وزير الدفاع الألماني: يجب على أوروبا تسريع عملية إعادة تسليح الجيوش
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إنه يجب على أوروبا الاستعداد لمواجهة التهديدات العسكرية الجديدة، ولدى الدول الأوروبية 5-8 سنوات لتعزيز إمكاناتها الدفاعية.
وأضاف الوزير: "لدينا 5 - 8 سنوات لتعويض المفقود في مجالات القوات المسلحة والصناعة والمجتمع".
إقرأ المزيد شولتس يعلن رصد 8 مليارات يورو لتسليح أوكرانيا و12 مليارا للّاجئين الأوكرانيينوشدد بيستوريوس على أن أوروبا قد تصطدم بتحديات عسكرية جديدة بحلول نهاية هذا العقد مع تحول تركيز الولايات المتحدة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أن أوروبا قد تضطر كذلك إلى زيادة حجم المساعدة لأوكرانيا بدلا من الولايات المتحدة، إذا لم توافق واشنطن على تخصيص أموال جديدة لتمويل احتياجات نظام كييف.
وتابع الوزير: "يجب علينا نحن الأوروبيون أن نتحمل المزيد من المسؤوليات لضمان الأمن في قارتنا".
وقال بيستوريوس أيضا إن تشكيل حكومة بولندية جديدة يجب أن يشجع دول مثلث فايمار - ألمانيا وبولندا وفرنسا - على تطوير التعاون الدفاعي. وأبدى وزير الدفاع الألماني رغبته في زيارة بولندا العام المقبل.
وتطرق إلى موضوع مشاركة الجيش الألماني في المهمات الخارجية، موضحا أنه من السابق لأوانه الحديث عن عمليات مثل تلك التي جرت في أفغانستان ومالي.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يبحث مع وزير البيئة الألماني سبل تعزيز التعاون المشترك
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ظهر اليوم، يان نيكلاس جيسنهوس، وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا، والسفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجال المدن الخضراء المستدامة، والتى تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه تم على هامش فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، إطلاق استراتيجية العمران الأخضر، حيث تعمل استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، وهى تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وأوضح الوزير، أن البناء الأخضر يعتمد على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.