تحذيرات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإسرائيل بشأن فقدان التعاطف الدولي عقب هجوم حماس في أكتوبر الماضي أثارت انتباهًا. 

محلل سياسي لـ "الفجر": الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمزيد من الإشكاليات للإدارة الأمر يكية برئاسة بايدن بسبب المماطلة.. مجلس النواب يبدأ تحقيقًا لعزل بايدن هل يتسبب نجل "بايدن" في عزله من كرسي "رئاسة أمريكا"؟

وكان بايدن انتقد القصف الإسرائيلي في غزة ودعا نتنياهو إلى تغيير حكومته، وتوضيح التزام إسرائيل بحل الدولتين.

 

تُعتبر هذه المواقف الأمريكية، التي تعد الأكثر صراحةً في مواجهة نتنياهو، بعدما استخدمت واشنطن حق النقض في مجلس الأمن لرفض وقف إطلاق النار، مرحلة مهمة في العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية. 

تطور الوضع بعد وقوف الولايات المتحدة وحدها في مجلس الأمن، باستخدام حق النقض لمنع قرار يدعو إلى وقف النار لأغراض إنسانية.

بينما تعتبر الولايات المتحدة نفسها في موقع منعزل بسبب دعمها الثابت لإسرائيل، تظهر هذه التطورات أن التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل يضعها في موقف صعب، خاصةً مع تزايد الانتقادات للقصف الإسرائيلي وتأثيره على الأوضاع الإنسانية في غزة.

من الجدير بالذكر أن ثبات الالتزام الأمريكي بدعم إسرائيل يعد جزءًا أساسيًا من سياسات واشنطن، ورغم الضغوط المتزايدة، يظل هذا الالتزام قائمًا، حيث تمثل الولايات المتحدة دعمًا بارزًا لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.

 

بسبب الاستياء العربي الناتج عن الهجوم الإسرائيلي على غزة وحجم الدمار والخسائر البشرية، تعثرت خطط زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي كان من المتوقع أن تشمل لقاءً في العاصمة الأردنية عمان مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقادة الأردن ومصر.

يبدو أن بايدن لا يولي الأمور الكثير من الاهتمام، حيث تظل الولايات المتحدة، رغم كل التحديات، القوة الدولية الوحيدة التي تستطيع التوسط دبلوماسيًا بين العرب وإسرائيل. ومع استمرار الحرب والتوغل الإسرائيلي، تزداد العزلة الأمريكية دوليًا، مما يبرز تصريحات بايدن التي تطالب بتغيير حكومة نتنياهو وتعديل الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل.

بايدن يسعى أيضًا لجعل موقف إسرائيل واضحًا بشأن دعم حل الدولتين، مما يفتح الباب للأمل في حلًا سياسيًا للصراع الذي اندلع بشكل غير متوقع. رغم تلك التصريحات، يظل الرئيس الأمريكي ملتزمًا تمامًا بدعم إسرائيل عسكريًا في مواجهتها لحماس، حيث نشر حاملتي طائرات لدعم الموقف الأمريكي والإسرائيلي.

بايدن طلب من الكونغرس تخصيص أكثر من 14 مليار دولار لدعم إسرائيل في الحرب، ولكن ربط هذا الطلب بتخصيص أكثر من 60 مليار دولار لحرب أخرى وحليف آخر هو أوكرانيا، وهنا واجه بايدن معضلة مع الحزب الجمهوري، الذي أصبح يعارض زيادة تمويل أوكرانيا.

تعتبر تلك التحديات المزدوجة مشكلة لبايدن، الذي يواجه اتهامات من الجمهوريين بالتساهل مع إيران داعمة لحماس، ومع معارضة الجمهوريين لربط دعم إسرائيل بدعم أوكرانيا، يجد نفسه محاصرًا بين محافظيه والجناح اليساري في حزبه.

في الوقت نفسه، يسعى بايدن إلى الحفاظ على وحدة حزبه وتأييد ناخبيه، حيث تظهر هذه المعادلة التي أدته إلى الرئاسة في 2020 مهددة الآن مع مطالب الجناح اليساري بوقف فوري لإطلاق النار وقف الدعم المطلق لإسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جون بايدن الرئيس الأمريكي اسرائيل الحرب على غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن

يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه. 

وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.

ستوديبيكر شامبيون: رمز التصميم بعد الحرب العالمية الثانية

تُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.

اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.

لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟

كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.

عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.

جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.

ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيون

كانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.

أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.

في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.

السيارة كجزء من شخصية بايدن

رغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.

السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.

إرث ستوديبيكر شامبيون اليوم

تُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.

تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.

تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي. 

امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة ستبقى شريكًا لحلف الناتو
  • الاحتلال: اعترضنا عشرات الصواريخ الباليستية وأكثر من 100 مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • نائبة الرئيس الأمريكي تؤكد التزام واشنطن الراسخ تجاه الناتو
  • حفيدة جو بايدن ترحب بطفلها الأول .. شاهد تعليق الرئيس الأمريكي
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
  • سوريا بعد الأسد.. كيف يعزز ترامب موقفه ضد إيران وحلفائها؟
  • الولايات المتحدة تتهم روسيا بدعم طرفي الصراع في السودان