معتصم عبدالله (دبي)


نجح الهولندي بوب دي كليرك «المدرب المؤقت» للجزيرة، في المهمة الأولى، حينما قاد «فخر أبوظبي» إلى تخطي مضيفه «الصقور»، بهدف أحمد العطاس، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي الإمارات في رأس الخيمة في انطلاق «الجولة 11» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وقاد دي كليرك «61 عاماً» فخر أبوظبي بصورة مؤقتة، إثر إقالة مواطنه فرانك دي بور، عقب الخسارة القاسية في «ديربي العاصمة» أمام الوحدة 2-4، في إياب الدور ربع النهائي لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وسبقتها الخسارة أمام عجمان 1-5 في الجولة العاشرة للدوري.


ومثلت المواجهة أمام «الصقور» الأولى لبوب دي كليرك الجناح السابق لجرافشاب الهولندي، في منصب «المدرب الأول»، بعدما عمل مساعداً لفرانك دي بور في الجزيرة، ليعيد سيناريو تجربته السابقة مع تورنتو في الدوري الكندي عام 2012.
وقال دي كليرك تعليقاً على فوز الجزيرة الصعب: «لم نقدم أفضل مستوياتنا، لكن هذا طبيعي، نظراً للتغييرات التي طرأت على الفريق، في آخر أسبوعين، وأيضاً النتائج السلبية الأخير».
وأضاف: «في الشوط الأول كنا الأكثر استحواذاً، إلا أن المنافس شكل خطورة في الكرات العالية والثانية، وفي الشوط الثاني تحسنا في هذا الجانب، ولم نسمح للمنافس بتهديد مرمانا، وربما كان علينا أن نحرز هدفاً ثانياً لتأمين النتيجة». 

أخبار ذات صلة ختام متميز لبطولة الرماية في شرطة دبي بيريرا «وصيف» كايو على لقب «الهدف الأسرع» في الدوري

وعبر مدرب الجزيرة المؤقت عن سعادته بأداء لاعبي فريقه، وقال: «سعيد باللاعبين الذين أظهروا روحاً رائعة وعقلية انتصارية كبيرة، وأظهروا رغبة في إعادة الفريق إلى الانتصارات»، لافتاً إلى أن فريقه عاد من إحباط الخسارة في مباراتين على التوالي، وافتقد لعدد من لاعبيه الأساسين، وقال: «ركزنا على الجانب المعنوي والذهني لإعادة الروح، وهذا ما نجحنا فيه».
في المقابل، ذكر الإسباني لويس بلاناجوما مدرب فريق الإمارات، أن نتيجة الخسارة لا تعبر عن واقع الأداء القوي للاعبي فريقه، وقال: «للأسف لسنا سعداء بالخسارة الجديدة، والنتيجة لا تعكس الأداء القوي والمنظم، وسنحت لنا فرص للتسجيل أكثر من المنافس ولم نوفق، وأفتخر بلاعبي فريقي، ونحتاج إلى القتال من أجل تحسين النتائج».
وكشف مدرب «الصقور» أن غياب مواطنه إنييستا نجم الفريق، للمباراة الثانية على التوالي، يعود إلى إصابة عضلية طفيفة، مؤكداً أن اللاعب في مرحلة الشفاء حالياً، بعدما فضل الجهاز الفني عدم المجازفة بسرعة عودته إلى الملاعب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة الإمارات إنييستا

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • 73 جهة مشاركة تحت مظلة «جناح أبوظبي» بسوق السفر العربي
  • العربي يعبر الجزيرة الحمراء إلى «الثالث» في «الأولى»
  • تشيلسي يعبر إيفرتون بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي
  • نيس يلحق الخسارة الأولى بسان جرمان هذا الموسم
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • منتخب الجودو يتراجع إلى المركز الرابع في أول أيام البطولة الأفريقية
  • توضيح للرأي العام حول ما تتناقله الوسائط من خطاب اللواء كيكل بشأن مشروع الجزيرة
  • الشارقة يُجهّز كايو لوكاس لـ«قمة الجزيرة»
  • شاهد| الفيحاء يرفض الخسارة أمام العروبة