خبير علاقات دولية: العالم يستفيق لدعم فلسطين بسبب جهود مصر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر رائدة في المسارات كلها، فيما يخص القضية الفلسطينية، وتفرق بين المسار العاجل والضروري، ويكمن المسار العاجل في توقف العدوان والقتل والدمار، أما المسارات الضرورية تعني تخفيف التصعيد وتحقيق التسوية، والرجوع إلى الآليات، التي لها علاقة بأسس التنظيم الدولي.
أضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، إن مصر هي رجل الإطفاء في القضية الفلسطينية، ونادت المجتمع الدولي في قمة القاهرة للسلام، بوقف العدوان على غزة، فمصر تقوم بكل ما في الوسع، من أجل إنجاح كل مسارات السلام.
احتلال واستيطان واعتقالات تعسفيةتابع خبير العلاقات الدولية، أن مصر لها أدوار متعددة، ومسارات مختلفة وشاملة، وتقوم بجهود مستمرة، حتى أصبح العالم يعلم، أن المشكلة ليست فيما حدث يوم 7 أكتوبر، فالأمر يعود إلى ما قبل وبعد السابع من أكتوبر، لأن المسألة هي احتلال واستيطان واعتقالات تعسفية وهدم للبيوت وإبادة جماعية، وكل ما هو ضد القوانين الدولية والإنسانية.
عملية إبادة واحتلاللفت إلى أن العالم بات يفيق، لما يحدث في غزة، من عملية إبادة واحتلال، والدليل على ذلك أن 153 دولة في الجمعية العمومية، تصوت في صالح وقف إطلاق النار، أي كل أعضاء مجلس الأمن، ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي: أغلقنا منظمات دولية بسبب مشروعها لتوطين المهاجرين
أعلن جهاز الأمن الداخلي طرابلس قفل بعض المنظمات الدولية التي تعمل على مشروع يستهدف توطين المهاجرين غير الشرعيين بالبلاد.
وقال الأمن الداخلي في بيان الأربعاء إن منظمة الإغاثة الدولية قدمت خدمات صحية للمهاجرين غير الشرعيين دون إذن وبقصد التوطين، واستخدمت موظفين حكوميين تابعين لوزارة الصحة الليبية وصرفت أموالا لهم، وخصصت جزءا من مقرها كمخزن أدوية ومستلزمات طبية بقصد تقديم الخدمات للمهاجرين.
وأضاف أن المجلس النرويجي للاجئين تم قفل مقرها إثر تورطها في العمل على توطين المهاجرين غير الشرعيين من خلال تقديم الإعانات المالية والسلع التموينية ومواد التنظيف والملابس والأدوية.
وأشار البيان إلى تورط المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهذه الجرائم، لافتا إلى أن المفوضية مشمولة بالحصانة الدبلوماسية وعلى وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها.
وتابع أن منظمة أرض الإنسان الإيطالية انتهجت وسائل مبطنة لدعم التوطين بتوفير خدمات مالية إلكترونية للمهاجرين غير الشرعيين والعمالة الوافدة.
ونوه إلى أن المنظمة الإيطالية تعاملت مع شركات ليبية لتوفير سيولة نقدية لتغطية رواتب أشخاص تم توظيفهم في مجال الصحة والتعليم دون إذن.
واستكمل البيان: تم إقفال المنظمات الدولية غير الحكومية: منظمة الهيئة الطبية الدولية، منظمة المجلس الدنماركي، منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، منظمة كير الألمانية، منظمة إنتر سوس الإيطالية، منظمة آكتد الإيطالية، منظمة تشزفي الإيطالية.
وذكر أن هذه المنظمات تورطت في ذات الأنشطة المعادية والجرائم سالفة الذكر، وشبهات تهريب وغسل الأموال، حيث انتهجت الابتعاد عن الشفافية في كيفية التحويلات المالية لمشاريعها وكيفية تداولها واستبدالها من النقد الأجنبي إلى النقد المحلي، وما يؤكد مخالفتها للتشريعات المالية المتعارف عليها دوليًا هو قيام إحدى المؤسسات المالية الدولية بتجميد الأموال لوجود شبهة تهريب وغسل أموال.