المؤتمر السابع للجمعية العلمية للتشريع يمنح الزمالة الفخرية لرئيس جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
منح المؤتمر السنوي السابع للجمعية العلمية التشريعية الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الزمالة الفخرية للجمعية وتكريمه، نظراً لمجهوداته العلمية والاجتماعية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر والذي أقيم بعنوان " السياسات المالية والنقدية ودورها في دعم الصناعة الوطنية" تحت رعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية، وبحضور الدكتور رابح رتيب رئيس المؤتمر، الدكتور أحمد جلال وزير المالية الأسبق، والدكتور خالد زعلول نائب رئيس المؤتمر، والدكتور عبد الله العادلي والدكتور ماجد ابوتكية مقرري المؤتمر ، وذلك بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.
و وجه الدكتور حسان النعماني الشكر للدكتور محمد معيط وزير المالية علي مجهوداته المبذولة من أجل تحقيق الإستقرار للإقتصاد المصري، و الحفاظ على ثمار برنامج الإصلاح الإقتصادي الذي أنجزته الدولة خلال الفترة الماضية، مقدماً شكره ايضاً للدكتور رايح رتيب رئيس الجمعية العلمية للتشريع الضريبي ومقرر الموتمر، و مثمناً دور الجمعية في نشر الوعي الضريبي، بما يسهم في المساعدة في إنجاح كافة مشروعات التطوير بالدولة المصرية.
وأكد رئيس الجامعة ان الدولة المصرية تسير بخطوات طموحة ومدروسة نحو تحقيق الإصلاح والتنمية الشاملة والتطوير في كافة القطاعات، لتكون قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مضيفاً ان المؤتمر يعد من المؤتمرات الاقتصادية الهامة، والذي يركز على دعم الصناعة الوطنية، من خلال استعراض أهمية دور السياسات المالية والنقدية في تشجيع الاستثمارات في قطاع الصناعة وإزالة كافة العوائق والتحديات.
وأضاف الدكتور رابح رتيب ان المؤتمر تضمن أربعة جلسات هامة وهي التنسيق بين السياسات المالية النقدية من أجل دعم الصناعة، أثر السياسات المالية في دعم الصناعة الوطنية، التحديات التي تواجه قطاع الصناعة وآفاق المستقبل، ودور التشريع في الصناعات الوطنية. مرحباً بضيوف المؤتمر والذي يجمع العديد من الرموز و قيادات الدولة وأساتذة الجامعات والباحثين والمهنيبن و الذين لهم بصمات واضحة وباعاً طويل في مسيرة الضرائب المصرية، موضحاً أن المؤتمر سيختتم بعدد من التوصيات الهامة القابلة للتطبيق من أجل دعم الصناعة الوطنية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج دعم الصناعة الوطنیة السیاسات المالیة
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
الثورة نت|
تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.
تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.
وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.
وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.
بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.
فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.
وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.