مأساة عائلية في إسطنبول.. رجل يقتل ابنه ويصيب والده ووالدته
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في إسطنبول عن إطلاق عملية بحث واسعة النطاق في أفجلار للقبض على المشتبه به علي غونيش، البالغ من العمر 52 عامًا. غونيش، الذي فر من مسرح الجريمة بعد قتله لابنه وإصابته لوالديه.
وقع الحادث المأساوي في حي جيهانجير بمنطقة أفجلار، حيث توجه غونيش إلى منزل والده وابنه. ووفقًا للتحقيقات، تطورت مشادة بين غونيش ووالده باشا غونيش إلى هجوم عنيف باستخدام سكين المطبخ.
بعد تلقي السلطات بلاغًا من الجيران، تم إرسال فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع على الفور. تم نقل الضحايا إلى مستشفيات متعددة لتلقي العلاج، إلا أن أونور غونيش توفي متأثرًا بجروحه الخطيرة.
وفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها غولشاه غونيش للشرطة، كان علي غونيش يزور المنزل وهو في حالة سكر متكررة ويسبب المشاكل. غونيش، المعروف بعمله في مجال العقارات، لديه سجل جنائي يضم 17 تهمة تتراوح بين الاعتداء والتهديد والسلوك العدواني. تستمر الشرطة في جهودها المكثفة لتعقبه وإلقاء القبض عليه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم جنين ويصيب 9 فلسطينيين بالرصاص الحي وبشظايا قنبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الثلاثاء/عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه أصيب خلال العدوان المستمر، 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال استخدمت أحد طواقمها كدرع بشري عقب احتجازه داخل منزل في الحي الشرقي من جنين، وقيامها باقتحام المنزل، موضحة أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب في الكتف يبلغ من العمر (20 عاما)، و4 إصابات أخرى بالرصاص الحي، كما تعاملت مع إصابة 4 مواطنين بشظايا قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة صوب مواطنين في الحي الشرقي من المدينة.
وأوضحت أن طواقمها تعرضت لإعاقة عملها من قبل قوات الاحتلال التي احتجزت أحد الطواقم أثناء نقله مصابا من مخيم جنين.
وخلال العدوان، أحرقت قوات الاحتلال ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخله، وتمكنت طواقم الدفاع المدني التي أعاقت قوات الاحتلال عملها، من إخماد النيران في منزلين، بينما لم تستطع إخماد الحريق في المنزل الثالث.
وكانت قوات الاحتلال قد قطعت الكهرباء وبعضا من خطوط المياه داخل أحياء المخيم بعد تجريف الشوارع والبنية التحتية فيه.