المريمي: زيارة المستشار “صالح” لتركيا تعزز جهود إعادة الاستقرار وتدعو لتشكيل حكومة واحدة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
أدلى فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، بتصريح حول زيارة المستشار عقيلة صالح إلى تركيا، حيث يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لإعادة استقرار ليبيا وتشكيل حكومة موحدة، وفي سياق المساعي الرامية لإجراء الانتخابات في القريب العاجل.
وأوضح المريمي أن عقيلة صالح أكد خلال اللقاء مع المسؤولين التركيين حاجة ليبيا إلى حكومة واحدة بدلاً من حكومتين كما هو الوضع الحالي.
وفي سياق آخر، أكد المريمي أن تركيا تعتبر من الدول المهتمة بالشأن الليبي، مشيرًا إلى أن التعاون معها في سياق إجراء الانتخابات يعكس التضامن مع الدول ذات المصالح المشتركة في ليبيا.
وفي ختام تصريحاته، دعا المريمي الدول ذات المصالح في ليبيا، بما في ذلك تركيا، لدعم تشكيل حكومة ليبية واحدة وفقًا للخارطة المتفق عليها، مؤكدًا أن حكومة الدبيبة غير شرعية والعديد من مراسلاتها واتفاقياتها تعتبر غير قانونية ودستورية.
وختم تصريحاته بالدعوة إلى المجتمع الدولي لدعم عملية إجراء الانتخابات، مشددًا على أهمية ذلك في تعزيز استقرار ليبيا وترسيخ دولة المؤسسات والقانون.
الوسومالانتخابات المريمي حكومة موحدة عقيلة صالح ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات المريمي حكومة موحدة عقيلة صالح ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.