إندبندنت أون لاين: المستثمرون الأجانب يبتعدون عن ليبيا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ليبيا – تطرق تقرير تحليلي نشره موقع “إندبندنت أون لاين” الإخباري الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية لأهم مقومات الاستثمارات الأجنبية.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن ليبيا من بين الدول التي تتمتع بأدنى معدلات الاستثمار في العالم، مرجعًا ضعف الجانب الاستثماري الأجنبي في كافة البلدان لعوامل الاضطرابات الدائمة داخل الأروقة السياسية.
ووفقًا للتقرير تؤدي هذه العوامل لتفاقم المستنقع الاقتصادي ما يدفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المناطق التي تتغير فيها قواعد الاشتباك مع كل مد سياسي في وقت يلعب فيه نهج الدولة تجاه السياسات والإصلاحات الاقتصادية دورا محوريا في تشكيل التصورات الاستثمارية.
وبحسب التقرير فإن توقف النمو في تطوير البنية التحتية يمثل أمرا أشبه بالجرح الذاتي لأن المستثمرين يطالبون بها لضمان استدامة استثماراتهم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى تحذير رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الصراع دخل "مرحلة حاسمة"، وأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات "جديا وحقيقيا".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي، ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربات قائلا إن لروسيا الحق في ضرب أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة، وتعهد بمواصلة استخدام الصاروخ الجديد الذي يدعي أنه لا يمكن اعتراضه، وفق التقرير.
وذكر تقرير محرر الصحيفة كريس ستيفنسون أن بوتين عدّل عقيدة روسيا النووية، وأعلن أن أي هجوم على روسيا بدعم من قوة نووية، وإن كان غير نووي، سيعتبر هجوما مشتركا من الدولة المهاجمة والقوة الداعمة لها.
من جهته، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنه "من الخطأ التقليل من شأن ردود الفعل الروسية، ويجب ألا يتم اعتبار تعديلات عقيدتها النووية على أنها خدعة أو مجرد تحذير".
وأكد البنتاغون أن الصاروخ الذي أطلقته روسيا يستند إلى تصميم الصاروخ الباليستي العابر للقارات "آر إس-26" القادر على حمل رأس نووي، وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الصاروخ حلق بسرعة 11 ماخ (وحدة قياس سرعة الأجسام في الهواء مقارنة بسرعة الصوت، ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا في الساعة)، ووصل إلى هدفه في 15 دقيقة فقط، وفق التقرير.
وقال الكاتب إن التصعيد لاقى ردود فعل قوية في أوروبا، إذ شدد بعض القادة الغربيين، بمن فيهم وزيرة الدفاع البريطانية ماريا إيغل، على دعمهم أوكرانيا، ودان آخرون مثل وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي الضربة الروسية باعتبارها محاولة لتخويف أوكرانيا وأوروبا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه على الرغم من أن بريطانيا ليست في حالة حرب، فإن الصراع الدائر في أوكرانيا هو معركة أساسية لضمان عدم نجاح روسيا، واصفا إياها بأنها مسألة أمن أوروبي.