سفير إسرائيل لدى موسكو: هدفنا تدمير الهياكل الإرهابية لحماس وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أشار ألكسندر بن تسفي إلى أنه "لن تكون هناك أي أسئلة إذا قررت حماس إلقاء سلاحها".
وقال السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي لوكالة تاس الروسية اليوم السبت " إنه من غير المتوقع التوصل إلى هدنة محتملة في العام الجديد بين إسرائيل وحركة حماس المتطرفة "
وأضاف "لا، لا أعتقد ذلك، لأن لدينا هدفين، أكررهما دائما، يتعلقان بتدمير الهياكل الإرهابية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن لدينا ".
مضيفا أن: "هذان هما الهدفان اللذان يجب علينا تحقيقهما علاوة على ذلك، لا نحن ولا حماس نحتفل بعيد الميلاد في هذا الوقت من العام، نحن نحتفل بالعام الجديد في سبتمبر، وعلى العموم، هذا ليس سببا لتعليق العمليات العسكرية ".
وتابع تسفي "لكنني لا أرى مثل هذا المنظور في الوقت الحالي هناك بعض الأطراف تلجأ إلى محاولات تؤدي إلى وقف إطلاق النار بدلا من الهدنة".
مؤكدا على أن "كلمة هدنة لا تناسب هنا، لأن المحادثات تدور حول وقف إطلاق النار أو التعليق المؤقت للعمليات القتالية وهو ما لا أتوقعه في هذه المرحلة".
اندلعت التوترات مرة أخرى في الأراضي المحتلة، في 7 من أكتوبر الماضي بعد أن شنت حركة حماس الفلسطينية المتمركزة في قطاع غزة توغلًا مفاجئًا داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل العديد من سكان الكيبوتز الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من حدود غزة واختطاف أكثر من 200 إسرائيلي، بينهم نساء والأطفال وكبار السن.
ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس.
وأعلنت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة وشنت عمليات قصف للقطاع وبعض المناطق في لبنان وسوريا، فضلا عن عملية برية ضد حماس في قطاع غزة، كما وردت أنباء عن اشتباكات في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسكو اسرائيل حماس وكالة تاس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، مطالبا إياهم بالابتعاد عن المنطقة استعدادا لشن ضربات جوية على المواقع العسكرية فيها.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن التحذير جاء بسبب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من المنطقة نفسها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما استدعى الرد العسكري، وأكد البيان أن على سكان منطقة جباليا، بما في ذلك المناطق المجاورة، التوجه فورا إلى الملاجئ لتفادي أي أضرار قد تنجم عن الهجمات المتوقعة.
فيما قالت مصادر محلية في غزة إن التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي تأتي بعد فترة قصيرة من تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية عدة مواقع في شمال القطاع، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد كثف من عمليات القصف على عدة مناطق في غزة في الأيام الأخيرة، مستهدفا مسلحين من حماس والمنظمات المسلحة الأخرى التي تستخدم الأراضي الفلسطينية كنقاط انطلاق للصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير جاء في وقت حساس بعد اشتداد المعارك في القطاع وتزايد أعداد الضحايا الفلسطينيين، في حين تتواصل الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى هدنة لإتاحة المجال لتقديم المساعدات الإنسانية.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن حصيلة القتلى في القطاع ارتفعت إلى أكثر من 45 ألفا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في حين تم تسجيل إصابة أكثر من 100 ألف شخص جراء الغارات والهجمات المستمرة.
كاتس: يهدد بحملات عسكرية "قوية" ضد غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن
توعد وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم ، بتنفيذ ضربات عسكرية "قوية" ضد قطاع غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ من قبل حركة حماس وعدم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وفي بيان صحفي، أكد كاتس أن "الرسالة التي أود توجيهها إلى قادة الإرهابيين في غزة واضحة جداً"، وأضاف: "إذا لم تُفرج حماس قريباً عن جميع الرهائن الإسرائيليين وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإنها ستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ فترة طويلة".
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن الجيش سيواصل تكثيف الأنشطة العسكرية ضد "أوكار الإرهاب" في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حركة حماس.
وتأتي تصريحات كاتس بعد زيارته لبلدة نتيفوت الإسرائيلية التي تعرضت مؤخراً لقصف صاروخي من قطاع غزة، حيث تلقى لمحة عن التحديات التي يواجهها السكان في المنطقة عقب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
وفي الأثناء، واصل الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة، وأصدر أوامر بإخلاء مناطق في وسط القطاع قبل توجيه ضربات ضد مواقع إطلاق الصواريخ.
وأسفر القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية بمدينة غزة عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل، وفقاً لما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني، في حين أكدت إسرائيل استهداف مسلحين في مخيم البريج وسط غزة الذين أطلقوا صواريخ على أراضيها في وقت سابق.