصوير فيديوهات وُجدت على هاتفه وهو يعتدي على جثث المعتقلين، بل بررها بأنه “مريض نفسي”.
يشار إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل شهر مارس/آذار الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.