الأمم المتحدة: 2023 العام الأكثر دموية على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 2005
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(CNN)-- كان عام 2023 هو العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005، عندما بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الاحتفاظ بالسجلات، بحسب تقرير للمكتب، الجمعة.
وبحسب "أوتشا"، قُتل ما مجموعه 477 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى 15 ديسمبر/كانون الأول 2023، وقُتل أكثر من نصفهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف تقرير "أوتشا" أن ثلثي القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقطوا خلال عمليات "تفتيش واعتقال"، وعمليات أخرى نفذتها القوات الإسرائيلية.
ومن بين 278 فلسطينيا، قُتل 70 طفلا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر الماضي، وقُتل 268 على يد القوات الإسرائيلية، و8 على يد مستوطنين إسرائيليين، وقتل اثنان آخران إما على يد القوات أو المستوطنين، بحسب تقرير "أوتشا".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا إلى زيادة في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي للحوادث منذ 7 أكتوبر 37 حادثا، مقارنة بـ21 حادثا في الأسبوع، خلال الفترة من 1 يناير و6 أكتوبر 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس حركة حماس فی الضفة الغربیة منذ 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
أعلنت الأمم المتحدة رفضها خطة إسرائيلية للتحكم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنظمة لن تشارك في أي ترتيب للمساعدات لا يحترم ما وصفه بمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
وأضاف غوتيريش أن آليات التفويض التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية أخيرا لإيصال المساعدات تُنذر بمزيد من التحكم وتقييد المساعدات بلا رحمة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "لأكن واضحا، لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا، الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويجب منح العاملين في المجال الإنساني الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي".
إسرائيل ملزَمةمن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة لن تساهم في عملية تجبرها على خرق مبادئها، وإن إسرائيل ملزمة كقوة احتلال بإدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف دوجاريك، في مقابلة سابقة مع الجزيرة، أنّ المنظمة مستمرة في التواصل مع السلطات الإسرائيلية من أجل فتح الأبواب لدخول المساعدات إلى القطاع.
وأكد دوجاريك ضرورة العمل باتجاه حلول حقيقية لدخول المساعدات كوقف إطلاق النار، مضيفا أن الأمم المتحدة ستبقى في غزة وتقدم كل ما تستطيعه، كما أنها تواصل الحديث مع إسرائيل بشأن الحاجة لفتح المعابر.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، رفضه لآلية إسرائيلية مقترحة لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدا أنه "لن يقبل بتلاعب الاحتلال بالمصير الإنساني للقطاع".
إعلانوقال المكتب، في بيان، إن "الآلية المقترحة تنص على أن يتولى جنود الاحتلال أو شركة خاصة تابعة له توزيع المساعدات مباشرة على الأسر الفلسطينية".
وحذر المكتب من أنها تُعرض حياة المدنيين للخطر، عبر إجبارهم على التوجه إلى نقاط توزيع قد تكون مستهدفة ومحفوفة بالمخاطر الأمنية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الثلاثاء 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.