الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبادئ إنسانية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المحتلين الصهاينة أثبتوا أنهم لا يلتزمون بأي من المبادئ الإنسانية أو الأديان السماوية من خلال إساءتهم للأماكن الدينية.
وأوضح كنعاني في تغريدة له اليوم على منصة (إكس) أن “الإجرام الصهيوني لم يوفر الأماكن الدينية بالاستهداف، مثلما استهدف النساء والأطفال الأبرياء بجرائم مروعة كتدمير المساجد والكنائس والإساءة لمقدسات المسلمين والمؤمنين”.
وشدد كنعاني على أن “الإساءات الوقحة والجرائم العديدة التي ارتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية خلال الشهرين الأخيرين هي بمثابة إجابة على سبب عملية (طوفان الأقصى)، التي كانت طوفان غضب شعب يعيش منذ 75 عاماً تحت الظلم والجريمة والقتل والنفي، وإهانة الإنسانية والمقدسات والأماكن الدينية وتدنيس المسجد الأقصى يومياً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختتام دورات “طوفان الأقصى” للكادر التربوي النسائي في مديريات طوق صنعاء
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة صنعاء دورات “طوفان الأقصى” حول تعزيز الوعي لدى الكادر التربوي والتعليمي النسائي في مديريات طوق صنعاء.
هدفت الدورات، التي نظمتها إدارتا تنمية المرأة في المحافظة وتعليم الفتاة في القطاع التربوي، على مدى 5 أيام، إلى إكساب 205 مشاركات من مديرات ووكيلات مدارس مديريات “صنعاء الجديدة – سنحان وبني بهلول – بني مطر – بني حشيش – همدان” مهارات حول رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بالمؤامرات الخارجية، التي تستهدف النشء والشباب، وطمس الهوية الإيمانية.
وفي اختتام الدورات، ثمنت مديرة إدارة تنمية المرأة في المحافظة، أمة الله المحطوري، جهود الكادر التعليمي في أداء الرسالة التربوية؛ رغم محاولات قوى العدوان إفشال العملية التعليمية على مدى أكثر من عشر سنوات.. مشيرة إلى أن استمرار العملية التعليمية، خلال السنوات الماضية، وفي ظل العدوان والحصار، مثّل صورة من صور الصمود والثبات.
فيما أكدت مديرة تعليم الفتاة، عائشة اليريمي، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والطالبات، وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة ومؤامرات دول الغرب ومخططاتها للنيل من شعوب الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وثمّنت حرص قيادة وزارة التربية والتعليم ومحافظة صنعاء والقطاع التربوي في المحافظة، واهتمامهم بإنجاح العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وتحصين الشباب والنشء من كل الدعوات والثقافات المغلوطة الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية.
وحثت مديرات ووكيلات المدارس على تطبيق برامج الدورة في الميدان، بما يعزز من أداء الإدارات المدرسية خلال العملية التعليمية.