ارتفاع حيازة الولايات المتحدة من السندات الصينية إلى 33 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين، أن الحيازات الأجنبية من السندات المحلية سجلت زيادات صافية بلغت 33 مليار دولار أمريكي خلال شهر نوفمبر الماضي، وهي ثاني أعلى رقم في تاريخ البلاد.
وقالت وانغ تشون يينغ، نائب المدير والمتحدثة باسم الهيئة المذكورة، إن رأس المال العابر للحدود ضمن استثمارات الأوراق المالية قد استأنف تدفقاته، مدفوعًا بتزايد رغبة رأس المال الأجنبي لتخصيص سندات الرنمينبي.
وأشارت وانغ إلى أن التوقعات والمعاملات المسجّلة في سوق الصرف الأجنبي بالصين ظلّت مستقرة بشكل عام في الشهر الماضي، مضيفة أن الشركات لا تزال "عقلانية" في تداولات النقد الأجنبي.
وتابعت وانغ أن صافي تدفق رأس المال العابر للحدود في إطار التجارة في السلع ظلّ ثابتًا بشكل أساسي.
وقالت وانغ إنه ونظرًا لتفوق الظروف المواتية على نظيرتها من العوامل غير المواتية في التنمية الاقتصادية للصين، فإن سوق النقد الأجنبي في البلاد يمتلك أساسًا أكثر صلابة للحفاظ على عمليات تشغيلية ثابتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السندات السندات الصينية
إقرأ أيضاً:
عودة مليون سوري لبلادهم.. توقعات أممية بالنصف الأول من 2025
شمسان بوست / متابعات:
قدّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025، بعد إطاحة بشار الأسد.
وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نتوقع الآن.. رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل”.
وأضافت متوجّهة إلى الدول المضيفة “لا عودة قسرية” لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب.
وبعد إسقاط بشار الأسد، سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، وللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة”.
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع نزاع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا التي تستضيف حوالى ثلاثة ملايين منهم.
وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، ذلك أنّ السلطات الجديدة غير قادرة على القيام بذلك.
وبينما يعود آلاف السوريين إلى البلاد، يغادرها آخرون خصوصا أفراد من الأقليات أو أعضاء سابقين في الحكومة المخلوعة.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “الآن، ومع هذا التغيير في النظام، ظهرت مجموعات أخرى في وضع ضعيف خلال هذه العملية”