إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

شركة لافارج الفرنسية في عين الإعصار مجددا، إذ يتهمها مئات المواطنين الأمريكيين ذوو الأصول الإيزيدية وعلى رأسهم نادية مراد حاملة جائزة نوبل للسلام بدعم اعتداءات تنظيم "الدولة الإسلامية" المروعة ضد الأقلية الإيزيدية شمال العراق.

وتستند الدعوى المدنية التي رفعها محامون بينهم أمل كلوني، زوجة جورج كلوني أمام محكمة في نيويورك، إلى الغرامة التي فرضتها وزارة العدل الأمريكية بقيمة 778 مليون دولار على لافارج وأيضا إلى إقرار بالذنب من قبل الشركة الفرنسية التي استحوذت عليها شركة هولسيم السويسرية العام 2015.

كما طلب المدعون الإيزيديون من المحكمة تحميل لافارج المسؤولية عن انتهاك قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي وتقييم التعويضات المستحقة لهم مع أتعاب المحاماة.

ومن جهته، قال متحدث باسم الشركة إن لافارج تعتبر الأمر "من الموروثات التي تديرها -لافارج إس إيه- بمسؤولية".

وإلى ذلك، تسرد الدعوى الفظائع التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال حصاره للإيزيديين في جبل سنجار شمال العراق في العام 2014، ما أسفر عن مقتل وخطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في سوق نخاسة كعبدات جنس، وهو ما عانت منه مراد نفسها التي مُنحت جائزة نوبل للسلام العام 2018.

ويعتبر الإيزيديون أقلية عرقية دينية يتحدثون الكردية ويتواجدون بشكل رئيسي في شمال العراق، وفي نظر الجهاديين، كفار.

هذا، وتشير دعوى الإيزيديين إلى دفعات مالية وصلت إلى 6 ملايين دولار من شركة لافارج إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في عامي 2013 و2014 تتعلق بمصنع إسمنت تابع للشركة في سوريا استمر في الإنتاج خلال الحرب السورية.

مثلما تشير شكوى المدعين أيضا إلى 80,5 مليون دولار توصل مدعون أمريكيون إلى أن أشخاصا من لافارج وتنظيم "الدولة الإسلامية" استفادوا منها.

وجاء في الدعوى أن "الإسمنت والأموال التي أمد المتهمون تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ بها ذهبت مباشرة لتمويل عمليات لتنظيم ’الدولة (الإسلامية)‘، إذ ارتُكبت في نفس الوقت بالضبط أعمال إرهابية دولية، بما في ذلك ذبح أبرياء مثل الإيزيديين".

وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعين "هم إيزيديون يحملون الجنسية الأمريكية"، مضيفة أن "كثيرا منهم كانوا أو كان لديهم أقارب عملوا مترجمين للجيش الأمريكي وخدموا الولايات المتحدة".

ويذكر أن شركة لافارج تواجه أيضا قضية في فرنسا تعود إلى العام 2018 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج شركة لافارج هولسيم فرنسا قضاء محاكمة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية سوريا جرائم ضد الإنسانية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة الجيش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الدولة الإسلامیة شرکة لافارج

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك

عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.

الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.

وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.

وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.

وأكد أن ما سبق،  أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.

وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.

من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.

وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض «جلفود» للأغذية والمشروبات بمشاركة 140 شركة مصرية في دبي غدا
  • السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • الاستخبارات السورية تعلن القبض على قيادي بارز في تنظيم الدولة
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • زيلينسكي: فرص الصمود في ساحة المعركة دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة
  • وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية يتابع مستجدات تنظيم جائزة الموظف المتميز ببنغازي
  • تنبيه من شركة الكهرباء للمواطنين في أم درمان
  • كيف تسببت رموز إن إف تي في صعود شركة أوبن سي واندثارها؟
  • فرنسا تحث السلطات السورية على الشراكة لمحاربة تنظيم الدولة