أعلنت السلطات الأمنية في إسطنبول عن إطلاق عملية بحث واسعة النطاق في أفجلار للقبض على المشتبه به علي غونيش، البالغ من العمر 52 عامًا. غونيش، الذي فر من مسرح الجريمة بعد قتله لابنه وإصابته لوالديه.

وقع الحادث المأساوي في حي جيهانجير بمنطقة أفجلار، حيث توجه غونيش إلى منزل والده وابنه. ووفقًا للتحقيقات، تطورت مشادة بين غونيش ووالده باشا غونيش إلى هجوم عنيف باستخدام سكين المطبخ.

كما قام بطعن والدته غولشاه غونيش وابنه أونور، اللذين حاولا تهدئة الوضع.

بعد تلقي السلطات بلاغًا من الجيران، تم إرسال فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع على الفور. تم نقل الضحايا إلى مستشفيات متعددة لتلقي العلاج، إلا أن أونور غونيش توفي متأثرًا بجروحه الخطيرة.

وفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها غولشاه غونيش للشرطة، كان علي غونيش يزور المنزل وهو في حالة سكر متكررة ويسبب المشاكل. غونيش، المعروف بعمله في مجال العقارات، لديه سجل جنائي يضم 17 تهمة تتراوح بين الاعتداء والتهديد والسلوك العدواني. تستمر الشرطة في جهودها المكثفة لتعقبه وإلقاء القبض عليه.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان

إقرأ أيضاً:

يعدان عمالا موسميين بالإقامة.. إدانة مغربيين في فرنسا في قضية اتجار بالبشر

أدانت محكمة فرنسية الثلاثاء أبا وابنه باستغلال عدد من مواطنيهما المغاربة عمالا موسميين في كروم العنب في بوردو جنوب غرب فرنسا، وهي المنطقة التي شهدت مؤخرا قضايا أخرى للاتجار في البشر.

وقضت المحكمة بمدنية ليبورن، بضواحي بوردو، بحق الأب البالغ 59 عاما بالسجن لمدة عام، على أن يقضي هذه العقوبة بوضع سوار إلكتروني، وذلك لإدانته على الخصوص بـ"الاتجار بالبشر" و"إخضاع أشخاص يعملون لديه للإقامة في سكن غير لائق".

وحكم على ابنه (28 عاما) بالسجن ستة أشهر، يقضيها بوضع سوار إلكتروني في الإقامة الجبرية. 

كما قُضي بمنع الأب وابنه من دخول فرنسا مدة 10 و5 أعوام، تواليا، فضلا عن دفع تعويضات للمشتكين، وغرامة 50 ألف يورو تدفعها شركتهما.

والمشتكون هم ستة أشخاص أكدوا أثناء مثولهم أمام المحكمة، منتصف أكتوبر، أنهم استُقدموا من المغرب للعمل في وظائف موسمية في مزارع بفرنسا، وتلقوا وعودا بالحصول على تصاريح إقامة طويلة الأمد وأماكن للإقامة، ووظائف مستقرة براتب 1500 يورو شهريا. في المقابل دفعوا للمتهمين حوالي 12 ألف يورو.

لكن أحد هؤلاء الأشخاص كشف في شكوى للقضاء في سبتمبر 2022، أنهم "وضعوا في مساكن ضيقة يتكدس فيها ثمانية أشخاص على أفرشة قذرة وحتى على الأرض وحمامات بالماء البارد".

واشتكوا أيضا من "إجبارهم على العمل بوتيرة مرهقة" في مزارع كروم "مع استراحة لا تتجاوز 15 دقيقة"، و"عدم تلقي أي أجر مقابل 18 يوم عمل".

من جهته، نفى محامي الدفاع الاتهامات المتعلقة بالسكن غير اللائق وبأنهم دفعوا 12 ألف يورو مقابل القدوم إلى فرنسا، وطالب بالإفراج عن موكليه.

وفي قضايا مشابهة، أدين مؤخرا وسطاء ومديرة شركة أمام محكمتي بوردو وليبورن على أن تنظر الأخيرة في ملف آخر مشابه في 19نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • الليلة.. حلقة أنس بوخش ووالدته في برنامج معكم مني الشاذلي
  • الدوافع عائلية.. القبض على قاتل المعلمة في النجف
  • مأساة تهز إب.. أربعة يلقون حتفهم اختناقاً داخل بئر
  • تقتل زوجها وتحرق جثته..ليكتشف ابنه بقاياه
  • محكمة فرنسية تدين أب وابنه مارسا الإضطهاد على مهاجرين جلبوهم من المغرب مقابل 12 مليون
  • يعدان عمالا موسميين بالإقامة.. إدانة مغربيين في فرنسا في قضية اتجار بالبشر
  • حادث دهس مروع بالغربية ينهي حياة شاب ويصيب أثنين آخرين.. القصة كاملة
  • عقاب انتهى بمأساة.. أب يقتل ابنه في مصر
  • شاب سورى يقتل زوجته وطفلته ثم ينتحر
  • مأساة الثقافة والمثقفين في زمن التدمير الشامل