إندبندنت أون لاين: المستثمرون الأجانب يبتعدون عن ليبيا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ليبيا – تطرق تقرير تحليلي نشره موقع “إندبندنت أون لاين” الإخباري الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية لأهم مقومات الاستثمارات الأجنبية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا من بين الدول التي تتمتع بأدنى معدلات الاستثمار في العالم، مرجعًا ضعف الجانب الاستثماري الأجنبي في كافة البلدان لعوامل الاضطرابات الدائمة داخل الأروقة السياسية.
ووفقًا للتقرير تؤدي هذه العوامل لتفاقم المستنقع الاقتصادي ما يدفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المناطق التي تتغير فيها قواعد الاشتباك مع كل مد سياسي في وقت يلعب فيه نهج الدولة تجاه السياسات والإصلاحات الاقتصادية دورا محوريا في تشكيل التصورات الاستثمارية.
وبحسب التقرير فإن توقف النمو في تطوير البنية التحتية يمثل أمرا أشبه بالجرح الذاتي لأن المستثمرين يطالبون بها لضمان استدامة استثماراتهم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.