أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصفية أكبر قدر من سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن صعوبة الأوضاع المعيشية أو الصحية في قطاع غزة أمر متعمد وممنهج من الجانب الإسرائيلي، الذي ينفذ سياسة الأرض المحروقة، من خلال عمليات القتل المباشرة أو الإبادة الجماعية، لتصفية أكبر قدر من السكان.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعمل على حرمان ما تبقى من عمليات الإبادة الجماعية، سواء من الجرحى أو المصابين أو حتى المدنيين، من التمتع بكافة المقومات، التي تجعلهم يستمرون على قيد الحياة، مما يجبر سكان غزة على مغادرة الأرض، بسبب الظروف الصعبة واستحالة البقاء على قيد الحياة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن إسرائيل تعمل على تصفية القضية الفلسطينية، لذلك فإن مصر تصر على إدخال المساعدات لأهالي غزة، حتى تمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها، وإظهار ما يحدث أمام المجتمع الدولي، ومطالبته بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ودخول المساعدات إلى السكان.
أمريكا تستخدم حق الفيتو لدعم إسرائيل بشكل غير مسبوقولفت «عاشور» إلى أن أمين العام المتحدة، يطالب مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياته، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حق الفيتو لدعم إسرائيل بشكل غير مسبوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات إنسانية حق الفيتو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تحتاج للتنسيق
قال الدكتور عبد العظيم الشيمي أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر طورت دورها في إطار التفاعل مع الأزمة في غزة، في كل مراحلها للخروج من نفق التصعيد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن مصر تقوم بجهود مضنية، وتلك الجهود أسفرت عن الاتفاقية لتبادل الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار.
وتابع: «بالإضافة إلى أن تطوير الدور المصري يأتي من خلال طبيعة التعامل من خلال إنشاء غرفة عمليات، كما اتضح جليًا الدور المصري من خلال رؤية مرحلة ما بعد الاتفاق والمراحل التالية لكيفية مد أمد هذه الاتفاقية، والتعامل مع مرحلة أخرى للتفاوض حول مستقبل القطاع».
وأكمل: «مصر دعت أكثر من مرة الى مسألة المصالحة الفلسطينية، والتعامل مع المرحلة التالية، خصوصًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ومرحلة خطيرة تحتاج إلى المزيد من التنسيق، والدخول فى مرحلة مصالحة».